نتائج قرعة أندية الدرجة الثالثة بساحل حضرموت    نائب رئيس نادي الطليعة يوضح الملصق الدعائي بباص النادي تم باتفاق مع الادارة    شاب سعودي يقتل أخته لعدم رضاه عن قيادتها السيارة    الهلال يلتقي النصر بنهائي كأس ملك السعودية    كان طفلا يرعى الغنم فانفجر به لغم حوثي.. شاهد البطل الذي رفع العلم وصور الرئيس العليمي بيديه المبتورتين يروي قصته    لتجهيل المجتمع ومحاربة التعليم.. رعاية حوثية للغش في الامتحانات الثانوية    تعز.. حملة أمنية تزيل 43 من المباني والاستحداثات المخالفة للقانون    أثر جانبي خطير لأدوية حرقة المعدة    الصين تجدد دعمها للشرعية ومساندة الجهود الأممية والإقليمية لإنهاء الحرب في اليمن    توضيح من أمن عدن بشأن مطاردة ناشط موالٍ للانتقالي    أهالي اللحوم الشرقية يناشدون مدير كهرباء المنطقة الثانية    صدام ودهس وارتطام.. مقتل وإصابة نحو 400 شخص في حوادث سير في عدد من المحافظات اليمنية خلال شهر    ضلت تقاوم وتصرخ طوال أسابيع ولا مجيب .. كهرباء عدن تحتضر    34 ألف شهيد في غزة منذ بداية الحرب والمجازر متواصلة    نجل القاضي قطران: والدي يتعرض لضغوط للاعتراف بالتخطيط لانقلاب وحالته الصحية تتدهور ونقل الى المستشفى قبل ايام    تقرير: تدمير كلي وجزئي ل4,798 مأوى للنازحين في 8 محافظات خلال أبريل الماضي    الخميني والتصوف    قيادي حوثي يخاطب الشرعية: لو كنتم ورقة رابحة لكان ذلك مجدياً في 9 سنوات    الريال ينتظر هدية جيرونا لحسم لقب الدوري الإسباني أمام قادش    الرواية الحوثية بشأن وفاة وإصابة 8 مغتربين في حادث انقلاب سيارة من منحدر على طريق صنعاء الحديدة    إنريكي: ليس لدينا ما نخسره في باريس    انهيار كارثي.. الريال اليمني يتراجع إلى أدنى مستوى منذ أشهر (أسعار الصرف)    جماعة الحوثي تعيد فتح المتحفين الوطني والموروث الشعبي بصنعاء بعد أن افرغوه من محتواه وكل ما يتعلق بثورة 26 سبتمبر    جريدة أمريكية: على امريكا دعم استقلال اليمن الجنوبي    بن الوزير يدعم تولي أحد قادة التمرد الإخواني في منصب أمني كبير    محلل سياسي: لقاء الأحزاب اليمنية في عدن خبث ودهاء أمريكي    الرئيس الزُبيدي يُعزَّي الشيخ محمد بن زايد بوفاة عمه الشيخ طحنون آل نهيان    15 دقيقة قبل النوم تنجيك من عذاب القبر.. داوم عليها ولا تتركها    أولاد "الزنداني وربعه" لهم الدنيا والآخرة وأولاد العامة لهم الآخرة فقط    الخطوط الجوية اليمنية توضح تفاصيل أسعار التذاكر وتكشف عن خطط جديدة    يمكنك ترك هاتفك ومحفظتك على الطاولة.. شقيقة كريستيانو رونالدو تصف مدى الأمن والأمان في السعودية    خطوة قوية للبنك المركزي في عدن.. بتعاون مع دولة عربية شقيقة    سفاح يثير الرعب في عدن: جرائم مروعة ودعوات للقبض عليه    العليمي: رجل المرحلة الاستثنائية .. حنكة سياسية وأمنية تُعوّل عليها لاستعادة الدولة    الحوثيون يعلنون استعدادهم لدعم إيران في حرب إقليمية: تصعيد التوتر في المنطقة بعد هجمات على السفن    غارسيا يتحدث عن مستقبله    مخاوف الحوثيين من حرب دولية تدفعهم للقبول باتفاق هدنة مع الحكومة وواشنطن تريد هزيمتهم عسكرياً    مبلغ مالي كبير وحجة إلى بيت الله الحرام وسلاح شخصي.. ثاني تكريم للشاب البطل الذي أذهل الجميع باستقبال الرئيس العليمي في مارب    احتجاجات "كهربائية" تُشعل نار الغضب في خورمكسر عدن: أهالي الحي يقطعون الطريق أمام المطار    رئاسة الانتقالي تستعرض مستجدات الأوضاع المتصلة بالعملية السياسية والتصعيد المتواصل من قبل مليشيا الحوثي    مكتب التربية بالمهرة يعلن تعليق الدراسة غدا الخميس بسبب الحالة الجوية    انتقالي لحج يستعيد مقر اتحاد أدباء وكتاب الجنوب بعد إن كان مقتحما منذ حرب 2015    مياه الصرف الصحي تغرق شوارع مدينة القاعدة وتحذيرات من كارثة صحية    إبن وزير العدل سارق المنح الدراسية يعين في منصب رفيع بتليمن (وثائق)    كيف تسبب الحوثي بتحويل عمال اليمن إلى فقراء؟    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و568 منذ 7 أكتوبر    هربت من اليمن وفحصت في فرنسا.. بيع قطعة أثرية يمنية نادرة في الخارج وسط تجاهل حكومي    كأس خادم الحرمين الشريفين ... الهلال المنقوص يتخطى الاتحاد في معركة نارية    المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة    هذا ما يحدث بصنعاء وتتكتم جماعة الحوثي الكشف عنه !    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    اعتراف رسمي وتعويضات قد تصل للملايين.. وفيات و اصابة بالجلطات و أمراض خطيرة بعد لقاح كورونا !    وزارة الأوقاف بالعاصمة عدن تُحذر من تفويج حجاج بدون تأشيرة رسمية وتُؤكّد على أهمية التصاريح(وثيقة)    عودة تفشي وباء الكوليرا في إب    القرءان املاء رباني لا عثماني... الفرق بين امرأة وامرأت    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تغطية كاملة لزيارة وفد منظمة أمة عربية واحدة إلى دمشق ..وما دار في اجتماعات يحيى صالح مع القيادات السورية
نشر في الجمهور يوم 30 - 09 - 2013

بضعة أيام قضاها وفد منظمة أمة عربية واحدة برئاسة الأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح – رئيس المنظمة- في سوريا قلب العروبة خلال الفترة من (14-18 سبتمبر 2013) دعما لصمودها في وجه العدوان الإرهابي الذي تتعرض له وتأكيداً على البعد القومي العربي لتضحيات شعب سوريا وجيشها الباسل.
