قتل 4 عناصر من حزب الله اللبناني امس ، في تبادل إطلاق نار بين حاجز للحزب وأفراد عائلة سنية في مدينة بعلبك في شرق لبنان، بحسب ما ذكر مصدر أمني وقال المصدر: إن «مسلحين من عائلة الشياح (سنية) أطلقوا النار على حاجز للحزب الشيعي في وسط مدينة بعلبك، ما دفع عناصر الحاجز إلى الرد على إطلاق النار، وتطور الأمر إلى اشتباك قتل فيه عنصران من الحزب الى ذلك اعتبر عضو كتلة «التحرير والتنمية» النائب ياسين جابر ان «المأساة التي حلت بأبناء الشمال وعكار نتيجة غرق المركب الذي كان يقل عددا كبيرا من اللبنانيين في المياه الاقليمية الاندونيسية انما هي مأساة مشابهة لطائرة كوتونو والطائرة الاثيوبية من حيث سفر اللبنانيين الى ما وراء البحار والى بلاد الاغتراب طلبا للهجرة ولقمة العيش الكريم وبحثا عن الرزق والعمل بعدما ضاقت سبل العيش امامهم في وطنهم بسبب عدم توفر فرص العمل ونتيجة للاوضاع الاقتصادية والامنية الصعبة».وقال: «نعزي اهالي الضحايا اللبنانيين ونتضامن معهم في عاصمة الشمال وكل البلدات الطرابلسية التي اتشحت بالسواد وأدماها الالم والحزن على فقدان كوكبة من ابنائها الذين نعتبرهم شهداء الاغتراب والبحث عن مصدر الرزق. انها فاجعة جديدة حلت بلبنان وانها خسارة وكارثة مؤلمة ادمت قلوب اللبنانيين جميعا».وأضاف: «هذه الصورة من الصور المأساوية التي حلت بالوطن تحتم على الجميع الجلوس على طاولة الحوار للبحث عن حل للمأزق الذي تعيشه البلاد من أجل تشكيل حكومة تأخذ على عاتقها إيجاد الحلول لكل القضايا التي يعانيها لبنان ومنها توفير فرص العمل للبنانيين كيلا يخسرهم وطنهم في عباب البحر وهو الذي يحتاج الى كافة أبنائه وإمكاناتهم في مختلف النواحي والمجالات».