بقلم : شيماء السيد كلما ذكرتك يزداد شوقي وحنيني وتمتلئ عيوني بالدموع كرهت كل الرجال لأجلك وأنين قلبي بدلاً من الصمت أصبح مسموع كل نبضة وكل دقة في فؤادي تناديك .... وتتمنى منك لحظة الرجوع يعذبني جفاك وروحي تطلب قربك ورضاك ومازال قلبي لك يشتاق رغم الحزن والأسى والخضوع فأنا من بعد ما تذوقت طعم غرامك أقسمت بأن يبقى اسمك على جبيني علماً مرفوع عند بزوغ الشمس يشع نوراُ وحباً ويضيء حياتي بكل سطوع وعند غروبها... يرفرف بكل فرحة يبعث الأمل بخيوطه الذهبية يقبلني بكل خشوع وأنا في لحظات المساء وسواد الليل أبكي من حلكة الظلام ولوعة الفراق وفجأة تتغير الدنيا من حولي ويسطع نورك بألف ألف شمعة بل مزيدا من الشموع منعت مشاعري من التدفق حين تمر بشلالات الحب والشوق والينبوع فأنت من خطف قلبي وتركه ينزف وجعلته موجوع أهناك فتاةُ غيري ملأت حياتك بالعشق واللهفة وعانقها قلبك دون تفكير أو رجوع ... أم أن هناك فتاة عيناها أجمل من عيوني بريقهم سحرك بكل ركوع أم أن قلبك له صلاحية تنتهي كأي شيء مصنوع ؟ لحظات !! لحظات أشعر بحزنك لحظات أشعر بهلاك قلبك والحب الحزين الذي أصبح بيننا مقطوع لكن لا أظن ذلك فأنت تركتني بمحض إرادتك دون أي سبب ظاهر وأصبح حبي لك ممنوع أيعُقل أن أكون جرحتك أو رجوع وسببت لك ألماً مازلت به موجوع قل لي !! أهذا هوا سبب رحيلك عني دون أن تفكر بالرجوع ؟ رغم كل معاناتي وآلامي التي تتكاثر يوماُ بعد يوم .. وعندما تنهمر دموعي في كل لحظة عند وقت النوم الإ أني مازلت أهواك أهواك ياحبيبي حتى وان كنت زدت في حياتي عدد الدموع وداعاً لك وداعاً ياملاكي بعدد كل الثواني من كل أسبوع