بعد لعبة "Snake" أو الأفعى في زمن رواج هواتف نوكيا، ولعبة تفجير الفقاعات على أجهزة البلاك بري، تجتاح لعبة "كاندي كرش" مختلف منصات تشغيل الأجهزة الذكية واللوحية بصورة وصلت إلى حد الإدمان على لعبها في كل مكان وأي زمان . وتمتاز اللعبة عن سابقاتها بإضافتها لعنصر التفاعلية بين اللاعبين، مستفيدة من موقع "فيسبوك"، حيث يتعاون الأصدقاء ويتنافسون خلال مشوارهم بين مراحل اللعبة الماراثونية، التي قد يمتد الجري فيها إلى شهور أو حتى سنوات. وليس الوقت وحده ما تهدره هذه اللعبة على مستخدميها، فهي تستدرج اللاعبين لشراء بعض مفاتيح التقدم بين المراحل بمبالغ زهيدة نسبياً، إلا أنها سرعان ما تتراكم مع مرور الأيام، ما يدر على الشركة المطورة للعبة نحو 20 دولاراً سنوياً في الولاياتالمتحدة وحدها، ولا عجب في ذلك إذا عرفنا أن نحو 50 مليون لاعب يسيرون على خارطة طريق "كاندي كرش" يوميا . ويشتكي اللاعبون المتمرسون من تأخر اللعبة بشكل قد يكون مقصوداً في توصيل هدايا المساعدة المرسلة عبر الأصدقاء، وذلك لدفع اللاعبين إلى شراء المساعدات نقداً، إلا أن الإحصاءات تؤكد أن 70% ممن وصلوا إلى مراحل متقدمة في اللعبة لم يدفعوا أية مبالغ لقاء ذلك، إلا أنهم وبلا شك خسروا وقتاً في سحق الحلوى الافتراضية أغلى من أي ثمن. تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية : أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال. أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء. أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم. أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية. لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية. ل "الأمناء نت" الحق في استخدام التعليقات المنشورة على الموقع و في الطبعة الورقية ".