2013/10/13 - 40 : 12 PM المنامة في 13 اكتوبر / بنا / حققت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات العديد من الإنجازات عن أنشطتها خلال التسعة أشهر الماضية من العام 2013 لتواصل بذلك نجاحاتها وتميزها بين مثيلاتها من الشركات الإقليمية والدولية. وأعرب المهندس عبدالرحمن جواهري رئيس الشركة عن سعادته بهذه الإنجازات التي أصبحت سمة تتميز بها الشركة و محل إعجاب وثناء من المعنيين بهذا القطاع الحيوي، كما أعرب عن سروره بالنتائج التي تم تحقيقها لذات الفترة في مجال السلامة المهنية حيث تمكنت الشركة من تحقيق ما يقارب 4,489 يوماً عمل دون وقوع أي حوادث مضيعة للوقت، أي ما يعادل أكثر من 15,9 مليون ساعة، الأمر الذي يعد تحدياً لا يستهان به ليس على صعيد الأرقام المحققة فقط بل كذلك فيما يتعلق بنجاح الشركة في المحافظة على سلامة العاملين الذين تنظر إليهم الشركة باعتبارهم عصب تنميتها المستدامة وثروتها الحقيقية وقاعدة نجاحاتها المتوالية. وأشاد رئيس الشركة في تعليق له بهذه المناسبة، بما تم تحقيقه من نتائج مبهرة في معدلات الإنتاج لاسيما خلال فترة الصيف التي تشهد فيها المملكة ارتفاعاً كبيراً في معدلات درجات الحرارة ووصولها إلى مستويات قياسية، الأمرالذي يترك تأثيره السلبي على أداء المصانع لاسيما فيما يتعلق بأنظمة التبريد في بعض الوحدات للمصانع، موضحاً بأن الشركة قد تمكنت من تدارك هذه العقبة وتحقيق أعلى معدلات الإنتاج خلال هذه الفترة مما ساعد البتروكيماويات على الوفاء بكافة التزاماتها التعاقدية مع زبائنها من جهة والمساهمة في زيادة دخل الشركة من جهة أخرى مع عدم إغفال كافة احتياطات السلامة المهنية أثناء إنجاز المهام. ولفت المهندس جواهري إلى أنه على الرغم من التحديات التي واجهتها الشركة خلال الفترة المذكورة بسبب زيادة العرض من اليوريا الا أن ذلك لم يشكل أي عائق أمام الشركة لمواصلة عمليات الانتاج والتصدير إلى أسواق بديله وبعائد جيد، موضحاً بأن زيادة عرض اليوريا كانت بسبب تشغيل مصنعين لإنتاج سماد اليوريا بطاقات إجمالية بلغت حوالي 4 ملايين طن وانحسار الطلب نتيجة تمكن المشترين من تغطية احتياجاتهم، مؤكداً أن ذلك إن دل على شيء فإنما يدل على سلامة الخطط التسويقية والاستراتيجيات الموضوعة من قبل مجلس الإدارة لمواجهة كافة التحديات المتوقعة بالإضافة إلى التنسيق المتواصل مع السادة المسوقين في كل من شركة صناعة الكيماويات البترولية المسوق المخول لمادة الامونيا وسماد اليوريا والسادة في الشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك). ولم يغفل رئيس الشركة في هذا السياق عن الإلتزام الكبير الذي أبداه موظفو الشركة على اختلاف مواقع عملهم وحرصهم على العمل بروح الفريق الواحد، منوها كذلك باهتمام الشركة بتطوير أساليب العمل فيها وتطبيق مبدأ تكافؤ الفرص بين العاملين وفق معايير فعالة تحقق العدالة بين العاملين بالشركة وتشجع روح التنافس بينهم بهدف إبراز قدراتهم وتوجيهها لزيادة معدلات الإنتاج. واختتم المهندس جواهري تعليقه بالتأكيد على أن كل تلك الإنجازات ما كانت لتتحقق لولا الدعم والمساندة اللامحدودة التي تجدها إدارة الشركة التنفيذية والعاملون فيها من مجلس إدارة الشركة برئاسة معالي الشيخ عيسى بن علي آل خليفة رئيس مجلس الإدارة مستشار سمو رئيس الوزراء للشؤون الصناعية والنفطية وإخوانه أعضاء مجلس الإدارة الموقرين. الجدير بالذكر أن شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات تظهر إهتماماً كبيراً بتنمية وتطوير الكوادر البشرية البحرينية التي تضمها الشركة وذلك من خلال توفير الدورات التخصصية في الداخل والخارج وإقامة ورش العمل المتعلقة بجميع جوانب صناعة البتروكيماويات، وإشراك موظفيها في المنتديات والتجمعات التي تقيمها الجهات الأخرى ذات العلاقة، وتعمل الشركة جاهدة لتوفير برامج تدريبية شاملة لعمالتها الوطنية كما تحرص في الوقت ذاته على التنسيق بين الشركات المساهمة لتحديد الإحتياجات التدريبية وإيجاد السبل المثلى لتحقيقها مع التركيز على جودة التدريب. وكانت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات وضمن سعيها الدائم لتحقيق أعلى معدلات الكفاءة و الإنتاجية، قد احتفلت بتحقيق مصنعها لليوريا لأعلى معدل إنتاج يومي في تاريخ المصنع خلال شهر إبريل وذلك منذ بدء تشغيله في العام 1998 حيث حقق المصنع 941 يوماً من التشغيل دون وقوع أي حوادث مضيعة للوقت وهو الرقم الأعلى على مستوى العالم حيث عكس هذا الإنجاز سلامة الاجراءات المطبقة بالرغم من التحديات التي واجهتها الشركة في بعض الاحيان. كما تمكنت الشركة من إنتاج ما مقداره 1,187 ألف طن خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر 2013 أي بزيادة وقدرها 3% عما كان مخططاً له، وتمكنت كذلك من تصدير جميع منتجاتها المخصصة للتصدير من الأمونيا واليوريا والميثانول والتي بلغت في المجمل 885 الف طن متري أي بزيادة وقدرها 2% عما كان مخططاً له. واستمرت الولاياتالمتحدةالامريكية في الإستحواذ على أكبر حصة من صادرات الشركة بنسبة 32% نظراً لأهمية هذه السوق الاستراتيجية بالنسبة لجميع المنتجين يليها كالعادة جمهورية الصين الشعبية وبنسبة بلغت 21%، وتجدر الاشارة هنا أن بعض صادرات الشركة من مادة الميثانول يتم تخزينها في محطات التخزين في الصين ليتم أعادة تصديرها إلى الاسواق المجاورة مثل كوريا الجنوبية وتايوان وتايلاند لتلبية احتياجات الزبائن وبكميات تتماشى مع ظروفهم التشغيلية والطاقات التخزينية، وقد تم تحميل الصادرات إلى وجهاتها النهائية على متن 49 سفينة. خ ب ف/ع ع بنا 0949 جمت 13/10/2013 عدد القراءات : 234 اخر تحديث : 2013/10/13 - 43 : 12 PM