وتحت عنوان "حتى لا يسقط العراق" أبرزت صحيفة "المدينة" عودة المشهد الدموي إلى أرض الرافدين واتخاذه من جديد شكل المذابح والمجازر الجماعية، فها هي مشاهد السيارات المفخخة، والعبوات اللاصقة، والأحزمة الناسفة التي تقتل الأبرياء في الشوارع والأسواق والمساجد تعود إلى الواجهة في بغداد وغيرها من مدن العراق، والمحزن والمؤسف أن تزداد حدة تلك التفجيرات مع مطلع شهر رمضان المبارك، الذي يفترض أن تحقن فيه دماء المسلمين. ورأت أن ما يبعث على القلق على مستقبل العراق كوطن موحد، وأهله كشعب واحد ما شهدته العاصمة العراقية مؤخرًا من إعادة ترسيم لحدود مناطقها حسب الانتماء الطائفي. وقالت: إذا أردنا الوقوف بدقة على الحالة العراقية في وضعها الراهن، وطبقًا لتقارير الأممالمتحدة، فسوف نصطدم بحقيقة أن عدد القتلى الذين سقطوا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة بلع 2500 شخص بينهم 761 في يونيو الماضي، وبأن العراق على شفا حرب أهلية دامية. // يتبع // 06:20 ت م 03:20 جمت فتح سريع