كشفت كتائب حزب الله في العراق، معلومات عن ان بعض ضباط المخابرات الاميركية العاملين في العراق متورطون بقتل العراقيين ودعم القاعدة. بغداد (فارس) وجاء في تقرير حزب الله العراق، انه "من المعروف ان اميركا بعد احتلالها للعراق كانت تملك اكبر محطة لل CIA في العالم يبلغ عدد عناصرها اكثر من سبعمئة عنصر يتمتعون بالحصانة و الامتيازات الاخرى وبعد انسحاب اغلب قوات الاحتلال، قررت وكالة المخابرات المركزية تخفيض عدد عناصرها في العراق الى 40% ". وأضاف: وما يؤكد ذلك انه في عام 2011 درس مسؤولو ال CIA بعض الخيارات المتاحة للعمل في العراق ومنها قيامهم بعمليات سرية واسعة مع التاكيد على دور القاعدة في العمل الاجرامي الحاصل في العراق. الا اننا نعتقد انها اداة بيد ال CIA تحركها كيفما تشاء . تجب الاشارة الى ان سبب عرضنا لهذه المعلومات وفي هذا الوقت بالتحديد يعود الى جملة من الاسباب اهمها: وصول الوضع الامني في العراق المرحلة خطيرة لا يمكن السكوت عليها وكذلك تغاضي وسائل الاعلام عن الاشارة الى الاسباب الحقيقية التي تقف وراء تأزم الاوضاع الامنية و السياسية و الاجتماعية في العراق وهنا سوف نذكر بعض النماذج التي تدل على الدور الخفي لل CIA في العراق : 1- ضابط الاستخبارات الأميركي "كريس فيكا"؛ موقع العمل: السفارة الاميركية في المنطقة الخضراء. الكنية: كرس. الرتبة: نقيب. المواصفات الجسدية: طوله 180 سم تقريبا؛ بدين؛ ابيض البشرة؛ اشيب الشعر؛ لون العين اسود؛ لديه لحية خفيفة عمره (35) سنة تقريبا. الصفات النفسية : مبتسم دائما ؛ هادئ الطباع. نوع العجلة: سوداء تحمل لوحات (هيئات دبلوماسية) . الغطاء الرسمي: تنسيق العمل مع ضباط في جهاز المخابرات العراقي المتواجدين في المطار وكذلك التنسيق مع قيادة القوات الخاصة الأولى جهاز مكافحة الارهاب. المهمة الحقيقية: يدير شبكات تجسس تقوم باعمال تخريبية بالبلد منها اغتيال العلماء والكوادر العراقية المتقدمة في كافة المجالات، ويدير مجاميع اجرامية تستهدف المواطنين بالكواتم والسيارات المفخخة. 2- ضابط الاستخبارات الاميركية "دوين ديفس"؛ موقع العمل: مطار بغداد – مركز بغداد للدعم الدبلوماسي (معسكر ساذر سابقا). الكنية: دي. الرتبة: رائد. اللغات التي يجيدها: العربية الى جانب لغته الانكليزية. المواصفات الجسدية: من اصول افريقية - طويل القامة اصلع الرأس – يزن 90 كغم تقريبا - يبلغ عمره 50 سنة لديه تجاعيد في وجهه - يرتدي نظارات طبية – يوجد اثر جرح في جبهته يمتد الى حاجبه الايسر- ذو صوت خشن. الصفات النفسية : هادئ – حذر – لديه حافظة قوية للوجوه. الحالة الاجتماعية : متزوج ولديه اربعة ابناء. نوع العجلة: فورد اكسبلور مصفحة F150 نيلية اللون موديل 2010 . الغطاء الرسمي : التنسيق ومساعدة الاجهزة الامنية العراقية. المهمة الحقيقية : يمارس نشاطاً استخباراتياً في منطقتي المنصور والكرادة، من خلال ادارة ضباط ومنتسبين في الأجهزة الأمنية العراقية وتكليفهم بجمع معلومات عن كل الملفات المرتبطة بالوضع الامني، وكذلك تكليف مصادره بجمع معلومات عن الضباط والقيادات الامنية الوطنية المناهضة للتدخل الاميركي ، وذلك لغرض تصفيتهم ، اضافة لذلك قيامه بادارة واجهات استخباراتية عديدة داخل العراق تعمل تحت غطاء شركات ومنظمات مجتمع مدني. 3- ضابط الاستخبارات الأميركية "مستر جون"؛ موقع العمل : شركة بترو ناس النفطية في الناصرية ألرفاعي، حقل الغراف . المواصفات الجسدية: طويل القامة –ضخم البنية – احمر البشرة اشقر الشعر – انمش الوجه. التنقل : يتنقل بعجلة شركة فالكون ألامنية التي تحمل الرقم 17 بين محافظتي البصرة والناصرية. المرافقين: لديه حماية شخصية مكونة من عنصر واحد. الغطاء الرسمي: مسؤول في شركة بترو ناس. المهمة الحقيقية: يدير شبكة من ضباط مباحث امن كويتيين وعملاء عراقيين، حيث قامت هذه الشبكة بإفشاء تجارة المخدرات في محافظتي الناصرية والبصرة وإنشاء شبكات غير اخلاقية. اكثر تحركات مستر جون تكون في منطقة صفوان الحدودية، ومسؤول عن عمليات استهداف المواكب الحسينية في محافظة البصرة وكذلك المسؤول عن الأحداث الأخيرة في محافظة الناصرية وأحد المحرضين على التظاهرات. 4- ضابط الاستخبارات الاميركية "لويس مندوزا"؛ موقع العمل: مركز بغداد للدعم الدبلوماسي في مطار بغداد (معسكر ساذر سابقا). الرتبة : ملازم أول (سيرفع الى رتبة نقيب قريباً ) . المواصفات الجسدية : اميركي من أصل اسباني – طوله 170 سم تقريبا – اسمر البشرة – ذو شعر اسود خفيف – شكله قريب للملامح العربية. المواصفات النفسية : يضمر حقداً كبيراً على الشعب العراقي حاد الطباع (متعجرف) . الحالة الاجتماعية : متزوج ولديه اثنين من الابناء. الغطاء الرسمي: ضابط تحقيق ومتابعة داخل المركز. المهمة الحقيقية : جمع المعلومات، حيث يخرج برفقة الشركات الأمنية وأحيانا يخرج برفقة مجموعة من العملاء بعجلة مدنية صفراء اللون ليلتقي ببعض القادة الميدانيين في التنظيمات المسلحة لتسليمهم المهام ويعتبر المسؤول عن بعض الحركات الشبابية التي تقوم ببعض التظاهرات في بغداد بين فترة وأخرى، حيث يلتقي بأحد زعماء هذه الحركات في بغداد والذي يملك مطعم شهير في منطقة الكرادة. وبهذا قد توعدت كتائب حزب الله في العراق على مواصلة قتال اولئك الضباط الاميركيين الذين يخططون لقتل الشعب العراقي. /2336/