ورغم ضيق فترة الزيارة.. إلا أن وفد منظمة أمة عربية واحدة حقق خلالها الكثير من الأهداف فالتقى الوفد بكبار قيادات الدولة السورية بمختلف سلطاتهم ومقابلة مفتي الجمهورية كما قام وفد المنظمة بزيارة جرحى الجيش العربي السوري وزيارة قبر شهيد المحراب العلامة محمد سعيد رمضان البوطي وقبر الفاتح صلاح الدين الأيوبي والجامع الأموي وقبر سيدنا يحيى بن زكريا عليه السلام والتجول في أحياء العاصمة دمشق.. ليبعث من خلال ذلك رسالة صريحة وواضحة للعالم أجمع مفادها "قلب العروبة.. لن ينكسر".
كيف تمكن الأستاذ يحيى صالح وأعضاء وفد المنظمة من الدخول إلى سوريا "الملتهبة"؟.. وماذا دار في اجتماعاتهم مع قيادات الدولة السورية؟ وماهي أسباب تجول الوفد في شوارع دمشق مشيا على الأقدام؟ ولماذا دمعت عينا رئيس المنظمة؟ وما حكاية قصر "موزة".. والنيران اليمنية الصديقة؟..
هذا ما سنحاول إيجازه بصدق وأمانة وإيجاز.
مرحباً بكم في سوريا
كان عقرب الساعة قد شارف بلوغ محطة الواحدة ظهر السبت (14/4/2013م) حين تعدينا الحدود اللبنانية متجهين شرقاً نحو دمشق الحبيبة.. السيارة مسرعة وكأن قلوبنا المحبة هي وقودها.. والعيون وزعت مهام النظر.. واحدة تستمتع بالمروج الخضراء على طول الطريق والأخرى ترقب ظهور المُدنَّسين بالمال الخليجي القذر من يسمون أنفسهم "جبهة النصرة" و"الجيش الحر".. وينعقون عبر الإعلام المأجور أن العاصمة دمشق أصبحت معزولة عن العالم.. وأن الداخل إليها مفقود والخارج منها مولود.
لم يُطل الأمر كثيراً فسرعان ما اجتمعت العينان في لوحة واحدة عززت الطمأنينة في القلب الذي يحمل هماً بحجم هذه الأمة.
كان علم الجمهورية العربية السورية بألوانه الأربعة يُزين صدر الجبل وعلى مقربة منه مجسماً للقائد الراحل حافظ الأسد بجواره عبارة "مرحباً بكم في سوريا".. وبدلاً من سحب الدخان الأسود والخراب والدمار الذي تروج له قنوات الفتنة، وجدنا الحياة تنبعث من كل منطقة نمر بها.. وعلى طول الطريق كان العلم السوري وصور القائد بشار الأسد وعبارات الترحاب تؤكد شموخ الشام وأهلها وناسها.
ريف دمشق
لم تطل الطريق كثيراً حتى بلغنا منفذ (الجديدة) على مشارف محافظة دمشق وهناك وجدنا أهلنا من قيادات الدولة السورية في استقبالنا.. قلوبهم قبل أكفهم تصافحنا..وتعانقنا أرواحهم قبل أجسادهم.. لننطلق جميعاً صوب العاصمة دمشق، مروراً بأرض واسعة تستقيم فيها الجبال شامخة مرتدية "شال" أخضر أتقن الخالق صنعه وتطريزه بأشجار (الصنوبر) وبين منطقة وأخرى تتوزع مدن صغيرة وقرى وتجمعات سكنية ومزارع مِكونة في مجملها ما يعرف ب(ريف دمشق) هذا المصطلح الذي لا تخلوا نشرات الأخبار اليومية للإعلام المضاد من ذكره والحديث عن معارك شرسة وسيطرة شبه كاملة للعصابات الإرهابية على ريف دمشق.. ولكننا لم نجد أي أثر لمسلحي "الجزيرة" و "العربية وأخواتهن..
