رغم أن المكاتب الوهمية التي كانت تبيع شهادات الماجستير والدكتوراة ل»المشتاقين» للقب، أو الحالمين بالحصول على منصب، أو زيادة في الراتب، أغلقت أبوابها الآن بعد حملة وزارة التعليم العالي، إلاّ أن الذين اشتروا تلك الشهادات، لايزالون موجودين في مناصبهم، وربما حصلوا على امتيازات دون وجه حق؛ بسبب شهادة وهمية نالها دون علم أو تعب! وهو ما يدعو إلى رصد هولاء. وهي نفس الخطوة المباركة التي اتخذتها وزارة التربية التي قررت غربلة حملة الماجستير والدكتوراة بهدف إعداد قائمة بيانات عن هذه الفئة، فضلاً عن التفريق بين المؤهلات المعتمدة رسميًّا من غيرها.. وهو ما يعيدنا إلى ما صرح به وزير التربية لجريدة «المدينة» حينما قال: إن هناك مَن يسعى للماجستير والدكتوراة من أجل زيادة الراتب فقط.