اعتبر الدكتور فواز بن عبدالعزيز اللعبون، عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، أن الإيقاع مارس عملية تدليس كبرى برضا تام من المتلقي إلى الحد الذي جعله يزدري النص نثرًا ويقبل عليه شعرًا، مبينًا أنه ما من نص نثري يقرأ من مرة أو يسمع إلا لدواعٍ محدودة غير أن النص الشعري أو المقطع المنشد أو المغنى قابل للإعادة كرات ومرات وذلك أن رشاقة الإيقاع وإغراءه تسوغ لهذا الإقبال. جاء ذلك في المحاضرة التي ألقاها بنادي الأحساء الأدبي مؤخرا، بعنوان «رحلة الإيقاع من القديم إلى الحديث»، تطرق فيها إلى أشكال الشعر حاصرًا إياها في القصيدة العمودية التناظرية، والقصيدة التفعيلية الشعر الحر، بوصفهما الشكلين المعترف بهما في أكثر الدراسات النقدية الجادة. وقد شهدت الأمسية عدة مداخلات.