صحيفة أمريكية: اليمن فضح عجز القوى الغربية    المناطق الأكثر غزارة للأمطار اليوم    طعم وبلعناه وسلامتكم.. الخديعة الكبرى.. حقيقة نزول الصرف    شركات هائل سعيد حقد دفين على شعب الجنوب العربي والإصرار على تجويعه    الشيخ الجفري: قيادتنا الحكيمة تحقق نجاحات اقتصادية ملموسة    رائحة الخيانة والتآمر على حضرموت باتت واضحة وبأيادٍ حضرمية    يافع تثور ضد "جشع التجار".. احتجاجات غاضبة على انفلات الأسعار رغم تعافي العملة    عمره 119 عاما.. عبد الحميد يدخل عالم «الدم والذهب»    بعد إخفاق يحيى.. جيسوس يطلب ظهيرا أيسر    نيرة تقود «تنفيذية» الأهلي المصري    لم يتغيّر منذ أكثر من أربعين عامًا    الاتحاد الأوروبي يوسّع مهامه الدفاعية لتأمين السفن في البحر الأحمر    مجموعة هائل سعيد تحذر من المعالجات العشواىية لأسعار الصرف وتنبه من أزمات تموينية حادة    غزة في المحرقة.. من (تفاهة الشر) إلى وعي الإبادة    السعودي بندر باصريح مديرًا فنيًا لتضامن حضرموت في دوري أبطال الخليج    العنيد يعود من جديد لواجهة الإنتصارات عقب تخطي الرشيد بهدف نظيف    - اقرأ سبب تحذير مجموعة هائل سعيد أنعم من افلاس المصانع وتجار الجملة والتجزئة    الاستخبارات العسكرية الأوكرانية تحذر من اختفاء أوكرانيا كدولة    صحيفة امريكية: البنتاغون في حالة اضطراب    حملات ضبط الأسعار في العاصمة عدن.. جهود تُنعش آمال المواطن لتحسن معيشته    قادةٌ خذلوا الجنوبَ (1)    مشكلات هامة ندعو للفت الانتباه اليها في القطاع الصحي بعدن!!    أحزاب حضرموت تطالب بهيكلة السلطة المحلية وتحذر من انزلاق المحافظة نحو الفوضى    الرئيس المشاط يعزّي في وفاة نذير محمد مناع    إغلاق محال الجملة المخالفة لقرار خفض أسعار السلع بالمنصورة    لهذا السبب؟ .. شرطة المرور تستثني "الخوذ" من مخالفات الدراجات النارية    تكريمًا لتضحياته.. الرئيس الزُبيدي يزيح الستار عن النصب التذكاري للشهيد القائد منير "أبو اليمامة" بالعاصمة عدن    لاعب المنتخب اليمني حمزة الريمي ينضم لنادي القوة الجوية العراقي    هيئة مكافحة الفساد تتسلم اقرار نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي    عدن.. تحسن جديد لقيمة الريال اليمني مقابل العملات الاجنبية    تدشين فعاليات المولد النبوي بمديريات المربع الشمالي في الحديدة    المشايخ في مناطق الحوثيين.. انتهاكات بالجملة وتصفيات بدم بارد    أمواج البحر تجرف سبعة شبان أثناء السباحة في عدن    سون يعلن الرحيل عن توتنهام    وفاة وإصابة 470 مواطنا جراء حوادث سير متفرقة خلال يوليو المنصرم    محمد العولقي... النبيل الأخير في زمن السقوط    طفل هندي في الثانية من عمره يعض كوبرا حتى الموت ... ويُبصر العالم بحالة نادرة    مع بداية نجم سهيل: أمطار على 17 محافظة    من تاريخ "الجنوب العربي" القديم: دلائل على أن "حمير" امتدادا وجزء من التاريخ القتباني    تقرير حكومي يكشف عن فساد وتجاوزات