التقى كبار قيادات الدولة السورية ومفتي الجمهورية وزار جرحى الجيش العربي السوري..
يحيى صالح يٌعلن من دمشق : قلب العروبة لن يسقط
- سوريا تدافع عن نفسها ووجودها.. بينما العصابات التكفيرية الإرهابية مشروعها للقتل وليس للحياة
- المال الخليجي يُحرك المجموعات الإرهابية لتدمير الامة العربية
- مهما حاولوا أن يزرعوا فينا اليأس سنظل متشبثين بأمتنا العربية وسيظل الأمل موجود بالانتصار
- الشعب اليمني كان أوفى من القيادات التي هربت أو إنشقت أو إرتجفت
- سوريا واليمن يتعرضان لنفس المؤامرة التي ترمي إلى تدمير البنية التحتية وإضعاف الجيش
- ما حدث في جامعة الدول العربية لا يمثل الشعب اليمني وانما يمثل حكومة (الائتلاف اللاوطني)
- العصابات الإرهابية الاخوانية الصهيونية اسلوبهم الغدر والخيانة
- خروج الأزمة من سوريا ستعيد المجد للأمة العربية
كان برنامج وفد منظمة أمة عربية واحدة حافلاً بالنشاط منذ مطلع الشمس الشامية (الأحد 15/9/2013م) إلى قبيل الغروب، حيث عقد الأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح – رئيس المنظمة والوفد المرافق له سلسلة لقاءات مع كبار قيادات الدولة السورية، أعلن خلالها وقوف الشعب اليمني مع القيادة السياسية في سوريا بقيادة الرئيس بشار الأسد ومع شعبنا وجيشنا العربي السوري، مؤكداً كرئيس لمنظمة أمة عربية واحدة الاستمرار في التفاعل مع العديد من المنظمات في الوطن العربي من أجل مزيد من الحشد وفضح المؤامرات الإجرامية التي تتعرض لها سوريا.
وفي هذا الصدد التقى الأستاذ يحيى صالح – رئيس منظمة أمة عربية واحدة والوفد المرافق له في العاصمة السوريا دمشق بالأخ محمد جهاد اللحام رئيس مجلس الشعب السوري الذي أطلع وفد منظمة أمة عربية واحدة على مُجمل تفاصيل الأحداث في سوريا.. مؤكداً بأن سوريا شعبا وجيشا وقيادة ستبقى متماسكة وقوية تتصدى للمؤامرة الكونية التي تستهدفها منذ عامين ونصف العام.
وفيما أشاد اللحام بالأنشطة والفعاليات الجماهيرية التي تنظمها أمة عربية واحدة وعدد من المنظمات والحركات الشعبية اليمنية تأييداً لسوريا وتضامناً معها ضد المؤامرة الكونية التي تتعرض لها، فقد أشار إلى أن سوريا تعرضت لحملة تضليل إعلامية كبيرة حاولت تشويه الواقع والأحداث التي تجري على الأرض.
بدوره أكد الأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح – رئيس الوفد التضامني- أن صمود سوريا في وجه المخططات الاستعمارية والغربية التي تنفذها بعض الدول العربية وأدواتها المحلية هو صمود للأمة العربية.. مشيراً إلى أن سوريا هي آخر القلاع الصامدة والممانعة في وجه المخططات المعادية للأمة العربية.
وقال الأستاذ يحيى صالح (أن سوريا واليمن يتعرضان لنفس المؤامرة التي ترمي إلى تدمير البنية التحتية والمؤسسات وإضعاف الجيش وتفتيته ونشر الفوضى).. مندداً بقيام بعض الجهات المشبوهة في اليمن بالتغرير ببعض الشباب وإرساله إلى تركيا ثم إلى سوريا لقتل الشعب السوري وتدمير مؤسساته.
وفي تصريح تلفزيوني على هامش لقائه باللحام قال يحيى صالح: (إن زيارتنا إلى سوريا للتضامن والمؤازرة وتأكيد استعدادنا لمزيد من الفعاليات لتوضيح حجم التآمر على سوريا.. إلى جانب أننا نثمن ونقدر جهود القيادة السورية، ونثمن دور جيشنا العربي السوري وتضحياته في حماية سوريا قلب العروبة).
من جهته أكد الأستاذ يحيى العابد عضو وفد منظمة أمة عربية واحدة.. أن موقف منظمة أمة عربية واحدة وموقف الشعب اليمني واضح وقوي ومؤكداً أنه مع الشعب والجيش السوري في مواجهة العدوان.. وقال العابد (لم نأتي إلى هنا للتضامن وإنما جئنا لنقول أن قضيتنا واحدة وموقفنا واحد).
كما التقى وفد منظمة أمة عربية واحدة برئاسة الأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح –رئيس المنظمة- بالدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء السوري..
وخلال اللقاء أكد يحيى صالح أن زيارة وفد منظمة أمة عربية واحدة إلى سوريا هو لتأكيد وقوف الشعب اليمني مع إخوانهم في سوريا، ولكشف الزيف والتضليل الذي تمارسه "عصابة" الإخوان المسلمين عبر إعلامها المأجور..
مشيراً إلى أن هذه العصابة ليسو سوى قلة ولا يمثلون اليمن..
