قال الدكتور المحامي عمر الخولي أستاذ القانون ورئيس اللجنة القانونية بنادي الاتحاد سابقاً أن إثارة موضوع قضية الرشوة التي كشفت عنها في وقت سابق في الفترة الحالية الهدف منه واضح جداً حيث يقف خلفه أشخاص في إدارة الاتحاد يسعون لإشغال الجماهير عن مشاكل النادي الذي يعاني منها حالياً ولدي معلومات أن هناك من يريد أن يضخم القضية إعلامياً ليحول الأنظار عن القضايا الموجودة حالياً بالنادي. وأضاف الخولي تلقيت خطابي استدعاء من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب الأول في مطلع شهر شعبان وتحديداً بعد شكوى الاتحاد ببضعة أشهر والثاني في ذو القعدة وفي الحقيقة الرئاسة العامة لا تعلم ما تريد بالضبط حيث أرسلت خطاب بالتحقيق وبلغت أن هناك جلسة وأرسلت لهم أنه لا يمكن لي أن أحضر لان الخطاب مخالف لتوجيه الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل الذي وجه بالتحقق وهناك فرق كبير بين التحقيق التحقق. ومضى قائلاً : «استغرب في الجلسة التي عقدت يوم الخميس الماضي حضور نائب رئيس النادي عادل جمجوم وأنا لا أعلم هل هو حضر بصفته ممثل عن نادي الاتحاد أو وكيلاً عن رئيس النادي محمد فايز أو وكيلاً للؤي قزاز». وحول قضية الرشوة التي أثارها قال إنني قلت ما عندي وأنا لم اتهم شخص بعينه بغض النظر عن من بادر بالدفاع عن نفسه دون أي اتهام. وعن الإجراء القانوني الذي يراه في قضية الرشوة من وجهة نظره أوضح الخولي قائلاً : «أنا لا أعطي دروسا مجانية في القانون فالرئاسة العامة لديها مستشارون قانونيون للقيام بمهامهم». وختام حديثه ل «المدينة» قال إن الاتحاد يظل ناديا كبيرا ولا مزايدة عليه وعلينا أن نعمل من أجله.