مدير التعليم الفني بتعز "الحوبان"    من يومياتي في أمريكا.. استغاثة بصديق    ذمار.. سيول جارفة تؤدي لانهيارات صخرية ووفاة امرأة وإصابة آخرين    مأرب.. مسؤول أمني رفيع يختطف تاجراً يمنياً ويخفيه في زنزانة لسنوات بعد نزاع على أموال مشبوهة    لاعب السيتي الشاب مصمّم على اختيار روما    أولمو: برشلونة عزز صفوفه بشكل أفضل من ريال مدريد    تعز .. الحصبة تفتك بالاطفال والاصابات تتجاوز 1400 حالة خلال سبعة أشهر    من أين لك هذا المال؟!    كنز صانته النيران ووقف على حراسته كلب وفي!    دراسة تكشف الأصل الحقيقي للسعال المزمن    ما أقبحَ هذا الصمت…    لمن لايعرف ملابسات اغتيال الفنان علي السمه    تساؤلات............ هل مانعيشه من علامات الساعه؟ وماذا اعددناء لها؟    وداعاً زياد الرحباني    اكتشاف فصيلة دم جديدة وغير معروفة عالميا لدى امرأة هندية    7 علامات تدل على نقص معدن مهم في الجسم.. تعرف عليها    تسجيل صهاريج عدن في قائمة التراث العربي    العلامة مفتاح يؤكد أهمية أن يكون الاحتفال بالمولد النبوي هذا العام أكبر من الأعوام السابقة    رسالة نجباء مدرسة حليف القرآن: لن نترك غزة تموت جوعًا وتُباد قتلًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صابر حجازى يحاور الشاعر المصرى د.محمد ابراهيم الدسوقى
نشر في الجنوب ميديا يوم 24 - 12 - 2013

------------------------------------------------------
الدكتور محمد ابراهيم الدسوقي شاعر مصرى يكتب الشعر بالعامية المصرية ولة بصمات كثيرة في المقالة وغيرها من صنوف الكتابة ، في هذا الحوار يتحدث عن تجربته الادبية وبعض هواجسه وأفاقه ومشغولاته. نقترب من كل هذا عبر هذه المساحة الحوارية.
س:- **كيف تقدم نفسك للقارئ ؟
التعريف الشخصى : د. محمد ابراهيم الدسوقي , طبيب مصري
متخصص في الأمراض الباطنية وطب الأسرة , تخرجت من كلية الطب جامعة القاهرة عام 1990 و أعمل فى دولة الإمارات حاليا ومتزوج ولدى بنت وولد
لقد بدأت الكتابة مبكرا عندما كنت في سنواتى الأولى في الجامعة ولكنني ونظرا لطبيعة دراستى للطب وبما تحمله من مشقة كبيرة علاوة على استنزافها للوقت لم أحاول بمثابرة نشر بعض خواطرى الأدبية والشعرية واكتفيت بها في أوراقى ولدائرة أصدقائى المقربين ,,,
ويشاء الله وابدأ الكتابة والنشر مع إشراق فجر ثورة يناير 2011 لأنني شعرت أنه لزاماً على كل منا في مجاله أن يساهم بكلمة وفكرة ,, لتصب في مصلحة الوطن الذي ظل رهينة لسنوات طويلة فبدأت الكتابة في الوضع السياسي وكان العديد من كتاباتي تأخذ طابع الأدب الساخر,, والذي أرى فيه أنه الأدب الذي أستطيع به أن أطرح ما أراه ليصل للقارئ بشكل بسيط ,, وقد يكون إعجابي بأدباء مصر الساخرين مثل المازنى و حديثا محمود السعدني وأحمد رجب والراحل جلال عامر وغيرهم كان له تاثير كبير على ولااخفى عليك أن كتابة الأدب الساخر مهمة صعبة .. أدعو الله أن يوفقني فيها وأن أكون عند حسن ظن القراء.
