قال وزير الكهرباء الطاقة الدكتور صالح سميع إن مواجهة المخربين قد تفتح حربا في أكثر من جبهة الأمر الذي لا يتناسب مع المرحلة الانتقالية لكنه توعد المخربين بوجه آخر للدولة بعد انتهاء المرحلة الانتقالية. وأشار سميع خلال مؤتمر صحفي عقته الوزارة اليوم بصنعاء، الى ان المرحلة الحالية من أخطر المراحل التي تمر بها اليمن ، وأننا سنرى قريبا يمنا جديدا تلعب دورا اقليميا. وأكد أن السفير الأمريكي عرف بما لم يعرف عندما قال أن الوزير سميع تسبب في عدم إخراج محطة مأرب الغازية إلى النور. وأوضح أن هناك 60 % من سكان الأرياف لايعرفون الكهرباء منذ آدم عليه السلام ، موضحا أن محطات توليد الكهرباء انتهى عمرها الإفتراضي قبل 7 سنوات ، مبديا خوفه من أن يأتي يوم واليمن بدون كهرباء. وحول سقوط البرج في مأرب أكد سميع أنه لأول مرة في تاريخ التخريب يتم نسف البرج عبر متفجرات تم زرعها تحته ، مشيرا إلى أن ذلك حدث يوم 19 من سبتمبر وأنه تم التوجيه بإصلاح البرج قبل سقوطه غير أن تقاعس وإهمال من تم تكليفهم تسبب في سقوط البرج في 26 من سبتمبر بفعل الرياح. ولفت إلى أن مديونية الكهرباء وصلت إلى 81 مليار و 194 مليون ريال منها 35 مليار و 643 مليون مديونية لدى الحكومة ، متوعدا المخربين أنهم سيرون وجها أخر للدولة بعد انتهاء المرحلة الإنتقالية ومؤتمر الحوار الوطني.