2013/09/17 - 46 : 09 AM المنامة في 17 سبتمبر/ بنا / اكدت الصحف البحرينية الصادرة صباح اليوم ان الزيارة التاريخية الأهم التي قام بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لجمهورية الصين الشعبية الصديقة حققت نجاحاً مبهراً على كل المستويات وفتحت فصلاً جديداً في العلاقات المشتركة بين مملكة البحرينوالصين وعززت علاقات التعاون والمنفعة المتبادلة بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين وشعبيهما. وقالت ان حفاوة الاستقبال الكبير الذي استقبلت به الصين حكومة وشعباً حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه عكست مكانة البحرين لدى الصين وشعبها الكريم. كما عكست ما تتطلع له الصين وفعالياتها الاقتصادية من تعزيز العلاقة بين البلدين ورفدها بالمشاريع مع الجانب الاقتصادي البحريني ما سيكون له الاثر الكبير على البرامج التنموية في البحرينوالصين. واكدت صحيفة "اخبار الخليج" إن المحادثات التي جرت يوم أمس بين جلالة الملك المفدى والقادة الصينيين كانت صريحة ومفتوحة واتسمت بالدفء، وخصوصا حينما كررت القيادة الصينية موقفها الثابت من دعمها لسلامة البحرين وأمنها وأمن المنطقة عموما، ورفضها التدخلات الخارجية في شئونها الداخلية من أي طرف كان، إلى جانب تأكيد الصين حرصها على تقوية العلاقات مع المنطقة وإبعادها عن جميع أشكال النزاعات وقالت الصحيفة " هذا مؤشر نعتقد أن على القيادة الإيرانية أن تأخذه بعين الاعتبار، وأن تتبنى علاقات حسن جوار مع دول مجلس التعاون الخليجي". كما اكدت الصحيفة أن الموقف الصيني يؤكد نظرة الصين المتفهمة لهذه المنطقة وما تمثله من أهمية اقتصادية وسياسية، لهذا شددت القيادة الصينية على أهمية إبعادها عن الأخطار والصراعات . وقالت انه إلى جانب ذلك كله فإن الصين متفهمة لمواقف البحرين وحساسية العلاقات التي تمر بها مع إيران. واشارت الصحيفة إلى ان جلالة الملك بدوره رد على هذه المواقف الصينية الإيجابية والبناءة بدعوة جلالته الصين إلى المشاركة في معرض البحرين الدولي للطيران القادم، حيث كان هناك تفهم إيجابي من جانب القيادة الصينية لهذه الدعوة الملكية. وقال رئيس التحرير " اخبار الخليج " في مقاله الافتتاحي اليوم " نحن كمراقبين لهذه الزيارة نرى ان حفاوة الاستقبال الصيني لجلالة الملك تؤشر إلى الأهمية التي تحظى بها البحرين كمركز مالي وحضاري لدى القيادة الصينية". واكدت الصحيفة ان زيارة جلالة الملك للصين تعد بدون شك جسرا لبداية تعاون بناء متطور بين البلدين، وإن البحرين تستطيع أن تستفيد كثيرا من خبرات الصين وخصوصا في إقامة مشاريع البنية التحتية والمشاريع الإسكانية، حيث تتمتع الصين بقدرة فائقة على إنجاز عشرات الآلاف من الوحدات الإسكانية في زمن قياسي جدا. من جانبها نوهت صحيفة "الايام " بالحفاوة الاستقبال الكبير الذي استقبلت به الصين جلالة الملك مؤكدة انها عكست مكانة البحرين لدى الصين وشعبها كما عكست ما تتطلع له الصين وفعالياتها الاقتصادية من تعزيز العلاقة بين البلدين ورفدها بالمشاريع مع الجانب الاقتصادي البحريني ما سيكون له الاثر الكبير على البرامج التنموية في البحرينوالصين. واشارت الصحيفة الى ان توقيع عددٍ من وثائق التعاون التي شملت المجالات الثقافية والصحية والمالية والطاقة والتعليم ماهو الا العناوين العريضة لتفاصيل كثيرة في مشاريع التنمية البشرية أثمرت عنها الزيارة التاريخية لجلالة الملك والذي حرص على تعدد إيجابياتها وشموليتها لأكثر من مجال حيوي من مجالات التعاون والتبادل وهو ما تحقق وأنجزته الزيارة الكريمة التي سجلت بداية لمرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين وهي العلاقات التي امتدت لربع قرن وقامت على الاحترام والتقدير المتبادل لإدارة البلدين وهو ما تم التأكيد عليه في البيان الختامي. واكدت " الايام " إن البحرين وهي تتوجه للشرق انما تفتح طريقاً آخر مضافاً للطرق الأخرى في العلاقات والتعاون والتبادل.. فيما تظل الصين بوابة آسيا الكبرى التي استقبلت البحرين بكل حفاوة وترحيب تفتح هي الأخرى مجالات للتعاون المثمر تكون البحرين قاعدته ونموذجه المثالي للتعاون الناجح. وقالت إن الارتقاء بالتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين إلى مستوى جديد يتسق مع تطورات المرحلة العالمية يحقق للشعبين الصديقين تطلعات مهمة لتطوير العلاقات عملياً وبما يعود بالنفع عليهما وبما يفتح مساحات جديدة تؤصل لتعاون عصري وحضاري يصوغ لنظرية المصالح على خلفية احترام الإرادات والخيارات وهو ما يجعل المشاريع المشتركة مشاريع منفعة متبادلة تستفيد منها الشعوب وتعزز اقتصادات البلدان. وشددت الصحيفة على ان الزيارة التاريخية لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة للصين اكتسبت