رام الله - دنيا الوطن أكّد محمد محمد فاضل الهاملى، رئيس اللجنة البارالمبية الإماراتية، والمرشح لعضويّة اللجنة البارالمبيّة الدوليّة خلال المؤتمر الصحفي الذى عقد بدبى للإعلان عن ترشحه لهذا المنصب الدولى، أنّ أحد الأسباب الجوهريّة التي دفعته إلى الإقدام على خطوة الترشّح هي إيمانه بأهميّة الدور الذي تلعبه الرياضة في حياة المعاقين، ورغبته بنقل التجارب والخبرات التي اكتسبها طيلة فترة عمله الطويلة مع ذوي الاحتياجات الخاصّة، وتطلعاته إلى خدمة رياضة المعاقين في قارة آسيا من خلال العمل تحت مظلة هذه اللجنة الدولية. وأن دعم الدول الخليجية والعربية والاسيوية له وسام على صدرة ويدفعه لتقديم كل ما يملكه من طاقة والعمل على النهوض برياضات المعاقين فى دولنا ، مؤكدا بأننا نمتلك كل المقومات لتحقيق هذا الهدف النبيل . وأضاف الهاملي أنه ومن خلاله تجربته الطويلة فى هذا المجال وما تحقق على أرض الواقع في دولة الامارات من نتائج جيده ومثمرة، وشعوره بضرورة نقل تلك التجربة لمختلف دول العالم رأى ان من واجبه الترشح لعضويّة للجنه البارالمبية الدولية من أجل خدمة المعاقين في منطقتنا العربية والعالم ، لا سيّما وأن الإمارات تمتلك المقومات المناسبة للنهوض بذوي الإعاقة ودورنا تسخير كافة الإمكانات لخدمتهم. وأوضح أنه أدرك ضرورة الترشّح لعضويّة اللجنة البارالمبية الدوليّة وذلك بعد نجاح الإمارات في استضافة المؤتمر الدولي لرياضة المعاقين والذي أقيم تحت رعاية كريمة من الفريق أوّل سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وليّ عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، فى شهر مايو من عام 2011. وذكر أنّه ومن خلال المناقشات والمداخلات التي شهدها المؤتمر وأوراق العمل التي نوقشت خلاله تأكد له وبما لا يدع مجالاً للشك ضرورة توسيع دائرة عمله وضرورة العمل في إطار أوسع ومظلة أشمل يمكن تقديم المزيد من العطاء من خلالها ومن هنا جاءت فكرة الترشح للجنه البارالمبية الدولية . وأكّد أنّ نجاح دولة الامارات في تنظيم واستضافة العديد من البطولات العربية والدولية والدوليّة الخاصّة برياضة المعاقين يؤكد جاهزيّة الإمارات واستعدادها لمواصلة دورها وتأدية رسالتها بوصفها مصدر إشعاع ونقطة ارتكاز لرياضة المعاقين بأبعادها الرياضىّة الإنسانية العميقة . ويقترب الهاملى أكثر من الرياضة وأهميتها فى حياه المعاقين قائلاً : تعدّ الرياضة من بين المجالات التي يستطيع من خلالها الأشخاص من ذوي الإعاقة تحسين مهاراتهم البدنية والشخصية والاجتماعية حيث تشجعهم الرياضة على الاندماج في المجتمع والاستمتاع بمباهج الحياة، كما تقوي لديهم الشعور بالانتماء لهذا المجتمع وتجعلهم أكثر نشاطا وقدرة على الاستيعاب والتفكير وتجعلهم أيضا أكثر ثقة وقبولا في المجتمع الذي ينتمون إليه. وأوضح أنّ ذوي الإعاقة قد يتفوقون عن غيرهم بطاقاتهم الإبداعية الكامنة وإصرارهم على التحدي وتجاوز المصاعب ورغبتهم بالتفوّق والنجاح، وانه عندما نقول ذلك فإنه يأتى من خلال تجاربنا العملية، ومتابعتنا ومراقبتنا لنتائج ما يتحقق على أرض الواقع . الهاملى فى سطور ومحمد محمد فاضل الهاملي هو نائب رئيس مجلس الإدارة والأمين العام لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الإحتياجات الخاصة، وهو عضو في المجلس الوطني الإتحادي السابق، ورئيس إتحاد الإمارات لرياضة المعاقين، ونائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وعضو مجلس أبوظبي الرياضي، وأيضا عضو مجلس إدارة الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وعضو لجنة المسؤولية الإجتماعية في الإتحاد الآسيوي لكرة القدم.