س :-**أنتاجك الأدبي : نبذة عنة ؟
تقترب مجموعة مقالاتي الأدبية والصحفية من 130 مقال ومجموعة من الخواطر الشعرية
وسأرفق لحضرتك عينة مختارة من روابطها على الصحف الإلكترونية وعلى المنتديات وفى إتحاد الكتاب والمثقفين العرب
وأمثلة من خواطري الشعرية:
" العنوان في الآخر " وهى في حب مصر
منها :
أنا قلت في الأولة عنواني في الآخر
وفى الخاتمة بأفول عنواني ماله آخر
مصر الحبيبة أٌمنا مليانة بشواغر
مسكن فسيح و عظيم والأجرة مجاني
يلا بقى بعد الفراق, نسكنها من تانى
نداوى بروحنا جرحها ونعاقب الجانى
ونقول لها اللي انكسر نصّلحوا تانى
ونكتبها مصر أولا ومافيش لها ثانى
كلنا هنكون مختار ,,, ملحمة شعرية عامية
وهى قصة تحكى عن الظلم والقهر وهجرة الشباب
وكانت تلك مقدمة الملحمة :
إلى كل شهيد بذل دمائه الزكية من أجل الدفاع عن حقوقه وعن وطنه --- إلى كل من ظُلم على أرض مصر ---
إلى كل من إنتُهكت حريته وسُلبت منه ممتلكاته --- إلى كل أم وأب إكتووا بنار فراق فلذات أكبداهم فى البر والبحر ----
إلى كل من ضحى بحياته من أجل رفعة هذا الوطن -----
أهدى إليهم ملحمة مختار -----
وقلت فيها :
مُخْتَارٌ خَدّ بَعْضه وسَافَرَ عَلى مَرْكب مَعَ بَحَّار
عشْرِينَ مُخْتَار عَلَى اَلْمَرْكَبِ الكُل بِيحْلم صَارَ
مُخْتَار حَلْمَان برجُوعه وَسَدَاده لكُل دُيُونه
يَتْجُوز بِنت بَهِيَّةَ – وِيعيش م العُمْرِ لِمْية
وَيرَجَع أَرْضَ أَبُوهُ – من أَيد اللي نَهَبُوهُ
وَطَارَتْ بِيه أَحْلامه وَرَفرفَ بِيهَا جَنَاحه
أَمْ غرِقَ اَلْمَرْكَب بيهُمْ وَرَاحَ اَلْوَاد مُخْتَار
......
وكذلك كتبت خواطر بعنوان : الكدب آهو باين فى حروفه ,إحنا فى خطر
جابوا لى ورقة وقلم ,,, وهذه احدث خواطر شعرية نٌشرت مؤخراً
جابوا لي ورقة وقلم وقالوا اكتب تاريخ مصر
مسكت ايديا القلم وإحتار دليلي في مصر
ابدأ منين ياولد من أي عصر ونصر
أم سالت دموع القلم على السطر تكتب مصر
الحرف فيها انشغل والكلمة تحضن مصر
طلعت حروف القلم ترسم بداية مصر
البدء كان من هنا قبل الزمان في مصر
رقص القلم على الورق غنى وقال يامصر
*****
أجدادنا كانوا هنا قبل الزمان والبشر
زرعوا الفيافي مطر....
حصدوا حصادهم ثمر..
أم كتبوا العلوم على الحجر ..
ونقشوا الفنون على الشجر ..
النيل جرى في ارضهم يفرح عيون النظر....
حامل ببطنه جنين....
الطمي وأخواته ...
يولد لنا أرضين على شطه وأجنابه ---
نعيش عليها سنين نبنى ونعلى...
ونقول دا كله منين ....
يقول دا من طينى ....
الخير, والشجر والطير....
كانوا في الأساس طينى....
هبة السما للبشر من اصل تكويني....
ومنحة رب العلى للكون بتكويني....
ونار جحود البشر بالشر تكويني....
ومهما يكون الألم في الحضن تاخدينى....
إنت التاريخ يامصر في القلب تأويني....
