سقط عدد من الجنود اليمنيين بين قتيل وجريح، مساء الخميس، بهجوميين منفصلين لعناصر مفترضين من القاعدة على معسكرين بمحافظة البيضاء شرق اليمن. وقال مصدر عسكري يمني لوكالة "يونايتد برس إنترناشونال" إن "العشرات من المسلّحين المنتميين لتنظيم القاعدة شنّوا هجومين منفصلين على معسكر النجدة بمدينة البيضاء عاصمة المحافظة، وعلى معسكر اللواء 26 ميكا بمدينة رداع التابعة للمحافظة، أسفرا عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من الجانبين". وأضاف المصدر أن عدد القتلى والجرحى غير محدد حتى اللحظة. وفي السياق، تحدّثت مصادر محلية في المحافظة عن مقتل 4 من جنود معسكر النجدة بمدينة البيضاء، وقالت إن عناصر التنظيم تمكنوا من السيطرة على معسكر النجدة وأسر عدد من الجنود. وتشهد محافظة البيضاء مواجهات متكررة بين الجيش اليمني وعناصر القاعدة الذين يتخذون من منطقة المناسح القريبة من المحافظة مقراً لتجمعاتهم. وشجعت الفوضى التي عمّت اليمن بعد اندلاع المظاهرات الشعبية المناهضة للرئيس السابق علي عبد الله صالح عام 2011، المتشدّدين المرتبطين بالقاعدة. وكانت وكالة الأنباء الحكومية قد نشرت ان مصدر مسئول بوزارة الداخلية نفى صحة الأخبار التي تناولتها بعض القنوات والمواقع الإخبارية عن تمكن عناصر خارجة عن النظام والقانون من السيطرة على معسكر شرطة الدوريات بمحافظة البيضاء إثر قيامها بالهجوم عليه مساء الخميس. وأوضح المصدر بأن عناصر خارجة عن النظام والقانون قامت بهجوم على المعسكر وقد تمكنت قوات شرطة الدوريات في المعسكر من التصدي لهم ودحرهم ولم يتم الاستيلاء على المعسكر. إلى ذلك صرح مصدر عسكري مسئول في المنطقة العسكرية السابعة بان الجماعات الإرهابية من تنظيم القاعدة الإرهابي حاولت مساء الخميس الاعتداء والمباغتة على بعض النقاط العسكرية والأمنية خارج نطاق عاصمة محافظة البيضاء . وأكد المصدر بأن مقاتلو الجيش والأمن المرابطون في تلك النقاط قد تصدوا لعناصر الإرهاب والحقوا بهم خسائر كبيرة وافشلوا وصولهم إلى اهدافهم الإجرامية . واشار المصدر إلى ان الإرهابيون لاذوا بالفرار فيما استشهد احد افراد الامن وجرح اثنان. تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية : أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال. أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء. أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم. أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية. لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية. ل "الأمناء نت" الحق في استخدام التعليقات المنشورة على الموقع و في الطبعة الورقية ".