وفيما قام صالح بطرح الفعاليات الشعبية التي قامت بها منظمة أمة عربية واحدة دعماً لسوريا الصامدة المقاومة، فقد شدد على أن المرحلة الحالية تتطلب التنسيق بين القوى الوطنية والتقدمية في الوطن العربي لمواجهة هذه المؤامرة الكونية التي تستهدف الأمة العربية عبر عصابات (الإخوان) الإرهابيين.. مشيراً إلى أن غياب التنسيق بين هذه القوى سَّهل لعصابات الإخوان التي هي الوجه الآخر للصهيونية العالمية، الاستفراد بكل قُطر على حده..
وقال رئيس منظمة أمة عربية واحدة: (هم يريدون أن يوصلونا إلى مرحلة اليأس لنكفر بالأمة العربية.. ولكنهم مهما حاولوا أن يزرعوا فينا اليأس سنظل متشبثين بأمتنا العربية ويظل الأمل موجود بانتصار الأمة العربية وسنستمر بالمسيرة).
مضيفاً بالقول: (إنشاء الله خروج الأزمة من سوريا ستعيد المجد من جديد).
وأكد الأستاذ يحيى صالح أن (النصر قادم إنشاء الله وسنعود قريباً إلى سوريا ونحتفل معا بالانتصار).
واستطرد قائلاً: (سوريا تدافع عن نفسها وعن وجودها بينما العصابات التكفيرية الإرهابية مشروعهم للقتل وليس للحياة، وهذا ما لاحظناه في اليمن أنشئوا خلال الأزمة ما أسموها ب(إمارة أبين الإسلامية) ونهبوا المدارس والمستشفيات.. أي مدينة يمروا عليها يدمروها، ولهذا الناس بدءوا يعرفون خطورتهم لكن للأسف الشديد المال الخليجي والعربي.. هو الذي يحرك هذه المجموعات الإرهابية لتدمير الأمة العربية وخصوصا الدول الحضارية خدمة للغرب والصهيونية العالمية).
مضيفا: (كنا ننادي بالوحدة العربية.. صرنا الآن نخاف على وحدة البلاد).
وأشار رئيس منظمة أمة عربية واحدة إلى أن هذه الجماعات الإرهابية الإخوانية الصهيونية (يتخذون أسلوب القتل والغدر. عمرهم ما كانوا شجعان واتخذوا أساليب القتال الحقيقية وإنما كل أساليبهم غدر وخيانة).
وفي الوقت الذي أبدى يحيى صالح استعداد منظمة أمة عربية واحدة استقبال أكاديميين سوريين لشرح وتوضيح الحقائق، فقد أكد أن موقف اليمن في الجامعة العربية لا يمثل الشعب اليمني، الذي دائما موقفه مع الأمة العربية..
مشيراً إلى أن الشعب اليمني خلال أزمة 2011م وما تلاها من فوضى.. كان أوفى من القيادات التي هربت أو انشقت أو ارتجفت.
وخلال لقاء وفد منظمة أمة عربية واحدة بالأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي عبدالله الأحمر.. لفت الأستاذ يحيى صالح – رئيس الوفد- إلى الفعاليات الواسعة التي قامت بها المنظمة تضامناً مع الجيش العربي السوري في تصديه للعدوان الخارجي والتكفيريين والإرهابيين الذي جاءوا من أكثر من 80 دولة، مستنكراً تآمر بعض الأنظمة العربية ووسائل إعلامها على السوريين خدمة للكيان الصهيوني.
ودعا صالح إلى العمل على توحيد جهود الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وتشكيل لجنة أو هيئة تنسيق بين الدول العربية والأحزاب ذات البعد القومي والوطني لزيادة الوعي العربي والعالمي وخلق حراك شعبي من أجل العمل المشترك لمواجهة العدوان والمخططات الغربية التي تستهدف سوريا والأمة العربية.
إلى ذلك التقى وفد منظمة أمة عربية واحدة بالدكتور فيصل المقداد – نائب وزير الخارجية والمغتربين- وتركز اللقاء على الهجمة الاستعمارية الإرهابية التي يتعرض لها البلدان الشقيقان ودور الأحزاب التقدمية في التصدي لهذه الهجمة حيث أوضح رئيس منظمة أمة عربية واحدة الأستاذ يحيى صالح أن سوريا واليمن يتعرضان لنفس المؤامرة التي ترمي إلى تدمير البنى التحتية والمؤسسات وإضعاف الجيش ونشر الفوضى حيث قام الإرهابيون في اليمن بتدمير العديد من الوزارات والمؤسسات الخدمية.. وقال (في اليمن مررنا بنفس المؤامرة والإرهابيون الذين كانوا في اليمن صاروا اليوم في سوريا، حيث تم سحب معظمهم من اليمن بواسطة تركيا وبتمويل قطري بالإضافة إلى أن السعودية تتخلص من الإرهابيين التابعين لها بإرسالهم إلى سوريا).
وكشف رئيس منظمة أمة عربية واحدة أن عصابة الإخوان في اليمن (مارسوا إرهاب فكري كبير على كل صوت عروبي قومي وكل صوت يدافع عن سوريا.. لكن الحمد لله نزعنا هذا الخوف.. ونظمنا مسيرات وأقمنا فعاليات وإنشاء الله تتواصل المزيد من الأنشطة والفعاليات المساندة لسوريا والأمة العربية).
مجدداً تأكيده أن ما حدث في جامعة الدول العربية لا يمثل الشعب اليمني وإنما يمثل ما أسماها بحكومة (الائتلاف اللا وطني)..