أما فيما يخص المقالات الأدبية والصحفية والمقال القصصي فلقد تطرقت في تلك المقالات للثورة ولقضايا الفساد ومسئولية الحاكم والأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ودور الفرد والحاكم في الفساد وفى القضاء عليه,
وسأعطى حضرتك بعض الأمثلة وسأرفق قائمة بمعظم المقالات المنشورة:
القط الصومالى ,,, الجولة الأولى
القط الصومالى,,, الجولة الثانية
وهاذين المقالين يتطرقوا للفقر والقهر وأثرهم فى الشعوب
سلسلة سرحان عبد البصير وسباق الرئاسة وهى 11 مقالا تناولت أسئلة لمرشحى الرئاسة تلخص المعضلات والمشاكل التى يجب أن يكون لدى كل منهم حلول لها
وهناك مجموعة من المقالات الموجهة للحاكم منها :
دابة العراق
الشعب يكتب خطاب الرئيس
فك الزراير ياريس
الماسورة التي طفحت دما
دى جنحة ولا جناية
مش قلت لك ياريس ,, متقدرش
آلو آلو إحنا هنا ونجحنا آهو فى المدرسة
وهناك العديد من المقالات تتطرق إلى دور الفرد في الثورة وفى نهضة الأمم ,, على سبيل المثال :
دون كيشوت وتابعه سانشو ,, شبعان ونعسان ,, ثورة على فساد أم على أفراد ,, حان الوقت لنثور على فرعون وهامان
وهناك مجموعة أخرى من المقالات القصصية والتي من خلالها يتم طرح مجموعة من الأفكار في شكل حوار قصصي:
مثل :
مستجدات اللوبيا والفاصوليا ,, عرض حال أمة ,, حوار بين الزير والوزير ,, الحقنى ياصابر ,, برعي ومرعى ,, عشرة طاولة محبوسة ,, أبو لمعة مرشحا للرئاسة ,, موضوع إنشا ,, حوار في الميكروباص ,, كيس البرتقان وآخر تلك المقالات القصصية
مقال بعنوان : حطوا القانون على الكانون " يتناول هذا المقال فكرة التسرع فى تمرير القوانين وكيف يكون لها أثر سلبى على المجتمع "
س:- **هل استطاعت الشبكة العنكبوتية توفير التواصل بين الاديب والمتلقي - خصوصا وحضرتك عضو في العديد من المنتديات الثقافية والأدبية ؟
بلا شك أن الشبكة العنكبوتية مثلت طفرة كبيرة وثورة في التواصل ,, ولكن تظل الوسائل السمعية والبصرية هى الأكثر تأثيرا لانها تستطيع أن تصل لعموم الناس وخاصة أن نسبة الأمية كبيرة في عالمنا العربي
ويمكن التواصل معي عبر الصفحات التالية :-
محمد ابراهيم الدسوقى
https://www.facebook.com/mohamed.disouky?hc_location=stream
بقلم د. محمد ابراهيم الدسوقى
https://www.facebook.com/groups/212063642172918/?fref=ts
س:-**لماذا هذا الانحياز الكبير إلى قصيدة العامية، هل لبيئتك تأثيرها في دفعك إلى الشعر العامي، أم خيارك منذ البداية كان منحازا لها عن وعي وليس عن تأثيرات بيئية؟
إن اللغة العامية هي اللغة التي انصهرت فيها كل اللهجات واللغات التي إسٌتخدمت في مصر على مر العصور وحتى اللغة العربية الفصحى استطاعت أن تكون هي الأساس مع الكثير من الكلمات ذات الأصول الفرعونية
أم مسالة إختيار اللغة العامية سواء في المقالات أو في الخواطر الشعرية ,, فصدقا أقول لك أن الفكرة عندما تخرج ,, تخرج برداءها وساعتها أنثرها على الورق واصيغها كما هى ,,, وفى الغالب تكون باللغة العامية والتي أرى أنها الأنسب للأدب الساخر والأكثر واقعية حيث أن المراد أن تصل الفكرة للجميع
س:-**في أكثر من قصيدة ومقال ادبي نراك تستثمر في الثورة والثوار، هل هو نوع من التمجيد أم هو نوع من الإشتغال على هذه المواضيع لأنها تستثيرك فعلا مع عرض نموذج لكتاباتك في هذا المجال ؟
بلا شك أن الثورة بمفهموها البسيط هو التغيير سواء على المستوى الفردي والجماعي ,و ولقد أصابنى قبل الثورة ماأصاب الكثيرين من نوع من التسليم بالأمر الواقع وهى درجة من درجات اليأس والقنوط ,,, ولكن الثورة قلبت كل الموازين وباختصار أعطت لنا جميعا رسالة واضحة أن التغيير ممكن على كل الصعد , ولذا كان لزاما على من يستطيع أن يكتب أن يشارك ولو بحرف واحد ولذا كانت الثورة وماحدث بعدها تربة خصبة لأى كاتب أن يكتب ويستوحى أفكاره من مخاض الثورة وماكشفت عنه من مزايا وعيوب في حاضرنا وماضينا . وبعض النماذج ذكرتها سابقا وهناك مقال من المقالات التى أشعر أنها تحمل فكرة مهمة وهى أننا كلنا مسئولون عن التغيير وعنوانه : شبعان ونعسان
