قال السفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين إن استعادة ترسانة الأسلحة التي خزنها الرئيس السابق صالح في مسقط رأسه بقبيلة سنحان أمر يعود للحكومة اليمنية. جاء ذلك في رده على الصحفيين اثناء المؤتمر الصحفي الذي عقده في مقر السفارة أمس الأثنين. وكانت وسائل الإعلام اليمنية والعربية قد كشفت في وقت سابق من العام الفائت، عن عمليات نهب موسعة، للأسلحة الخفيفة والمتوسطة، من معسكرات الحرس الجمهوري (سابقاً) والتي كان يقودها العميد أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمني السابق، على مخازن خاصة بالرئيس صالح في منطقة سنحان. وكانت مصادر عسكرية قد كشفت في 28 فبراير 2012م عن خروج أكثر من عشرين قاطرة محملة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة من معسكرات الحرس بالصباحة، خلال ثلاثة أيام متتابعة، وتوجهت جميعها إلى منطقة سنحان. وطالب مصدر قبلي رفيع في قبيلة سنحان حينها من الرئيس عبدربه منصور هادي ووزير الدفاع واللجنة العسكرية بتشكيل لجنة عاجلة لزيارة وتفتيش منازل "الرئيس المخلوع" في سنحان" واستعادة الأسلحة الحكومية المختلفة التي يكدسها فيها. وقال المصدر القبلي لقد بتنا نخشى على أنفسنا وبيوتنا من مخازن الأسلحة التي أكتضت بها منازل صالح بمنطقتنا وصرنا نخاف على أرواحنا وأطفالنا وأسرنا من أي عمل طائش لأي طرف من الأطراف القائمة على تلك المخازن التي نعيش تحت رحمة القائمين عليها اليوم بالمنطقة". مؤكدا على خطورة واقع حياتهم المعيشي، بسبب وجود تلك المخازن التي قال ان السكان باتوا يخافونها ليل نهار، خشية وقوع أي إنفجار فيها، نظرا لما قد يخلفه من تدمير لنصف منطقة سنحان بما فيها من حجر أو بشر. حسب ما نلقه عن موقع العين أونلاين الإخباري. واختتم المصدر القبلي تأكيده على استمرار تدفق قاطرات حمل السلاح إلى منازل صالح خلال عام 2012 بالمنطقة بصورة مخيفة، وقال:" لا يمر شهراً إلا وهناك قاطرات قادمة من معسكرات الحرس الجمهورية محملة بالأسلحة تصل إلى المنطقة".