شاركت شركة المياه الوطنية مع جمعية البيئة السعودية بورقة عمل في ورشة العمل العربية الخاصة بترشيد استهلاك المياه وإعداد المدربين في الوطن العربي. وأوضح المدير التنفيذي للهوية والاتصال المؤسسي بشركة المياه الوطنية المهندس خالد بن عبدالعزيز المصيبيح أن شركة المياه الوطنية قد ساهمت في إحداث نقلة نوعية في جودة الخدمات المقدمة للعملاء وذلك من الاستفادة من الدعم الحكومي التي توليه القيادة الرشيدة لجميع القطاعات وخصوصًا قطاعي المياه والخدمات البيئية، حيث يهدف هذا الدعم لمواصلة مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها المملكة. وأضاف المصيبيح أن شركة المياه استخدمت منهجيات تقنية وإدارية لتحقيق نتائج دقيقة، تشمل اساليب وأجهزة حديثة لكشف التسربات غير الظاهرة، واستخدام الأجهزة السمعية، وأشعة الرادار للكشف على شبكات المياه، وكذلك استخدام غاز الهليوم لرصد التسربات في الشبكة لأول مرة في الشرق الأوسط. مضيفًا بأن الشركة اعتمدت على سرعة اكتشاف وإصلاح حالات التسرب لوقف هدر المياه، إذ إن مواكبة الطلب المتزايد على المياه لا يعني زيادة الإمداد من المياه فحسب، بل إن ذلك يتحقق بأمر آخر هو خفض نسبة الفاقد من المياه، حيث حققت الشركة وفرًا مائيًا تجاوز (314) مليون متر مكعب في المدن المستهدفة بالتخصيص (الرياض، وجدة، ومكة المكرمة، والطائف).