عبدالرحمن الثقفي - عيسى الحبيب - مكةالمكرمة - الأحساء أقيمت مساء أمس أربع مباريات ضمن الجولة الخامسة لدوري عبداللطيف جميل جمعت الاهلي بالهلال والفيصلي استقبل الشباب والعروبة حل ضيفا على الفتح والرائد واجه النهضة. الاهلي × الهلال في مباراة سريعة وجميلة تقاسم الاهلي والهلال نتيجة لقائهما مساء أمس بعد تعادلهما بهدف لكل منهما في اللقاء الذي أقيم على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بمكةالمكرمة، تقدم الاهلي بهدف سيزار 75 ق وادرك الشمراني التعادل للهلال 77 ق، وبالرغم من سلبية الشوط الاول الا أن الفريقين قدما شوطا جيدا كان فيه الكثير من اللمحات الفنية العالية مع وجود فرص اهداف محققة كان من بينها كرة تيسير الجاسم في القائم وكرة سالم الدوسري التي انقذها المعيوف مع فرص اخرى متنوعة الا أن ما سيطر على هذا الشوط انحسار اللعب في الوسط بشكل أكثر مع وجود بعض الاخطاء في الخطوط الخلفية وبالذات في الاهلي وكان أبرز احداث هذا الشوط خروج سالم الدوسري بداعي الاصابة ودخول عبدالعزيز الدوسري كما منح العواجي ثلاث بطاقات للأهلي وبطاقة للهلال مع وجود حالات هلاليه تستوجب منحهم أكثر من بطاقة، وفي الشوط الثاني اختلف الوضع حيث ارتفع رتم الاداء مع أفضلية للأهلي في نصف الساعة الاولى لهذا الشوط والتي سجل مع نهايتها هدفا من قدم سيزار بعد تمريرة من مار سارو الا أن الاهلي لم يفرح سوى دقيقتين حين سجل الشمراني هدف التعادل للهلال اثر تمريرة من الدوسري لتشتعل الدقائق المتبقية من خلال الهجمات الخطيرة جدا حتى انهى مرعي العواجي اللقاء بالتعادل بهدف لهدف ليحصد كل فريق نقطة في رصيد الدوري. الفتح × العروبة تعادل فريق الفتح والعروبة سلبا دون أهداف في اللقاء الذي جمع الفريقين على أرض ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء في مواجهة كانت متكافئة نسبياً بين الفريقين، وأضاع الفريقان جملة من الفرص السانحة للتسجيل وتصدَّت العارضة للكثير من الكرات القابلة للأهداف. هذا التعادل رفع رصيد الفتح إلى ست نقاط والعروبة إلى خمس نقاط. الفيصلي × الشباب لم يخيب الفيصلي جماهيره بعد ان اقتنص نقطة ثمينة من الشباب في مواجهة كشفت عن سلبيات كثيرة في أداء لاعبي الشباب، فيما كان لاعبو الفيصلي في قمة عطاءاتهم واستطاعوا تشكيل هجوم خطير على مرمى وليد عبدالله لكن الاستعجال كان يفقد الهجمات أهميتها بينما كان هجوم الشباب سلبيا رغم الدعم الكبير الذي وجده من خط المنتصف، وفي منتصف الشوط الثاني انحصر اللعب في منتصف الملعب واستمر حتى اطلق الحكم صافرته معلنا نهاية المباراة بالتعادل السلبي. الرائد × النهضة خرج فريقا الرائد والنهضة متعادلين سلبيا من المواجهة التي جمعتهما على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية، ولم يرق اللقاء للمستوى الفني المطلوب وغلب على أداء الفريقين العشوائية.