واستطرد قائلاً: (الغرب لهم طموحات أن البلد تكون ضعيفة.. لذلك مارسوا ضغوط على الزعيم علي عبدالله صالح حينما كان في السلطة بتوقيع 20 اتفاقية مقابل الحصول على مساعدات، ولكن الرئيس السابق رفض ومن هنا بدءوا يبحثون عن حليف لهم داخل البلاد ووجدوا عصابة الإخوان جاهزة للخدمة).
وفي ذات السياق التقى الأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح – رئيس منظمة أمة عربية واحدة- والوفد المرافق له الاثنين الماضي (16/9/2013م) بالأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق هلال هلال في العاصمة السورية دمشق، حيث أشار يحيى صالح إلى أن اليمن مرت بنفس الظروف التي تمر بها سوريا..
وقال صالح (في اليمن كان في تماسك شعبي، لكن حصلت بعض الانشقاقات العسكرية ولكننا اعتبرناها انشقاقات فردية.. واستطعنا أن نجنب البلاد الفوضى التي كان عصابة الإخوان يراهنون عليها).. مضيفاً بالقول: (جاءوا إلى اليمن بإرهابيين من معظم دول العالم، تماما كما يحدث حاليا في سوريا، ومثلما استهدفوا الجيش اليمني من خلال تفكيكه وتفتيته وإضعافه يستهدفون الآن الجيش العربي السوري).
وتطرق رئيس منظمة أمة عربية واحدة إلى التآمر الحاصل على اليمن بالعمل على تجزئتها بنفس الأدوات الاستعمارية والإعرابية التي تآمرت على بلاد الشام وقسمتها إلى عدة دول وتقوم منذ سنتين ونصف بشن حرب على معقل الشام سوريا..
وقال صالح: (أصبحنا الآن في اليمن خائفين على الوحدة اليمنية) مؤكداً بأن مرجعية ما يسمى بالربيع العربي هي مرجعية واحدة، مضيفاً بالقول (نحن في معركة نكون أو لا نكون.. فمهما قتلت من إرهابيين سيأتي غيرهم، لذلك يجب أن تقتل الفكر المغذي للإرهاب)..
إلى ذلك التقى رئيس منظمة أمة عربية واحدة والوفد المرافق له بسماحة المفتي العام للجمهورية العربية السورية الدكتور احمد بدر الدين حسون حيث عبر سماحة المفتي عن قوى الترابط الإسلامي والتآخي الحقيقي المتمثل في زيارة الوفد اليمني برئاسة يحيى صالح والذي يعبر عن زخم العلاقة العربية بين الشعبين.
وحذر سماحة المفتي، الأحزاب القومية من دخول من أسماهم بالمتأسلمين في هذه الأحزاب، (لأن دخولهم فيها يأتي بغرض تفكيكها وإضعاف موقفها وإنهائها).
وأشاد المفتي حسون بمواقف الزعيم علي عبدالله صالح القومية طوال فترة حكمه موضحا بان وجود علي عبدالله صالح في اليمن هو رمز.. والرمز تلتف حوله الناس.. وهذا ما يقلق أعداء الإسلام وأعوانهم المتأسلمين.. لذلك فهم سعوا ويسعون إلى تدمير رموز الأمة العربية لتدمير هذه الأمة وتقسيمها إلى دويلات متحاربة.
وفيما أكد المفتي حسون أن منظمة أمة عربية واحدة تقع على عاتقها مسؤولية كبيرة في العمل قدر المستطاع على نشر (ثقافة قومية روحها الإسلام) بما يعيد للأمة ألقها ومكانتها التي تستحق، فقد أبدى اعتزازه بأن يكون عضواً في هذه المنظمة..
زيارة الجرحى
كما قام وفد منظمة أمة عربية واحدة برئاسة الأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح بزيارة جرحى الجيش العربي السوري في مستشفى الشهيد يوسف العظمة بدمشق وقدموا لهم الورود والهدايا الرمزية.. واستمع الوفد من الكادر الطبي والجرحى عن أحوالهم والخدمات الطبية التي تقدم حفاظا على حياتهم وظروف إصابتهم خلال أدائهم واجبهم الوطني.. متمنين الشفاء العاجل للجرحى والرحمة للشهداء..
وقال الأستاذ يحيى صالح في تصريح إعلامي أثناء الزيارة أن الجيش العربي السوري يسطر ملحمة وطنية وقومية كبيرة تفخر بها الشعوب العربية في الدفاع عن الأمة لعربية رغم "خيانة وتآمر" حكام بعض الأنظمة العربية الذين هم الوجه الآخر للصهيونية والتي تمثلها العصابات التكفيرية، مؤكداً ثقته بالنصر القريب على المؤامرة التي تستهدف سوريا والأمة من قبل حكام الخليج الذين يدعمون المجموعات الإرهابية بالمال والسلاح والإعلام.
