وحظي الصندوق بدعم من الحكومة الرشيدة من خلال مضاعفة رأس مال الصندوق إذ بدأ الصندوق برأس مال مقداره 250 مليون ريال ثم تضاعف سنة بعد أخرى حتى أصبح رأس مال الصندوق المدفوع حتى نهاية السنة المالية 1432ه 183 مليار ريال ليكون الصندوق أحد أكبر أموال المؤسسات والصناديق المماثلة في العالم رغبة من القيادة الرشيدة في قيام الصندوق بتحقيق القدر الأكبر من طموحات المواطنين في توفير السكن الملائم والمريح . ويمنح صندوق التنمية العقارية قروضاً خاصة طويلة الأجل وبدون فوائد للمواطنين بغية مساعدتهم لبناء وحدات سكنية لهم بحيث تسدد هذه القروض على مدى 25 عاماً ، كما قدم في فترات ماضية قروضاً للاستثمار وبدون فوائد للمواطنين المستثمرين بهدف تشجيعهم على إقامة مجمعات استثمارية تحتوي على وحدات سكنية متعددة كمكاتب ومعارض إذ تغطي هذه القروض 50% من تكاليف البناء بحد أقصى قدره 10 ملايين ريال . و في 28 / 7 / 1409 ه الموافق 6 / 3 / 1989 هم،صدر قرار مجلس الوزراء موكلاً للصندوق توزيع وحدات مشروعات الإسكان التي نفذتها -آنذاك- وزارة الأشغال العامة والإسكان في كل من الرياض ،والدمام ، والخبر والأحساء ، والقطيف ، وجدة ، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة ، وبريده على المواطنين الراغبين في الحصول عليها بدلاً من القروض النقدية التي أقيمت ، وشهد العام المالي 1420 / 1421 ه استكمال توزيع جميع وحدات الإسكان المسلمة للصندوق والبالغ عددها (561,20) وحدة سكنية بعد أن قام الصندوق بتوصيل وتشغيل جميع الخدمات اللازمة ،فيما يتولى الصندوق حالياً مهام الإشراف عليها. // يتبع // 08:26 ت م NNNN فتح سريع