ورأت صحيفة "الشرق" أن بشار الأسد، المدعوم بقوة من روسيا، خرج من أزمة «الكيماوي» محققاً ما يشبه «انتصاراً مرحلياً» أو «نصف انتصارٍ» تمثَّل في تأجيل الضربة العسكرية التي كانت واشنطن على وشك توجيهها له بمشاركة حلفاء غربيين رداً على مذبحة غوطة دمشق في 21 أغسطس الماضي. وأوضحت أن المشهد يوحي بأن النظام السوري فقد بموافقته على التخلي عن الأسلحة الكيميائية أحد أهم الأدوات التي اعتمد عليها سنواتٍ في الدعاية السياسية، فلن يكون الأسد قادراً على الحديث مجدداً عن «التوازن الاستراتيجي مع إسرائيل»، هذه العبارة التي كان يبرر بها امتلاكه «الكيماوي» قبل أن يكتشف السوريون أن السبب الحقيقي لحيازته هذا السلاح هو الحفاظ على وجوده حتى لو استخدمه ضد شعبه. وشددت على أن موقف الأسد سيكون أكثر صعوبة على المدى البعيد؛ لأن هامش مراوغته للمجتمع الدولي ينحسر شيئاً فشيئاً، مع العلم أن الضربة العسكرية تأجَّلت ولم تُلغَ تماماً. // يتبع // 07:10 ت م 04:10 جمت فتح سريع