تعرض أنبوب نقل النفط بمحافظة مارب صباح اليوم الجمعة الي إعتداء تخريبي جديد أدى الى توقفه عن ضحخ النفط. وقال مصدر محلي ل"الإشتراكي نت" إن مسلحون قبليون من آل الردماني بقرية عيال سعيد بمنطقة حباب مديرية صرواح قاموا بتفجير الأنبوب الذي لم يمر على إصلاحه سوى يومين فقط, من اعتداء آخر كان تعرض له الأنبوب في ال3 من أكتوبر الحالي في منطقة آل شبوان في وادي عبيدة. وذكرت مواقع إخبارية أن محافظ محافظة مأرب سلطان العرادة اتفقا على إعطاء العناصر التي فجرت أنبوب النفط في الكيلو 42 من آل شبوان مبلغ وقدره مليوني دولار، مقابل السماح للفريق الهندسي بإصلاح الأنبوب. وتنتج اليمن ما يقارب 300 ألف برميل يومياً، ويشكل النفط 70% من الموازنة العامة للدولة، وحوالي 90% من الصادرات اليمنية للخارج، ويساهم ب 30% من الناتج المحلي الإجمالي. ويؤدي تفجير أنابيب النفط إلى توقف عملية الضخ، وتقدر حجم الخسائر في اليوم نحو 15 مليون دولار. ويتعرض أنبوب النفط لهجمات متكررة تؤدي إلى توقف ضخ النفط الخام، وتقف السلطات الحكومية عاجزة حيال ضبط المتهمين. واليمن مُنِتج صغير للنفط، فهو ينتج ما يقارب 300 ألف برميل يومياً، حيث تشكل عائداته نحو 70% من الموازنة العامة للدولة، وحوالي 90% من الصادرات اليمنية للخارج، ويساهم ب30% من الناتج المحلي الإجمالي. ويقدم مسلحون قبليون على تنفيذ هجمات على المصالح الخدمية للحصول على تعويضات عن حوادث سابقة أو للضغط على الحكومة لتنفيذ مشاريع تنموية في مناطقهم، وفي بعض الأحيان لتنفيذ مطالب شخصية.