نقابة المعلمين
بعد ذلك قام الأستاذ يحيى صالح والوفد المرافق له بزيارة مقر نقابة المعلمين السوريين التقى فيها برئيس المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين السوريين نائف الحريري وقيادات النقابة ووفد نقابة المهن التعليمية والتربوية اليمني الذي يزور سوريا أيضا للتضامن معها.. وكتب يحيى صالح انطباعاته عن الزيارة قائلاً (زيارتي لنقابة المعلمين السوريين تأتي في إطار زيارتنا للجمهورية العربية السورية باسم منظمة أمة عربية واحدة والتي جاءت لإعلان تضامننا مع سوريا قلب العروبة في تصديها للعدوان الكوني الذي تقوده الامبريالية العالمية وعملائها في المنطقة.. وزيارتنا للنقابة تقدير وعرفان لما يقدمه المعلمون في تنشأة جيل وطني قومي قادر على حماية الأمة ومقدراتها، ولدورهم الوطني في إنجاح العملية التعليمية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها سوريا.. ونقدر جهودهم تقديراً عالياً، ونثمن ذلك.. الرحمة للأكرم منا جميعا شهداء سوريا العروبة الأحرار.. والشفاء العاجل لأشرف الناس جرحى الوطن).
وخلال الزيارة قام رئيس نقابة المعلمين السوريين نائف الحريري ومسؤولة العلاقات الخارجية رزان الفرجاني بتسليم الأستاذ يحيى صالح درع النقابة..بعد ذلك عقد الأستاذ يحيى صالح والوفد المرافق له اجتماعا مشتركا مع نقابة المعلمين السوريين ووفد نقابة المهن التعليمية والتربوية اليمني مؤكداً خلال هذا الاجتماع على المهمة الكبيرة التي تقع على عاتق المعلم في سوريا والوطن العربي بأكمله في تنشئة الأجيال والدفاع عن قضايا الأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
سيدنا يحيى والبوطي وصلاح الدين
كما قام الأستاذ يحيى صالح والوفد المرافق له بزيارة قبر شهيد المحراب العلامة محمد سعيد رمضان البوطي وضريح القائد الفاتح صلاح الدين الأيوبي وقراءة الفاتحة على أرواحهما.. بالإضافة إلى زيارة الجامع الأموي وأداء صلاة الظهر في الجامع وقراءة الفاتحة لسيدنا يحيى بن زكريا عليه السلام الذي يقال أن قبره داخل الجامع الأموي.
دموع صالح
لقاء وفد منظمة أمة عربية واحدة مع المفتي العام للجمهورية العربية السورية د. أحمد بدر الدين حسون.. استمر نحو ساعتين كانت روح الإسلام الحقيقي هي النابعة من حديث سماحة المفتي الذي تأثر به الحاضرين وتوَّج سماحة المفتي ذلك اللقاء بتقديم مصحف القرآن الكريم طباعة القائد بشار الأسد هدية لرئيس وفد منظمة أمة عربية واحدة فأدمعت عيناه وهو يُقبل المصحف الشريف ويرفعه فوق رأسه.
مشياً على الأقدام
بعد الانتهاء من اللقاءات الرسمية مع كبار قيادات الدولة السورية، كان يحيى صالح يصر على التجول في شوارع دمشق وأسواقها مشيا على الأقدام وبدون حماية أمنية ليبعث برسالة للعالم أجمع أن الأمن في العاصمة دمشق أفضل بكثير من عواصم الأعراب وأسيادهم في الغرب.
قصر موزة
لفت انتباهي ونحن على مشارف العاصمة دمشق (تبة) جَبل يتوجها بناء لم يكتمل.. ذكرني بعاشق البسط على التباب والجبال في اليمن علي محسن الأحمر.. وحين استفسرت عن هذا البناء.. أخبروني أنه قصر في قيد الإنشاء تملكه زوجة أمير قطر السابق (موزة) وعندما حدثت الأزمة وانكشف الدور القذر لدويلة قطر وضعت الحكومة السورية يدها عليه وسلمته لأبناء الشهداء.
ولاء وطني
في سوريا حيثما وليت وجهك فثمة علم الجمهورية يرفرف عالياً فوق الجبال وفي الساحات والمؤسسات الحكومية والنقاط الأمنية أو مرسوما على بدلات الجنود وسياراتهم.. حتى الحواجز الأسمنتية تتزين بعلم الجمهورية العربية السورية..
نيران صديقة
بخلاف الاهتمام الواسع من قبل وسائل الإعلام السورية بمختلف أنواعها والتغطية المكثفة منذ اليوم الأول للزيارة التي قام بها وفد منظمة أمة عربية واحدة إلى سوريا، فقد قوبلت هذه الزيارة بهجمة شرسة على شبكة التواصل الاجتماعي (فيس بوك) من قبل بعض الأصدقاء المحسوبين على المؤتمر الشعبي العام..
أجمل ما في الأمر أن الأستاذ يحيى صالح كان حين يلاحظ انزعاجنا من سقوط بعض الأصدقاء بذلك الشكل يبتسم ويقول "نيران صديقة"..!!
في مقابلة مع الفضائية السورية.. الأستاذ يحيى صالح:غياب التنسيق بين القوى الوطنية والقومية في الوطن العربي في 2011م سهل ل"عصابة الإخوان" الاستفراد بكل قطر على حده
- دول الخليج دول طارئة وجدت لخدمة الاستعمار وأنشأت مع نشوء الكيان الصهيوني وتتلقى التوجيهات من السفير الأمريكي
- لو كانت الأموال التي صرفت من أجل تدمير سوريا قد أنفقت من أجل تحرير فلسطين لتحررت
شن الأستاذ يحيى محمد عبد الله صالح – رئيس منظمة امة عربية واحدة - من العاصمة السورية دمشق هجوماً شرساً على الأخوان المسلمين واصفاً إياهم ب(عصابة إسلامية صهيونية) وجدت لخدمة الكيان الصهيوني والمخططات الاستعمارية والامبريالية، واعتبر التيارات الدينية المتطرفة هي الأشد خطراً على الدين والامة والوجود كونهم يستجلبون العدو باعمالهم.
