صعدت المعارضة البحرينية إجراءاتها لفك الحصار المفروض من قبل النظام على بلدة العِكر جنوب العاصمة المنامة. وقالت حركات وجمعيات معارضة:أنها ستقوم اليوم الاثنين بالزحف صوب العكر استنكاراً للحصار الظالم من قبل النظام و قواته الأمنية.. كما أعلنت القوى السياسية المعارضة اعتزامها تنظيم اعتصام أمام مبنى الأممالمتحدة في المنامة اليوم ودعوة الجماهير للمشاركة رفضاً للحصار الذي يدخل يومه الثالث واستنكاراً لصمت الأمم المُتحدة. وأعلن ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ما يفيد زحف العديد من الأفراد إلى الحصار وتزويد أهل العكر بالمواد الغذائية، وأن المحتجين يواصلون الزحف والتصدي للقوات والمُعتدين، الذين وصفتهم بعصابات المرتزقة. وعم غضبٌ شعبي متواصل في مدن البحرين وبلداتها رفضاً لاستمرار الحِصار على بلدةِ العكر حيث تم قطع بعض الشوارع والطرقات العامة وإشعال النيران في الطريق الموصل للقاعدة الأمريكية في الجفير. وأكد الائتلاف في بيان: أنّ أي خطوة تصعيدية يقومُ بها شباب الثورة دفاعاً عنْ دينهم وعزّتهم وكرامتهم، وعنْ سلامةِ أهلهم المحاصرين في بلدةِ العكر، لنْ تلقى منّا إلاّ كلّ الدعم والمباركة.. داعيا الشعب للاستعدادِ لفكِ الحِصار عنْ العِكر، بقوله: "نزحفُ منْ جديد بعزيمةٍ أقوى وبإرادةٍ أمضى لفكّ الحِصار، نواجه الغزاة ونُحرر الديار منْ إجرامهم وتعسّفهم بحقِّ أهلنا المحاصرين". وأضاف الائتلاف في بيانه: "دعمنا لكم يا أهلنا وعزّنا في العِكر بلا حدود، لنْ نترككم وحدكم، سنكونُ معكم جنباً إلى جنب حتى إنهاءِ هذا الحِصار الإجرامي الجبان، وحتى إسقاطِ الكيان الخليفيّ الغاصب وتقرير المصير، وما النصرُ إلا منْ عند الله."