أعلن وزير السياحة هشام زعزوع ، عن تجميد ملف السياحة مع إيران لأسباب تتعلق بالأمن القومى. القاهرة (وكالات) وقال هشام زعزوع ان "الدولة أبلغت الوزارة رسميا وقف التعامل مع إيران سياحيا، ولم يتم تحديد الوقت اللازم لبحث الموقف"، لافتا إلى أنه لا توجد موانع لترويج السياحة الإيرانية فى مصر بعد انتهاء الأسباب المتعلقة، بخلاف الأمن القومى، بين مصر وإيران. وأضاف الوزير، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد على هامش مؤتمر المال والتمويل الذى عقد اليوم، أنه "نتيجة الظروف السياسية التى مرت بها البلاد منعت الوزارة إعداد إعلان مباشر بهدف الترويج للسياحة فى مصر، نظرا لوجود بعض الأخبار التى تهدد نجاح عملية تنشيط السياحة، موضحا أنه خلال شهر نوفمبر سيتم إعلان حملة إعلانية وتسويقية من خلال شركات إعلانية فى مقابل دعم من الوزارة". وأشار إلى أن "هناك انخفاضا فى تكلفة الطيران لتنشيط السياحة الداخلية فى مصر"، لافتا إلى أن السياحة الداخلية سيتم الترويج لها طوال العام". ونفى الوزير وجود تأثير سلبى على السياحة الداخلية نتيجة وقف القطارات، خاصة أنها لا تمثل أكثر من 2% من حجم نقل السياحة، موضحا أن الوزارة تعمل على الترويج للسياحة الداخلية بالمناطق التى لا تعانى من توترات سياسية أو أمنية. /2819/ وقال زعزوع، خلال مؤتمر المال والتمويل «جى تى أم»، إن "12 دولة أوروبية رفعت الحظر عن السياحة فى مصر بعد انضمام أيرلندا صباح اليوم وذلك بعد أن عملت الوزارة على إقناع الدول الأوروبية فى هذا الصدد عقب أحداث منتصف أغسطس الماضى. وأضاف وزير السياحة، أن الوزارة لديها خطة فى المرحلة المقبلة تعتمد على إقامة حملة علاقات عامة قوية تعمل على إزالة اللبس فى الصورة الذهنية عن مصر المنتشرة فى الخارج، فضلا عن العمل مع منظمى الرحلات بالإضافة إلى تخفيض تكلفة رحلات الطيران ما يساعد فى تنشيط القطاع. فى سياق متصل، أشار هشام زعزوع، إلى وجود عوائق يواجهها قطاع السياحة فى الوقت الراهن من أهمها تحذيرات الدول لرعاياها من التوجه إلى مصر والتى بدأت تتلاشى خلال الفترة الأخيرة، مشددا على دعم الحكومة لقطاع السياحة، بحسب الوزير. وأوضح وزير السياحة، أن "عدد السائحين بلغ فى عام 2010 نحو 7.14 مليون سائح محققا إيرادات بلغت نحو 5.12 مليار دولار ومع قيام ثورة 25 يناير تراجع اجمالى عدد السائحين ليصل إلى 9 ملايين سائح بايرادات بلغت 8.8 مليار دولار بعد قيام العديد من الدول بتحذير رعاياها من السفر لمدة 4 أشهر عقب أحداث الثورة".