جاء ذلك في حوار أجرته الفضائية السورية الأحد الماضي (15/9/2013م) مع الاستاذ يحيى صالح والمفكر عبدالجبار سعد على هامش زيارة وفد من منظمة أمة عربية واحدة لسوريا برئاسة يحيى صالح للإعلان مجدداً عن تضامنهم مع القيادة والشعب السوري ضد أي عدوان..
وقال يحيى صالح ان زيارة الوفد اليمني لسوريا تأتي بهدف التأكيد على أن الشعب اليمني يقف الى جانب الشعب السورى قيادة وحكومة وشعباً وجيشاً، وايضا لفضح التضليل الاعلامي الذي ينتهجه اعلام الاخوان المسلمين ضد سوريا.. واصفاً البعض في اليمن ممن هم ضد سوريا ب(عصابة الاخوان المسلمين)، مؤكداً أن هؤلاء لا يمثلون اليمن وانما يمثلون انفسهم وتنظيم الاخوان المسلمين..
ولفت رئيس منظمة أمة عربية واحدة إلى غياب التنسيق بين القوى الوطنية والتقدمية والقومية في الوطن العربي خلال الأزمة السياسية التي حصلت في اليمن او في سوريا او في اي قطر عربي آخر من بداية 2011م، الامر الذي سّهل لتنظيم (عصابة الاخوان المسلمين ) الاستفراد بكل قطر على حدة في ظل حشد اعلامي غربي صهيوني مدعوم من مال عربي.. مؤكدا ان هذا التمويل كان لتخريب الدول العربية وخاصة الدول الحضارية.
وردا على سؤال بان هناك دولاً خليجية تصنف احزاب المقاومة بدءاً من حزب الله- على سبيل المثال- كإرهاب.. سخر يحيى صالح من هذه الدول واصفاً إياها بأنها: (دول طارئة وجدت كخدمة للاستعمار).. مضيفا بالقول (لو لاحظنا متى أنشئت، هذه الدول أنشئت في الفترة التي نشأ فيها العدوان الصهيوني، فهي وجدت لخدمة الكيان الصهيوني وخدمة المخططات الاستعمارية والامبريالية والامريكية والبريطانية في حينها..) . وقال بأن هذه الدول (لا تمثل الوطن العربي، فحتى المواطنين لا يستطيعون ان يعبروا عن آرائهم مع أو ضد لأنهم مصنفون كرعايا وليس كمواطنين لهم حقوق المواطنة والتعبير.. لذا أي دولة من دول الوطن العربي الحرة من المفترض أنها تعبر عن رؤى الشارع، لكن في هذه الدول ليس للمواطن أي رأي أو حق، فهي دويلات تتلقى توجيهات عبر السفير الامريكي وتنفذ توجيهاته..)..
وقال رئيس منظمة امة عربية واحدة: (الأموال التي تصرف ومن المفترض أن تخدم الانسان العربي والتنمية والنهوض بالوطن العربي باتت للاسف تصرف لتدمير الوطن العربي.. فما تتعرض له سوريا والاموال التي تصرف من اجل تدمير سوريا لو أٌنفقت لتحرير فلسطين لتحررت فلسطين؛ وكذلك الاموال التي أٌنفقت في ليبيا او في مصر او في اليمن.. إلى جانب تجنيد أعداد كبيرة من وسائل الاعلام للتضليل ونشر الاكاذيب) منوهاً بأن صمود سوريا الى جانب ما حدث في مصر كشف الكثير من هذه الاكاذيب وان هذا التنظيم (الإخوان) له ارتباط بالصهيونية، وهو عصابة اسلامية يقودها الاخوان المسلمين.. مؤكدا بان التآمر على سوريا هو( تآمر عربي اسلاموي صهيوني امريكي).
وهاجم الاستاذ يحيى صالح في سياق حديثه مع الفضائية السورية، الولايات المتحدة الامريكية بشراسة، وسخر منها قائلاً بأنها: (كدولة عظمى تحولت الى مرتزق يدفع له المال من اجل عدوان او لتنفيذ مخططات، خدمة للهيمنة الاسرائيلية في المنطقة)، معرباً عن اسفه الشديد من تولي دول عربية عميلة تمويل العدوان، والسعي الحثيث لغرس اليأس وروح الهزيمة في نفوس ابناء الأمة، واصفاً من يقفون مع العدوان على سوريا ب(الأعراب والأغراب)، مثمناً في الوقت ذاته المواقف الروسية مع قضايا الامة العربية.
كما اعتبر صالح ما وصفه ب(الربيع الغربي الصهيوني) مؤامرة لخدمة إسرائيل على حساب فلسطين، ولا يمت للديمقراطية باي صلة، كاشفاً النقاب عن مخططات امبريالية من وراء ذلك (الربيع) استهدفت تدمير الجيوش العربية وتجريد الامة من قوتها الحقيقية.
