طاهرحيدرحزام من صنعاء - أحرج يحيى صالح، نجل شقيق الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، عمه علي صالح وحزبه المؤتمر الشعبي العام بسبب زيارته المفاجئة لسورية، التي اتاها من لبنان حيث يعيش، حيث من المقرّر أن يلتقي الرئيس بشار الأسد، بعدما اجتمع خلال اليومين الماضيين برئيس الوزراء السوري ورئيس مجلس الشعب وغيرهما. وأفاد مصدر مقرب من علي صالح ل الراي الكويتية نقلا عن مراسلها الزميل طاهرحزام ان «زيارة يحيى صالح ليس إلا مبادرة شخصية منه ولا يعلم عنها عمه أو حزبه، كون يحيى معروف عنه بآرائه التي قد تختلف مع عمه حتى أثناء حكمه . وتعليقا على ذلك، أوضح مسؤول في مكتب يحيى صالح ل الراي ان يحيى صالح، رئيس منظمة (أمة عربية واحدة اليمنية)، واركان حرب قيادة الامن المركزي سابقا،لا يهمه سوى انه يدعم القومية العربية، ممثله بسورية وجيشها وشعبها ضد الهجمات الإرهابية من قبل الجماعات التكفيرية،والتي تخدم إسرائيل أكثر من خدمتها للإسلام كما تدعي، كما يهمه ان يرى الإخوان المسلمين قد انكسروا أمام القومية والعربية السورية كما خسروا أمام القومية المصرية . وأضاف المسؤول ان أي إحراج يقال انه لعمه أمام دول الخليج ليس إحراجا بقدر ما يكون رأيا ورأيا آخر حول بعض القضايا العربية ولا يفسد ذلك في الود قضية، كون الجميع يعرف ان يحيى صالح وعمه يقدّران دول الخليج كافة وبخاصة السعودية والإمارات والكويت والبحرين .