عناصر من حزب الله يعدمون جرحى سوريين في القصير منظمة حظر الأسلحة تدعو لوقف النار بسوريا الخميس 10 أكتوبر-تشرين الأول 2013 الساعة 01 مساءً أخبار اليوم/وكالات كشف مقطع فيديو قيام عناصر من ميليشيات حزب الله اللبناني بإعدام جرحى سوريين عقب المعارك التي جرت في مدينة القصير السورية، وانتهت بسقوط المدينة في أيدي الجيش السوري النظامي وعناصر حزب الله. ومن خلال الأصوات يتضح حديث بعض عناصر حزب الله باللهجة اللبنانية خلال تنفيذ الإعدامات الميدانية للجرحى. ويحتوي الفيديو على مشاهد قاسية جداً تظهر توسل الجرحى السوريين لعناصر حزب الله بالحفاظ على حياتهم، إلا أن ذلك يقابل بوابل من الرصاص بلا رحمة. وبثت قناة "العربية الحدث" تغطية إخبارية شاملة لهذا الفيديو الذي لم يُعرف تحديداً تاريخ وقوعه. وشهدت مدينة القصير أول إعلان رسمي عن دخول حزب الله الحرب الدائرة في سوريا إلى جانب النظام. وانسحب الجيش السوري الحر من المدينة بعد معارك طاحنة في الخامس من يونيو الماضي. الحظر الكيمياوي وفي سياق منفصل دعت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى وقف إطلاق النار في سوريا حتى يتمكن فريقها العامل هناك من إتمام المهمة المنوطة به وهي تفكيك الترسانة الكيميائية السورية وفق جدول زمني، وذلك بعد أن أعلنت عزمها إرسال فريق آخر، في حين أشادت المنظمة الدولية بتعاون السلطات السورية التي أثنت عليها أيضا كل من روسيا وأميركا. وقال المدير العام للمنظمة أحمد أوزموجو، في مؤتمر صحفي في لاهاي حيث مقر المنظمة "أعتقد أنه إذا ما تم التوصل إلى وقف إطلاق النار، فإنه يمكن تحقيق هذه الأهداف" في إشارة إلى التفكيك في الإطار الزمني الذي حدده مجلس الأمن، وهو منتصف العام المقبل. وأضاف أن الجدول الزمني المتفق عليه "ضيق جدا" ولكنه أشاد بتجاوب المسؤولين السوريين مع الفريق، قائلا إنهم كانوا "متعاونين للغاية" في المراحل الأولى من تدمير الأسلحة الكيميائية السورية. فريق آخر وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أعلنت أمس الأول أن فريقا آخر من المفتشين سينضم قريبا إلى الفريق الذي يعمل في سوريا منذ مطلع الشهر الجاري والمؤلف من عشرين خبيرا. ولم تعلن المنظمة أي تفاصيل عن الأشخاص الذين يتألف منهم الفريق أو موعد توجهه إلى دمشق. ولكن التقرير الذي سبق أن رفعه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لمجلس الأمن، أوصى بأن يصل قوام الفريق إلى مائة خبير بالشؤون اللوجستية والعلمية والأمنية للتعجيل بإنهاء المهمة. كما أوصى بإنشاء بعثة مشتركة هي الأولى من نوعها بين الأممالمتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتتابع الإشراف على عملية تفكيك الأسلحة السورية التي بدأت الأحد الماضي. وستكون القاعدة العملياتية للبعثة بدمشق وقاعدتها الخلفية قبرص.