وأشار رئيس منظمة أمة عربية واحدة إلى وجود تدخلات أجنبية بشئون اليمن، معبراً عن رفضه أي تمديد للحوار الوطني باعتباره (تمديداً للازمة ومزيداً من أخونة الدولة)، محذراً من أن أي محاولات لفرض التمديد ستواجه بحراك شعبي واسع لاسقاط مشروع التمديد ايا كان، مؤكداً أن الأخوان هم من يسعون للتمديد لخوفهم من أن أي انتخابات سيخوضونها لن يحققوا فيها اي نتائج.
المفكر عبدالجبار سعد للفضائية السورية: سوريا أفقدت قوى الشر قدرتها على التظليل والشعب العربي يدرك بأن السوريين يدافعون عن كرامتنا أجمعين
- مشروع الإخوان يقوم على بيع بلداننا لأمريكا مقابل وصولهم إلى الحكم
- الشهيد البوطي فضح مقاصد (الاخوان) وكان يمثل الخطر الاكبر عليهم ولذلك كان في مقدمة المستهدفين
- الربيع العبري يهدف إلى ضرب العمق الحضاري والايماني والتاريخي للوطن العربي بدليل أنه لم يشمل الدول النفطية الطارئة
- هناك أنظمة لم تعرف العز في حياتها ولا مرة لذلك اصطفت ووقفت مع العدو لأنهم في نفس "الخيمة"
من جهته قال المفكر والمحلل السياسي عبدالجبار سعد ان سوريا افقدت قوى الشر والكيد والمكر قدرتها على التضليل.. موضحا ان (كل الشعب العربي يعلم علم اليقين ان الدولة السورية والجيش السوري يدافعون عن كرامتنا اجمعين ولا مجال للكذب والتضليل)..
واضاف سعد في حديثه للفضائية السورية قائلا (بالنسبة لليمن.. اخواننا اصحاب الربيع العبري او العربي الذي فجر البلاد كلها كانوا يستخدمون اساليب غاية في الانحطاط مثل قطع الالسن.. كل من يعبر عن راي معارض لهم يقطعوا لسانه ومن يحمل شعارا لا يوافقهم يحرقون يديه.. وحدث هذا عندما كانوا خارج السلطة ..
بينما هم الان اصبحو في السلطة ويتسنموا المراكز الاساسية والتي تتعلق بحركة الجماهير مثل الداخلية والاعلام .. وفي الفترة الماضية مارسوا نفس الارهاب الذي كانوا يمارسونه من قبل وربما اكثر لان السلطة اصبحت في ايديهم .. لكن الشيء الذي فاجاهم ولم يكونوا يتوقعوه ان الجماهير تخرج ويخرج رجال انهضهم الله من اسودنا في الاعتراض على هذه الممارسات وانطلقوا ولم يحركوا ساكنا).. مؤكدا ان هذا كان فعلاً مؤشراً حقيقياً على ان البوصلة قد اتجهت اتجاهاً آخر..وتطرق المفكر عبدالجبار سعد لبعض المواطنين العرب الذين يطالبون بالتدخل الخارجي في بلدانهم .. قائلا: (امريكا في الفترة الاخيرة بدأت تعتمد على تيار الاخوان المسلمين لكي تسلمه السلطة واستطاع هو ان يقدم عروضا سخية لامريكا وقدم لها مالم يقدمه الاخرين حتى العلمانيين وغير العلمانيين الذين كانوا يقولون نعم ولا لأمريكا في تعاملهم.. الاخوان اصبحوا يقولون نعم بغير لا ..)
مضيفا بالقول: (هذا اورثهم عز السلطة وكان الوعد بان يٌسلِموهم السلطة وهذا ما حصل لكن هذا السقوط السريع ووقوف امريكا عاجزة عن ان تنصرهم مثلا في مصر وكذلك في داخل تونس- الآن لأن الحس الشعبي بدأ يتنامى بحيث انه لن يٌمّكِنهم السلطة..)
ووصف المفكر عبدالجبار سعد الاخوان المسلمين بأنهم (مغامرون فقدوا قيمهم) وقال: (احيانا الواحد يعتقد انهم مش فقدوا فقط اسلامهم وانما انسانياتهم .. بيع البلاد والعباد واستحضار التدخل الخارجي وغير ذلك من اجل الحصول على السٌلطة)!!.. مشيرا الى ان الاخوان (اوغلوا كثيرا واصبح الدين طريقا الى السلطة)..
وردا على سؤال حول الدول والانظمة التي تصطف مع امريكا واسرائيل ضد سوريا قال المفكر سعد (هناك انظمة لم تعرف العز في حياتها ولا مرة .. كل وجودها طارئ ومن اجل الرفاه وغيره.. وهناك دول ذات عمق حضاري وتاريخي وايماني مثل العراق وسوريا واليمن ومصر، وهؤلاء أستهدفوا من اجل هذا التراث لكن الاخرين لم يُستهدفوا مع ان النفط موجود لديهم لكن لا هدف لهم.. لذلك هؤلاء اصطفوا ووقفوا مع العدو لأنه هكذا هم في نفس الخيمة).. واضاف (ربما البعد القومي له دوره والبعد الديني له دوره.. لا ننسى ان هذا المشروع الذي قام به الاخوان المسلمون في بيع بلادنا وكل البلدان لامريكا من اجل الوصول الى الحكم واجهوا اول ما واجهوا المؤمنون وكان في طليعتهم سيدنا الشهيد محمد سعيد رمضان البوطي الذي كان ربما الخطر الاكبر عليهم وكان القامة التي استطاعت ان تُسمع صوتها الى كل مكان وتفضح هذه المقاصد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.