اهميتها من هذه الابعاد الايجابية التي مزجت ماضي العلاقات بين البلدين مع حاضر ما يتطلعان له من تطوير وتجديد.. فكانت حفاوة الاستقبال الصيني للبحرين علامة من علامات النجاح القادم حين تنشط الفعاليات كل في مجاله لانجاز المشاريع وفق آليات التعاون والتفاهم الوثيق بين البلدين لتظل الزيارة الكريمة لجلالتة نقلة تاريخية واعدة في العلاقات البحرينيةالصينية. ومن جانبها اكدت صحيفة "الوطن" ان زيارة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الى العاصمة الصينيةبكين تمثل مرحلة جديدة عنوانها البحرين وآسيا، وهدفها تعظيم المصالح المشتركة في إطار من التوازن في العلاقات الدولية كما ان المواقف البحرينيةوالصينية متطابقة في الكثير من القضايا الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى أن اهتمام بكين بدعم كافة الإجراءات التي من شأنها حفظ الأمن الوطني البحريني يحظى بتقدير لافت من المنامة . وقالت الصحيفة في افتتاحيتها انه لا يمكن فهم سياق الزيارة التاريخية عن هذا المفهوم موضحة ان ما يميّزها العمق والقواسم الثقافية المشتركة التي تدفع نحو شراكة بحرينية صينية مختلفة عن أي وقت مضى. واوضحت " الوطن" ان البحرين رغم تاريخها العريق، فإنها بجلالة ملكها وحكومتها وشعبها حريصة على الاستفادة من تجارب مختلف الأمم، وتوثيق علاقاتها معها، فكما استفادت البلاد من تجارب الدول الأخرى في التعليم والاقتصاد والصناعة وغيرها من المجالات، فإنها اليوم أمام عملاق آسيوي من المتوقع أن يصبح القوة الأعظم في النظام الدولي خلال أقل من 10 سنوات. فكيف يمكن التعامل معه؟ واكدت ان الصين قوة دولية مؤثرة، وعضو دائم في مجلس الأمن الدولي، ولديها النفوذ التجاري والاقتصادي الأعظم على مستوى العالم، وتشكل ظاهرة تستحق الاهتمام والتقارب، فإذا كانت اليوم قوة كبرى فإنها ستتحول إلى قوة عظمى قريباً . واضافت في تعليقها ان هناك فرص واعدة وكبيرة وضخمة في الصين للبحرين سواءً للاستثمار، أو الاستفادة من التجارب الصينية في مجالات عدة كالتعليم والإسكان والنفط ومشاريع البنية التحتية، فضلاً عن الفرص التجارية التي يمكن أن تلعب البحرين فيها دوراً لتكون مركزاً لإعادة تصدير الصادرات الصينية . اما صحيفة " البلاد" فقد وصفت من جانبها يارة عاهل ا لبلاد المفدى للصين بانها خطوة نوعية من قائد محنك قادر على استغلال ميدان مهم وتحويل السياسة الخارجية للدولة الى مورد يساهم في تحسين الاوضاع الحياتية والمعيشية وحل القضايا والمشكلات الاقليمية والدولية . وقالت الصحيفة في افتتاحيتها لقد كانت تلك الزيارة النوعية بمثابة دفعة قوية لمواصلة تطوير تلك العلاقات المتنوعة على أسس سليمة ومقومات أصيلة أهمها ما تتمتع به الدولتان من تراث حضاري وثقافي متميز وممتد، والمنفعة المتبادلة والرغبة الكبيرة في تحقيق المصالح المشتركة، والالتزام التام بقواعد العلاقات الدولية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، والسعي الجاد نحو تعظيم المنافع والمكتسبات وتقليل الأضرار والسلبيات عبر التعاون البناء. واكدت "البلاد" ان تلك الزيارة المهمة تعكس الرؤية المتكاملة والنظرة الشاملة والقراءة الواعية لعاهل البلاد المفدى وحنكة جلالته في رسم خطوط سياسة المملكة الخارجية وانفتاحها على العالم وتفاعلها مع دوله وتعاونها مع أقاليمه المختلفة واستثمار ما تتمتع به المملكة من احترام كبير وتقدير بالغ لدى مختلف دول العالم ونجاحها في بناء شبكة ممتدة من العلاقات مع تلك الدول. واشارت الصحيفة إلى ان جلالة الملك حظى خلال زيارته للصين باستقبال حافل وترحيب كبير يعكس رغبة متبادلة في الوصول بعلاقات الصداقة والتعاون المتميزة بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية إلى مستويات متقدمة تعود بالنفع الوفير على الدولتين وتكون منطلقاً لتطوير شامل في العلاقات التي تربط بين الصين ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومرتكزًا لدعم وترسيخ الأمن والاستقرار الدوليين في مختلف أنحاء العالم خصوصا في منطقة الشرق الأوسط، وأساسًا لمعالجات مقبولة وعادلة للمعضلات والمشكلات التي تعج بها المنطقة. ومن جانبها وصفت صحيفة / الوسط / الاستقبال الذي حظي به حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المفدى من الرئيس الصيني بانه كان مميزاً على مستوى زيارة دولة حيث كانت الأجواء حميمية أثناء اللقاء الرسمي، مع تأكيد الجانب الصيني في تعاملهم مع الدول الأخرى على أساس المساواة. ونوهت الصحيفة باشادة الرئيس الصيني بمواقف البحرين الداعمة للصين في المحافل الدولية وكذلك ادانه الجانب الصيني أي محاولات للتدخل الأجنبي في شئون الدول الأخرى . خ ز/خ ف بنا 0652 جمت 17/09/2013 عدد القراءات : اخر تحديث : 2013/09/17 - 50 : 09 AM