تصر بعض المطاعم الصغيرة تقليد الكبيرة منها باختيار أسماء لاتينية في قمة الغرابة، ومن الواضح أن أصحاب تلك المحلات زاروا بلدانًا كثيرة وعادوا بهذه المسميات العجيبة التي لا تحمل في معظم الأحيان من أصلها هناك في بلد المنشأ أي نصيب، لا على مستوى الطعم ولا على مستوى النظافة! والواقع أن الجليسين راحا يتندران على اسم المطعم الذي يجلسان فيه حتى سقطت الملاعق والسكاكين على الأرض محدثة دويًا كبيرًا، هرع معه العامل الذي يحلو له أن تناديه ب"المتر"! قال الأول متصنعا الجدية: أريد وجبة من الكلب الساخن! قال العامل الآسيوي: ما في «سير» قال الآخر: هات «هوت دوج» وأكملا عشائهما ضحكًا! شااااااهد