تفاصيل خروج أكثر من 20 قاطرة أسلحة من معسكر قيادة الحرس الجمهوري إلى سنحان *يمن برس - متابعات كشفت مصادر عسكرية خاصة عن تواصل عمليات تهريب ونهب واسعين، للأسلحة الخفيفة والمتوسطة، من معسكر الصباحة" لتابع لقيادة قوات الحرس الجمهوري التي يقودها العميد أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمني المخلوع، واستمرار تدفقها بصورة شهرية، مستمرة،على مخازن خاصة بالرئيس المخلوع في منطقة سنحان. واكدت المصادر ل(العين أونلاين) أن عمليات التهريب الواسعة للأسلحة من معسكر قيادة الحرس الجمهوري، الواقع بالصباحة، منطقة عصر على طريق الخط الرئيسي الممتد بين العاصمة صنعاء والحديدة، تنتهي بمخازن سرية تابعة للرئيس المخلوع بمنطقة سنحان حيث يقه منزله ومسقط رأسه وعائلته. وأكد شهود عيان ل(العين أونلاين) مشاهدتهم خروج أكثر من عشرين قاطرة محملة بالإسلحة الخفيفة والمتوسطة، طيلة الأيام الثلاثة الماضية، توجهت جميعها إلى منطقة سنحان. في حين طالب مصدر قبلي رفيع في قبيلة سنحان، الرئيس عبدربه منصور هادي ووزير الدفاع واللجنة اللعسكرية بتشكيل لجنةعاجلة لزيارة وتفتيش منازل " الرئيس المخلوع" في سنحان" واستعادة الأسلحة الحكومية المختلفة التي يكدسها فيها. وقال المصدر القبلي ل(العين اونلاين):" لقد بتنا نخشى على أنفسنا وبيوتنا من مخازن الإسلحة التي أكتضت بها منازل صالح بمنطقتنا وصرنا نخاف على أرواحنا وأطفالنا وأسرنا من أي عمل طائيش لأي طرف من الأطراف القائمة على تلك المخازن التي نحيش تحت رحمة القائمين عليها اليوم بالمنطقة". مؤكدا على خطورة واقع حياتهم المعيشي، بسبب وجود تلك المخازن التي قال ان السكان باتوا يخافونها ليل نهار، خشية وقوع أي إتفجار فيها، نظرا لماقد يخلفه من تدمير لنصف منطقة سنحان بما فيها من حجر أو بشر . واختتم المصدر القبلي تأكيده على استمرار تدفق قاطرات حمل السلاح إلى منازل المخلوع بالمنطقة بصورة شهرية ، وقال:" لا يمر شهراً إلأ وهناك قاطرات قادمة من معسكرات الحرس الجمهورية محملة بالأسلحة تصل إلى المنطقة". *صورة الخبر: صورة أرشيف لإحتجاز قاطرتين من قبل قبائل المحويت كانت تحوي أسلحة للحرس الجمهوري للمزيد من التفاصيل والاخبار تابعوا صفحتنا على الفيس بوك
