وربطت صحيفة "اليوم" بين النووي الإيراني والكيماوي السوري، مبرزة أن كليهما أداة لذات الجريمة، سواء التي وقعت، أو التي يُنتظر حدوثها؟! وقالت: لا فارق إذاً.. بين من يخنق شعبه بالحصار، وبين من يبيد شعبه بالكيماوي؟ اتسعت جغرافيا الجريمة وثقل ميزانها، حيث أصبحت الشعوب للأسف الشديد دروعاً بشرية تحتمي بها الأنظمة، وتدفع فاتورة أفكار عبثية. وأوضحت أن إيران بعد انتخاب رئيس "إصلاحي" جديد، تؤكد أن مشروعها النووي "ليس موجهاً ضد إسرائيل"، مسقطة بذلك كل ادعاءات المقاومة والنضال، وهي خطوة تراجعية، تشبه ما فعله نظام الأسد، حينما قايض على بقائه لأشهر أخرى، بالركوع أمام المبادرة الروسية لتسليم أسلحته الكيماوية. // يتبع // 07:00 ت م 04:00 جمت فتح سريع