ويحكى هذا المقال عن مجموعة من الاصدقاء يبيتون عند صديق لهم وكيف أنهم تواكلوا كل منهم على الاخر لتحضير طعام الغذاء ثم واجهوا الحقيقة أنه بدون مشاركة كل منهم لن يكون هناك طعام
س:-**أيضا معروف عنك طرقك للقضايا العربية في كتاباتك ، فهل الادب مازال قادرا على التأثير في الشعوب وقضاياها ؟
بلا شك فإن الأدب والفكر والمعرفة هم دعائم التأثير على الشعوب وقضاياها وهم اللسان الناطق بما تريده الشعوب فلو سكت هذا اللسان سيكون جل شاغلنا هو الطعام والمأوى فقط وهذا مايريده معظم المستبدين وسد نتهم ,, ولذا كان وسيظل الإبداع الادبى وتنوعه مابين شعر ونثر ومقالات وغيرها من صور الأدب هم الرافد اوالنهر الذي لو سٌد مجراه لعانت الأمم عصور ظلام دائمة
س:-**قصائدك ومقالاتك الاجتماعية والأدبية عن حالات حب وعشق بين امرأة ورجل في سياقات عاطفية لطيفة، هل من مثال؟
هناك مجموعة من الخواطر الشعرية والتي كتبتها منذ مدة طويلة وأجمعها حاليا لنشرها في المستقبل القريب ,,, وسؤالكم الذكي حفزنى لنشرهم قريبا وأتمنى أن تحوذ إعجاب القراء ومثال على ذلك :
سألت ضاربة ودع
---------------
سألت ضاربة ودع ,,, شو قال الودع فيا
بصت ومالت وقالت
دا نال من السما هدية
خطابها ميه ,,
وأيامها جاية ,,
وعيونها سود ومستحية
سألت تانى ,, شو بيقول الودع فيا
قالت ,, هديتك غالية
وهمتك عالية
وسنين العذاب بالية
قلت لها ,,
ممكن يروح الودع يقول لها حاجة
قالت : دي في عشها بايتة
بتغزل ضفاير ذهب ,,
وانوارها بالهنا قايدة,,
وبتطوى صفحة ليالي ,,
من عمرها فايتة ,,
وشو أقول لها ,,,
دى الفرحة فى قلبها زايدة
س:-**هل كتاباتكم في المقال الادبي والصحفي والمقال القصصي المنتشرة حاليا بالعديد من المواقع الأدبية عبر الانترنت ،قد حان الوقت لاستثمارها عبر جمعها في كتب مطبوعة التي تحفظها أكثر وتساهم في مساحات الانتشار؟
هذا ما اتمناه وأخطط له لجمع تلك المقالات والخواطر الشعرية فى إصدارات مطبوعة في المستقبل القريب إن شاء الله
س:-**كيف ترى أفق القصيدة العامية الآن، وكيف تقرأ التجارب الموجودة ؟
القصيدة العامية هي لسان حال الشارع والبسطاء بل والطبقة المتوسطة وهى سهلة اللفظ سريعة الوصول لذهن القارئ وسمعه ومن السهولة أن تصل الفكرة لمتلقيها ,,,, وهناك الكثير من التجارب الرائعة في عصرنا الحديث وخاصة بعد الثورة ظهرت مواهب مبشرة للغاية
س:-**تحاول في تجربتك الشعرية وكتاباتكم في المقال الأدبي والصحفي والمقال القصصي الخروج من محيط المحلية إلى محيط أرحب وأوسع، وهذا بالإشتغال أكثر على مساحات اللغة والمفردات وبعض السياقات، فماذا تقول؟
هناك مقولة سمعتها منذ زمن بعيد وهى لكي تصل إلى العالمية لابد من إتقان المحلية بكل جوانبها ,, وما أقصده هنا أن يستوعب الكاتب والأديب تراثه المحلى جيدا بقراءة واعية وهى ليست مهمة سهلة ولكنها تحتاج جهد جهيد ووقت طويل ,,, ومثالنا في ذلك أديبنا الكبير نجيب محفوظ الذي ظل عقودا طويلة يكافح ويكتب ويهضم مفردات الشعب المصري وتراثه ولذا كان تتويجه بجائزة نوبل ,, وظني أن ذلك يعود لقدرته الفائقة على الإغراق الشديد والعميق في المحلية وهضم التراث المصري الأصيل بما فيه من كنوز لامثيل لها في حضارات البشرية
س:-**ما رأيك في ان الاحتفاء او التكريمات والتتويجات لصنف الشعر العامي قليلة جدا وتكاد تكون منعدمة؟
فعلا الشعر العامي لم يأخذ نصيبه من التكريم المؤسسي على الرغم من أن أثره بين الناس أقوى وأكبر ولذا يجب استثماره بشكل أفضل ,,, فلكي تصل لعدد كبير من الناس فلابد أن تستخدم لغة يفهمونها ,,, وإلا لن يتفاعلوا ولن يتأثروا وتظل الأفكار المطلوب توصليها لهم ,, حبيسة الأوراق ,,,
وهنا أدعو من خلال هذا الحوار أن يكون هناك إهتمام أكبر بالشعر العامي والأدب الشعبى ,, لأنهم رافد مهم وفعال في التأثير على غالبية الناس
.
