2 مواضيع ذات صلة سيدني: بيع في مزادٍ علني خاص بالفن الأمريكي اللاتيني بنيويورك، التمثال البرونزي العملاق "حصان" للفنان التشكيلي الكولومبي فرناندو بوتيرو الذي يزن 1.5 طن، بقيمة 938.500 دولار. تم بيع التمثال البرونزي الضخم الذي يحمل إسم "حصان" للفنان التشكيلي العالمي فرناندو بوتيرو مقابل مبلغ كبير قدره 938.500 دولار، أي ما يعادل 734.216 يورو، في مزاد علني للفن الأمريكي اللاتيني أقامته دار كريستي للمزادات في نيويورك. ويمثل هذا العمل الفني الضخم الذي يصل وزنه إلى 1.5 طن، كان أنجزه بوتيرو في 1999، ولفت إنتباه الجميع خلال إقامة المزاد العلني، الجمال والقوة الهائلة لحصانٍ ملحمي من عصر النهضة، ببصمات شخصية الفنان الكولومبي المعروف. غير أن هذا التمثال لم يكن الوحيد من بين أعمال بوتيرو الفنية المعروضة في دار كريستي للمزادات يوم الثلاثاء الماضي، حيث عرض أيضاً تمثال "إمرأة متكئة"، وتم بيعه بمبلغ 314.500 دولار، واللوحات الفنية "إمرأة" بقيمة 386.500 دزلار، و"راهبة تأكل تفاحة" بسعر 602.500 دولار. إلاّ أن البعض من أعمال بوتيرو لم تجد لها مشتري، مثل "إمرأة جالسة مع هر"، أو"شكل مائل"، الذي قدّر ثمنه بحوالي 700.000 دولار. إلى جانب أعمال فرناندو بوتيرو المتميّزة، برزت في تلك الليلة أيضاً مجموعة من أعمال الفنان المكسيكي دييغو ريفيرا (1886 – 1957)، وبصورة خاصة رسوماته الشخصية المثيرة والجميلة جداً، كما هو حال "صورة لندا كريستيان" حيث بيعت بمبلغ 578.500 دولار، والتي لم تكن، في الواقع، معروفة من قبل الجمهور. وتعكس صورة الممثلة المكسيكية قدرات ريفيرا الهائلة في مجال رسم الصور الشخصية، كاشفاً عن إمكاناته الواسعة في إستخدام الضوء الساطع واللون، إذ تبدو لندا كريستيان مشعّة ومفعمة بالإحساس. وفي حديث له مع وكالة أنباء إيفي، قال غلبرت، المتحدت بإسم دار كريستي "أن بوتيرو وريفيرا يمتلكان ميزة مشتركة، وهي إن كليهما من كبار الفنانين، لكنهما يختلفان عن بعض إختلافاً كبيراً، على الرغم من أن ريفيرا كان يعمل في رسم الجداريات، ويمارس الحياة السياسية، بينما بوتيرو كان على النقيض من ذلك، فقد إبتكر لغته الخاصة به، إنطلاقاً من دراسته على يد كبار الأساتذة الأوروبيين، أمثال بيتر بول، ودييغو فيلاسكيز". وكانت مثّلت الأعمال الفنية التي إشتركت في مزاد يوم الثلاثاء الماضي، والبالغة 300 عملاً فنياً، جميع دول أمريكا اللاتينية، ما عدا بوليفيا وباراغواي.