شبام نيوز . الخليج تستأنف في العاصمة اليمنيةصنعاء اليوم الأربعاء اجتماعات لجنة الضمانات والحلول للقضية الجنوبية، المعروفة بلجنة (8 + 8) بعد عودة مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن جمال بن عمر إلى صنعاء بعد أيام قليلة من تقديمه تقرير إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي حول آخر مستجدات مؤتمر الحوار الوطني الجاري في صنعاء منذ أكثر من ستة أشهر . وأكدت مصادر مطلعة أن ابن عمر عاد محملاً بمواقف أكثر جدية من قبل مجلس الأمن تجاه الأطراف المشاركة في المؤتمر لتقديم تنازلات بهدف إنجاح مؤتمر الحوار، خاصة أن هادي التقى أمس الأول هيئة رئاسة المؤتمر وألزم فرق المؤتمر تقديم تقاريرها النهائية يوم غد الخميس . ومن المقرر أن يجتمع فريق القضية الجنوبية لمناقشة آخر الأفكار المتصلة بشكل الدولة إن كانت من إقليمين أو أكثر، إلا أن تصريحات ابن عمر الأخيرة، التي أشار فيها إلى أنه لا توجد دولة اتحادية من إقليمين ترجح الأخذ بخيار الدولة الاتحادية من عدة أقاليم . وكان نائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني الدكتور عبدالكريم الارياني، حث فرق العمل المنبثقة عن مؤتمر الحوار على سرعة إنجاز تقاريرها وتسليمها في الموعد المحدد وفقا للقرار الذي اتخذته هيئة رئاسة مؤتمر الحوار في اجتماعها أمس برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي . في غضون ذلك شن حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح هجوماً جديداً على الرئيس اليمني واتهم السكرتير الخاص لصالح الرئيس هادي بالتواطؤ في الهجوم الذي استهدف صالح فيما عرف ب"تفجير جامع دار الرئاسة"، الذي وقع أثناء أداء الأخير الصلاة مع عدد من أركان حكمه في المسجد في الثالث من شهر يونيو من العام 2011 وأدى إلى مقتل وجرح العشرات، من بينهم صالح نفسه . وأوضح أحمد الصوفي في تصريحات صحافية نشرتها صحيفة "اليمن اليوم" أن "تصريحات الرئيس عبد ربه منصور هادي لقناة ال "سي إن إن" الأمريكية توضح أنه كان يعلم بالجريمة ويعلم عن تنفيذها"، مشيراً إلى أن هادي لم يحضر صلاة الجمعة التي وقع فيها التفجير . ويقول مراقبون ان الاتهامات الجديدة يمكن أن تتسبب في إضافة مزيد من التوتر إلى العلاقات المتوترة أصلاً بين الرئيس هادي وسلفه صالح، خاصة أن نشر التصريحات جاء في وسائل إعلام مملوكة لنجل صالح .