دبي في 2 اكتوبر / وام / أطلق معالي الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين مشروع البناء والتركيب لرعاية الطلاب الموهوبين بالتعاون مع منطقة دبي التعليمية في مدرسة عمر بن الخطاب النموذجية. وأكد معاليه خلال حفل الإطلاق الذي حضره الدكتور أحمد عيد المنصوري مدير منطقة دبي التعليمية والدكتور منصور العور رئيس جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين والقاضي الدكتور جمال السميطي مدير معهد دبي القضائي وكوكبة من التربويين وأولياء الأمور .. دعم وتسخير كافة الإمكانات المادية والبشرية والطاقات للطلبة الموهوبين ..مشيدا بالاستجابة السريعة من الدكتور أحمد عيد المنصوري مدير منطقة دبي التعليمية في تنبي هذا المشروع الحيوي لشباب المستقبل الإماراتي التي جاءت ترجمة لأفكار الإماراتية المبدعة وفاء السويدي عضو الجمعية في طرحها للفكرة التي ولدت بين أجندة اجتماع مجلس إدارة الجمعية لترى النور في مدرسة عمر بن الخطاب النموذجية التي كان لمديرها جمال حسن الشيبة دور في انطلاق المشروع الذي يبعث الأمل في الطلبة وأولياء الأمور ويعود بالنفع على رقي وتطور أبناء الوطن. كما أكد معاليه أن الموهوبين أمانة في أعناقنا ويجب تسخير كل الإمكانات لدعمهم لما فيه صالح المجتمع وخير الأمة وان رؤية الجمعية تتمثل في بناء أجيال جديدة من العلماء المتخصصين في العلوم التطبيقية.. وقال انه كان لزاما علينا إيجاد طريقة غير تقليدية للبحث عن الموهوبين من تأسيس قاعدة علمية وطنية راسخة وبناء أجيال جديدة من العلماء المتخصصين في العلوم التطبيقية وتحفيز الاهتمام بالنهج العلمي. وسرد معالي القائد العام لشرطة دبي تجربة اليابان في تطوير الساعات التي بدأت انطلاقتها في الدولة الإسلامية وطورها الغرب وأبدع فيها اليابانيون في التقليد من ثم الإبداع في التصميم وانتقلوا من التقليد إلى الإبداع والتصنيع والتكنولوجيا الحديثة والدقيقة وخاصة أن العقل البشري يحرك الإنتاج العظيم وفي دولتنا الفتية نعمل وبجد في الثورة الحقيقة وهي سعادة الإنسان والتعليم والاستفادة من طاقات أبناء الوطن أصحاب العقول النيرة والعلوم الحديثة التي ستساهم في صناعة مستقبل زاهر ومن تعلم عملية البناء قل عليه العناء. وعقب ذلك افتتح معالي الفريق ضاحي خلفان تميم يرافقه الدكتور احمد عيد المنصوري في قاعة الربوت العالمي مشروع البناء والتركيب والتقى أبناءه الطلبة وبادلهم أطراف الحديث عن إبداعاتهم ومشروعاتهم المستقبلية وأثنى على جهودهم من اجل رفعة الوطن. من جانبها أثنت وفاء السويدي صاحبة فكرة مشروع البناء والتركيب بدعم جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين ومنطقة دبي التعليمية ومدرسة عمر بن الخطاب النموذجية التي ساهمت بتوفير مكان امن لهم للبناء والتركيب وخاصة أن كل مرحلة بناء وتركيب تحتاج إلى ألعاب خاصة يساعد الطالب على تنمية الشخصية المهارية والابداعية من جوانبها المختلفة حركيا وخياليا وعاطفيا وذهنيا بالإضافة إلى وظيفة العاب البناء والتركيب في تنمية الجانب المعرفي وتطوير الجانب الذهني الحسي. وأشارت إلى أن الألعاب التي تنمي القدرات الذهنية عديدة والنمو المعرفي مشترك لدى الطلاب وكل مرحلة تستوعب المرحلة التي تسبقها وتحضر للتي تليها كما ان الألعاب التي تنمي هذا الجانب هي تلك التي تساعد على التجميع والتركيب والبناء والتصنيف والتذكر والانتباه فاللعب بالقلم والورقة يساعد الطفل على مهارات الرسم والتشكيل وتحريك قطع التركيب يعلم الطفل شيئا حول الميكانيك واللعب بالأغراض المتنوعة تعلم الطفل على ابتداع طرق جديدة في التصرف ويصبح الطالب أكثر استقلالية وميلاً للتزود بالمعارف عن العالم وحركته. وأشادت باهتمام الجمعية بالتربية الإبداعية وضرورة تدريبها على ترجمة الإبداع إلى ممارسات صفية وذلك عن طريق المعرفة الجديدة وخلق البيئة التعليمية المنتجة والمشجعة والمثيرة للإبداع واستخدام التكنيكات المناسبة والشاملة لعملية تفاعل بيئة المدرسة والطلاب وتنمية قدراتهم على التشخيص الدقيق لقدراتهم وتقديم البرامج المناسبة لهم وذلك ببناء أنشطة وتمارين المادة التعليمية بشكل يتناسب مع كل مهارة من مهارات الإبداع أو التدريب على الإبداع من خلال برامج مستقلة للتدريب على مهارات التفكير التي تنمي الإبداع واستخدام الاستراتيجيات التعليمية المناسبة واكتشاف القدرة الإبداعية يعد الخطوة الأولى نحو الاهتمام بالإبداع والمبدعين واتخاذ الطرق والأساليب اللازمة لتنمية التفكير الإبداعي لديهم. /مل/ تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/root/ش/سر/مص