أوضح المدير التنفيذي لسوق عكاظ الدكتور راشد الغامدي أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد انضمت إلى فرق العمل في سوق عكاظ 7، وقد هيّأت لها إدارة السوق مقرين أحدهما بجوار مكتب المدير التنفيذي بإدارة السوق في خيمة عكاظ، والآخر في جادة عكاظ ليمارسوا عملهم الميداني والمكتبي بكل حرية وسهولة. وعن مرئياته لسوق عكاظ بعد افتتاحه والأصداء التي صحبت الافتتاح أضاف الغامدي بقوله: الحمد لله نلنا شكر وتقدير سمو أمير المنطقة ورئيس اللجنة الإشرافية الأمير خالد الفيصل والذي أبدى سروره بما شاهد في الجادة من تنظيم، وأيضًا بما تم في حفل الافتتاح، كذلك وجدنا الإشادة من المثقفين والأدباء وضيوف سوق عكاظ، وقد لمسنا تقديرهم وشكرهم على ما وجدوه من حفاوة ومن تنظيم ومن فعاليات ومن رؤى ومشروعات تطويرية لم يروها الأعوام السابقة، ومنها كلمة سمو أمير المنطقة في حفل الافتتاح التي تعد وثيقة تاريخية تعيد مجد الخطابة وترسم فضاء جميلًا لما يريده سموه، وبما عليه المواطن السعودي من إنجازات ومن ثقة في العمل وفي التطوير الذي وصل به لأعالي الرتب العالمية، وايضا اللغة التي كانت في كلمة سموه وما حملته من دلالات العزة بالله والاعتماد عليه لهذا تحققت إنجازات توحيد وإنجازات عمل ومشروعات الإنسان السعودي. ومضى الغامدي في حديثه مبينًا أن العام المقبل سيشهد عكاظ المستقبل ليمتد ويستطيل بالعمل ليكون الحاضر المزهر والمستقبل المثمر، مؤكدًا أن جادة عكاظ شهدت عملًا تنظيميًا وإبداعيًا هذا العام تم من خلاله الاستفادة من التقييم للعام الماضي والاستفادة من الأخطاء التي صحبته، فكانت لنا مرحلة تصحيحية وعمل جميل، وامكانات متوفرة للحرفيين والحرفيات ومشاهد من خلال مسرح الجادة وما تقدمه من فعاليات. وعن خيمة المعارض أضاف الغامدي: هي عكاظ الجديد، وقد أشاد بها سمو الأمير خالد الفيصل، ونتطلع العام المقبل إلى أن تكون هناك خيمة للقطاع الخاص الداعم لسوق، كما أن عكاظ المقبل سيشهد مركز الشعر ونتائجه لتكون أكاديمية عكاظ للشعر وهذه نافذة للمثقفين والأدباء والموهوبين ليكون المركز مقدمًا لهم ما يريدون، وسيكون عكاظ العام المقبل عملًا مؤسسيًّا، وهذا يتيح العمل وفق إدارات مستقلة ويكون أكثر إبداعًا وتنظيمًا وأكثر إثراء وتواجد أكثر للفعاليات. وعن شكوى الحرفيين والحرفيات من أزمة السكن قال الغامدي: هناك جهة منظمة لسكن الحرفيين والحرفيات، وهي فروع الهيئة العامة للسياحة والآثار في مناطقهم ومحافظاتهم، وهي مسؤولة عن كل ما يتعلق بمشاركتهم ومنها سكنهم وكل أمورهم، وليست لدينا علاقة في ذلك، فالادارة هنا تصل إليها الأسماء من فروع الهيئة، وتعد لهم الأماكن، ولم نلاحظ أن هناك أحدا تأخر عن المشاركة في السوق.