2013/09/14 - 17 : 11 AM المنامة في 14 سبتمبر / بنا / قال رئيس قسم قسطرة القلب والشرايين بمركز محمد بن خليفة التخصصي للقلب الدكتور حسام نور أن المركز يستقبل أكثر من 20 ألف مريض سنوياً. وأكد الدكتور حسام نور في مقابلة مع صحيفة "أخبار الخليج" اليوم أن المركز التخصصي للقلب يعتبر من أهم مراكز القلب عالميا، وكشف عن عدد العمليات التي تتم داخل المركز موضحا أن المركز يراجع حوالي 8000 مريض في العيادات الخارجية في العام الواحد، و10آلاف مريض في قسم طوارئ القلب، وتجرى حوالي 2000 عملية قسطرة، و400 عملية قلب مفتوح في السنة الواحدة. وسلط الضوء على حجم الجهد والعمل الذي يبذل داخل المركز، لافتاً إلى أنه يعد من أهم مراكز القلب في العالم وأنه لا يقل جودة وكفاءة عن المراكز العالمية في الدول المتقدمة للقلب بل ويتفوق في إمكانياته على الكثير من مراكز القلب في أوروبا وأمريكا. وأكد ان المركز لديه أهم التقنيات الحديثة في مجال القلب والأجهزة المتوفرة بالمركز مشيرا الى التكلفة الباهظة لتلك العمليات الدقيقة التي توفرها الدولة بدون مقابل للمرضى البحرينيين. وأوضح أن مركز محمد بن خليفة بن سلمان آل خليفة التخصصي للقلب به قسم للقسطرة وجراحة للقلب وقسم أخر لحالات العناية القصوى الخاصة بالقلب،ولقد شهدت السنوات التسع الأخيرة تطورا ملحوظا وشاملا في جميع الأقسام. وكان من الملحوظ زيادة في عدد المتابعين والمرضى في جميع أقسام مركز القلب،حيث أنشئت عيادة خاصة تعمل على مدار 24 ساعة لاستقبال الحالات القلبية الطارئة..وأضيفت تقنيات جديدة في مجال عمليات القسطرة والجراحة حيث بدأ المركز بإجراء عمليات قسطرة الشرايين السباتية "شرايين الرقبة" وشرايين الكلى والأرجل. وحول التخصصات الموجودة حاليا في المركز التخصصي للقلب وأهم الأجهزة الموجودة بالمركز، قال ان هناك قسم لقسطرة القلب والأوعية الدموية للكبار والأطفال، وقسم متخصص في تنظيم كهرباء القلب أو النبض وعلاجها بطرق مختلفة كالكي وزراعة أجهزة قلبية متطورة للحماية من الموت القلبي المفاجئ "I C D" ولتحسين وظيفة عضلة القلب في حالات الضمور الشديد "CR T"، كما أن هناك قسم خاص لأمراض القلب لدى الأطفال كالعيوب القلبية، ومن الأقسام الضرورية والمهمة في المركز قسم جراحة القلب الذي يقوم بكافة عمليات القلب البسيطة منها والمعقدة وجراحات الشرايين، كما يمتلك المركز قسما خاصا للتخدير به أطباء يتميزون في مجال التخدير في حالات القسطرة والجراحات القلبية، وهناك قسم خاص لتشخيص أمراض القلب بالفحص بالموجات فوق الصوتية والرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي للقلب والشرايين وجميع هذه الأقسام تدار بكفاءة وطنية من أطباء متخصصين ويمتلكون خبرة علمية عالية تشكل مفخرة للوطن. وقال ان المركز يراجع حوالي 8000 مريض في العيادات الخارجية في العام الواحد، و10آلاف مريض في قسم طوارئ القلب، وتجرى حوالي 2000 عملية قسطرة، و400 عملية قلب مفتوح في السنة الواحدة، وهذه الإحصائيات في تزايد مستمر مما يدل والحمد لله على تقدم التقنيات الموجودة فى المركز. وقال ان هناك معايير في المركز تتوافق مع المعايير العالمية من حيث أن طاقم الكفاءات الطبية المتوافرة من جميع التخصصات والفنيين وطاقم التمريض..