س:-**مشروعك المستقبلي - كيف تحلم بة - وما هو الحلم الأدبي الذي تصبو إلي تحقيقة ؟
حلمى هو ,,, نشر مقالاتي في سلسلة من الكتب لتكون بين يدي القراء ,,, حلمى هو أن يقرأ عدد اكبر من القراء مااكتب ويكون هناك نقد على نطاق واسع سواء كان إيجابا أو سلبا فكلاهما مفيد للكاتب ,,, لأن ذلك يضيف إلى خزانة أفكاره فيستطيع أن يتطور ويطور أفكاره من خلال مرآة القارئ والناقد ,,
ولا اخفي عليك أن مجرد أن تكتب شيئا مفيدا , يطرح فكرة أو يغير مفهوم خاطئ أو يحفز القارئ على قراءة المزيد,,, شئ ايجابى للغاية .
ومن العلامات الفارقة والمميزة لأى أديب قدرته على إستثارة فكر القارئ , ليبحث ويقرأ أكثر وهذا مااتمناه لكتاباتي أن تكون محفزا لمن يقرءاها ,, ليقرأ المزيد وعندنا من التراث الادبى الكثير الذي يحتاج لعقود طويلة لقراءته واستيعابه وهذا سر وجمال الأدب العربي أنه غير محدود وكلما تفتح بابا , تجد أمامك عشرات الأبواب سواء كان شعرا أو أدبا أو تاريخا ,, فكنزنا كبير ويكفى الجميع ويزيد
س:-**هل من كلمة تود قولها في الأخير؟
أشكرك الاديب الفاضل الاستاذ صابر حجازى على منحى هذه الفرصة الطيبة وأتمنى أن اكون وفقت في الإجابة على أسئلة حضرتك ,,, وأعتذر للقراء عن أي سهو أو خطأ ولى كلمة أخيرة لكل من يمسك القلم ويكتب وينشر ولا أذكى نفسي ,,
الكلمة أمانة فعلينا جميعا أن نتحرى الصدق فيما نكتب
و كما قال الشاعر:
وما من كاتبٍ إلا سيُفنى ... ويُبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتُب بكفك غير شيء ... يسُرك يوم القيامةِ أن تراهُ
********************************************
كنوز ادبية ..لمواهب حقيقية
ان غالبية المهتمين بالشان الثقافي والابداعي والكتابة الادبية بشكل عام يعانون من ضائلة المعلومات الشخصية عن اصحاب الابداعات الثقافية، والتي من شانها ان تساهم في فرصة ايصال رسالتهم واعمالهم وافكارهم مع القارئ الذى له اهتمام بانتاجهم الفكري والتواصل معهم ليس فقط من خلال ابداعاتهم وكتاباتهم ، في حين هناك من هم علي الساحة يطنطنون بشكل مغالي فية ،لذلك فان اللقاءات بهم والحوار معهم من اجل اتاحة الفرص امامهم للتعبيرعن ذواتهم ومشوارهم الشخصي في مجال الابداع والكتابة.
لهذا السبب كانت هذة هي الحلقة رقم -14 - من السلسلة التي تحمل عنوان ( كنوز ادبية لمواهب حقيقة ) والتي ان شاء الله اكتبها عن ومع بعض هذا الاسماء
*صابر حجازى ..اديب وكاتب وشاعر مصرى
الصفحه الادبيه
http://www.facebook.com/SaberHegazi
الصفحة الشخصية
http://www.facebook.com/hegazy.s


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.