الأربعاء 02 أكتوبر 2013 05:18 مساءً سامح فؤاد الكهرباء وما ادراك ما الكهرباء، المشكلة القديمة المتجددة، والتي ما ان تنفس الناس الصعداء خلال الاسابيع الماضية واستبشروا خيرا بتجاوزها حتى عادت الى ما كانت عليه وعاد مسلسل الانطفاءات اليومية، هذه الازمة المتكررة التي تضاف الى جملة المشكلات التي تعانيها المحافظة على الصعيد الامني والاقتصادي والمعيشي والبيئي تؤكد لا مبالاة المسئولين وعدم احساسهم بمعاناة مواطني عدن، لان عودة تلك الانقطاعات هو مواصلة لجريمة ترتكب ضد اهاليها، فالكهرباء بالنسبة لاهالي عدن ليست مجرد كماليات او اشياء ثانوية بل هي احتياج ضروري واساسي لحياتهم واعمالهم ونشاطهم. لقد سمعنا الكثيرا من الوعود التي تبارى المسؤولون خلال الفترات السابقة على اطلاقها دون ان يلمس المواطن حلول حقيقية ودائمة، ما لمسه كان فقط مجرد ترقيعات وقتية، فلم ينفع تركيب الطاقات الاسعافية او صيانة مولدات المحطات القديمة. لذا فالمواطن البسيط يتساءل بعفوية اين تلك المشروعات؟ اين ملايين الدولارات التي انفقت لمعالجة هذه المشكلة؟ والى متى ستستمر تلك المعاناة دون معالجات جذرية وفعلية؟ ثم تتضح الاجابة عن كل تلك التساؤلات البريئة بأن ما يحدث الان هو ببساطة قصة فشل مستمرة للقائمين على هذا المجال الخدماتي الهام والذين نحملهم المسؤولية الكاملة عن كل الصعوبات والازعاجات التي يعانيها الناس بسبب انقطاع التيار الكهربائي ، ونذكرهم في ختام مقالنا هذا ان كثيرا من الازمات يكون علاجها في اغلب الاحيان هو في اقالة المسئولين الفاشلين او استبدالهم. تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية : أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال. أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء. أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم. أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية. لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية. ل "الأمناء نت" الحق في استخدام التعليقات المنشورة على الموقع و في الطبعة الورقية ".