وهم يملكون شهادات معترف بها عالميا وتدربوا في أعرق الجامعات والمستشفيات، ومن ناحية أخرى نمتلك المعدات والأجهزة الطبية العالية الكفاءة والتي لا تتوافر في بعض مستشفيات القلب حتى في الدول المتقدمة. وقال انه على سبيل المثال لدينا نوع جديد من دعامات القلب "ABSORB" التي تذوب مع الوقت بعد 18 شهرا من وضعها فلا يكون في شرايين المريض بعدها أي دعامة صلبة.. ولان هذه التقنية جديدة فقد قام المركز باستقبال بعض الحالات من خارج المملكة وذلك لعدم توافرها في أماكن أخرى. واضاف ان من أهم المعايير العالمية، السمعة العالية والطيبة لهذا المركز، حيث يشهد بمستوى المركز والحمد لله في جميع المؤتمرات الخاصة بأمراض وجراحة القلب، ويعد مقصدا للباحثين لإجراء دراسات طبية متقدمة في مجال القلب وهذا ما نحن بصدده الآن، حيث نقوم بإجراء دراسات وأبحاث علمية بالتعاون مع مستشفيات عالمية عريقة في هذا المجال فى ظل السمعة الطيبة المركز. وقال ان جميع أعضاء الفريق الطبي يشاركون بحضور مؤتمرات وندوات عالمية لمواكبة ركب التطور في هذا المجال مع تقديم أوراق عليمة لتلك المؤتمرات. وحول الأبحاث أو الدراسات الطبية التي يقوم بها المركز، قال ان الدراسات والأبحاث التي تجرى داخل المركز تقسم إلى أبحاث عالمية تجرى بالتعاون مع مستشفيات ومراكز قلب عالمية مثل دراسة "italic plus study" وهذه دراسة نقوم بها مع فرنسا والتي بدأت قبل سنة وتهدف هذه الدراسة إلى توضيح الفترة الزمنية التي يجب أن يعطى المريض فيها مميهات للدم بعد عمليات القسطرة التداخلية..وستستمر هذه الدراسة مدة 4 سنوات ويشارك فيها 10 دول أوروبية..وهناك دراسة طبية أخرى عالمية حديثة بدأت وهي - -absorb registry وتتعلق بالدعامات القلبية القابلة للذوبان بعد فترة زمنية..حيث تتم متابعة استجابة المرضى لهذه الدعامات بشكل دقيق خلال 4 سنوات..وقد أجريت إلى اليوم 30 عملية قسطرة باستخدام هذه الدعامات القابلة للذوبان والحديثة جدا. ومن الدراسات الطبية الأخرى التي نقوم بها في نفس الوقت تسمى " enlight RENAL DENERVATION study" وهي طريقة حديثة جدا لعلاج أمراض ضغط الدم المزمن عن طريق عملية كي للأعصاب المحاطة بشرايين الكلى للحد من ارتفاع الضغط.. وهذا الجهاز متوافر في المركز منذ ثمانية أشهر وهو الوحيد من نوعه في البحرين. وأجريت عمليات ل12 حالة حتى الآن..حيث أن هناك معايير معينة ودقيقة لاختيار المرضى الذين بالإمكان أن ينتفعوا من هذه التقنيات.. وهذه المعايير تتمثل في أن يكون المريض يعاني من ارتفاع دائم في ضغط الدم ويجب أن يكون لديه كليتان وليس واحدة، وألا يعاني من انسداد بالشريان الكلوي، ويكون على الأقل يتناول ثلاثة أنواع من أدوية علاج الضغط ومازال ضغطه مرتفعا، مثل هؤلاء فقط الذين تتوافر لديهم هذه الشروط هم من يستفيدون من هذا النوع من العلاج، وقد بعثنا رسالة الى كل أطباء البحرين أن من لديهم حالات ينطبق عليها هذه المعايير يحولونها إلينا بالمركز. وهناك أيضا دراسات طبية خليجية بالتعاون مع جمعية القلب الخليجية حيث قمنا بدراسة نسبة الجلطات القلبية في منطقة الخليج العربي وطرق علاجها ومقارنتها بالإحصاءات العالمية. كما يجري المجلس دراسات محلية في شئون أمراض القلب وذلك بالتعاون مع طلبة كلية الطب بالمملكة لتحفيزهم على البحث العلمي وتعلم كيفية إجرائه وعرضه كأوراق علمية في المؤتمرات الطبية. وحول وجود تقنيات جديدة يعتزم المركز استخدامها قريبا، قال هناك تقنية جديدة لتغيير صمام القلب الأورطي في الحالات التي تعاني من تضيق شديد ولا يمكن علاجها إلا جراحيا "TAVI" وهذه التقنية تجرى عن طريق القسطرة أو فتحة صغيرة في منطقة الصدر دون الحاجة إلى عمليات فتح القلب مشيرا الى ان هناك فريقا طبيا متكاملا بالمركز سيشرف على اختيار المرضى المناسبين لهذه التقنية. واشار إلى أن الصمام الواحد يتكلف حوالي 20الف دينار، وتقوم الدولة مشكورة بتوفيره للمواطن البحريني مجانا، وسنبدأ في هذا النوع من العلاج الجديد في شهر نوفمبر أو ديسمبر القادم. // بنا // م ح م ح/ع ق بنا 0827 جمت 14/09/2013 عدد القراءات : 88 اخر تحديث : 2013/09/14 - 48 : 11 AM