واصلت أمس -السبت- الأجهزة الأمنية تحركاتها لضبط العناصر الإخوانية الهاربة، والصادر بحقها قرارات ضبط وإحضار من النائب العام، كما واصلت النيابات تجديد حبس المقبوض عليهم وإحالة من انتهت التحقيقات معهم إلى المحاكم، حيث قررت نيابة شمال الجيزة أمس حبس المتهم الرئيس في مجزرة مركز شرطة كرداسة أحمد رشيدة، التي راح ضحيتها 11 ضابطًا ومجندًا بعد فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في «النهضة ورابعة العدوية»، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات معه، ليرتفع بذلك عدد المتهمين المحبوسين إلى 163 متهمًا، على ذمة ذات القضية.واعترف «رشيدة» باجتماعه وأعضاء تنظيمي الإخوان والجهاد للتخطيط قبل الحادث بيومين، بمدينتي كرداسة وناهيا، وقال: «لم أشارك في تلك الاجتماعات، وسمع عن وجود أعراب وبدو وعناصر أجنبية ستشارك في المجزرة، التي تمت في 14 أغسطس الماضي إلا أنه لم يقم باستدعاء أي من تلك العناصر، ولم يقم بقتل أحد من الضباط والمجندين»، فيما بدأت النيابة التحقيق مع 5 متهمين جدد، من بينهم عزة عبدالجواد المتهمة بسكب مياه نار، على جثث الضحايا، بعد التمثيل بجثثهم، و4 آخرين من المتورطين في أحداث كرداسة. ونجحت مباحث الجيزة فى ضبط أخطر تشكيل إرهابي مسلح بحوزته «آر بي جي ورشاش متعدد، و1080 طلقة، و6 بنادق آلية ومجموعة من الخزن» بطريق مصر الإسكندرية الصحراوي، داخل إحدى الفيلات تحت الإنشاء بمنتجع وادي النخيل، وبمواجهتهم اعترفوا بحيازتهم للمضبوطات بقصد الدفاع وترويع المواطنين، كلفت المباحث باستكمال الفحص وتطوير مناقشة المتهمين عما ارتكبوه من جرائم، على صعيد متصل أصدرت نيابة السويس أمس قرارًا بتجديد حبس محافظ المنوفية السابق والقيادى بالمكتب الإدارى لتنظيم الإخوان بالسويس أحمد شعراوى، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بتهمة التحريض على العنف. فيما قامت قوات الأمن أمس السبت، بإلقاء القبض على أسامة المهدي، مدير مكتب القيادي الإخواني محمد البلتاجي المحبوس حاليًا على ذمة قضايًا بتهمة التحريض على العنف وقتل المتظاهرين، على خلفية اتهامه بالتحريض على العنف والانتماء لجماعة الإخوان المسلمين. على صعيد آخر أحيا المئات من المواطنين الذكرى ال43 لرحيل جمال عبدالناصر، داخل ضريحه بشارع الخليفة المأمون أمس بمشاركة من الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، والدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء، وتعالت الهتافات المؤيدة للقوات المسلحة منها «جيش السيسى.. جيش الثورة»و»مصر هتفضل دايمًا حرة»، وقاموا بتشغيل الأغاني الوطنية، رافعين صورًا لعبدالناصر والشهيد اللواء نبيل عبدالمنعم فراج والفريق «السيسي» كتب عليها معًا ضد الإرهاب» الأسد المصري. إلى ذلك أعادت السلطات المصرية أمس السبت، فتح معبر رفح البري مع قطاع غزة جزئيًا، حتى غد الاثنين، بعد 8 أيام متتالية من إغلاقه. وأعلنت أمس جبهة الإنقاذ الوطنى عن إلغاء اجتماعها الطارئ والذى كان مقررًا أمس السبت بمقر حزب الوفد، والتي تناقش فيه الجبهة موقفها من دعم حمدين صباحى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وسط انقسامات داخل الجبهة بين مؤيدين لدعم «صباحي» في الإنتخابات الرئاسية.