عبير الرجباني - عبدالله البرقاوي - سبق- الرياض: أُديت صلاة الميت بعد صلاة الجمعة اليوم، على جثامين الشاب عبد الملك الدحيم وشقيقاته الأربع "حصة ونُهى وندى وعبير" بجامع الملك خالد بحي أم الحمام في الرياض، الذين تُوفوا في حادثٍ مروري بحي الياسمين بالرياض, وسط حضور عددٍ كبيرٍ من المشيعين, وتمّ دفن الموتى في مقبرة أم الحمام. وكان الشاب وأخواته الأربع قد لقوا مصرعهم في حادثٍ مروري بشع في حي الياسمين بالرياض عند تقاطع دوّار أنس بن مالك مع طريق الملك عبد العزيز بالرياض. وقالت مصادر ل "سبق" إن المتوفى عبد الملك الدحيم مُبتعثٌ للدراسة في الولاياتالمتحدة, وقدم قُبيل إجازة عيد الأضحى وسافر إلى الأراض المقدّسة وأدّى فريضة الحج, وعاد إلى الرياض, وذهب لإحضار شقيقاته الأربع، حيث وقع لهم الحادث البشع الذي ذهبوا ضحيته. وقد ألهب الحادث مشاعر المغرّدين في "تويتر" الذين قدّموا التعازي لأسرة المتوفين.. داعين للمتوفين بالرحمة ولأهلهم بالصبر, في هاشتاق "حادث حي الياسمين" و"عبد الملك الدحيم وأخواته" وطالبوا بوضع إشارة ضوئية في الدوّار الذي وقع فيه الحادث. وقال الكاتب حمد الماجد "وفاة خمسة من عائلة الدحيم: عبد الملك الدحيم وأخواته وهم أولاد بنت عمي الشيخ عبد العزيز الماجد، وسيُصلى عليهم بعد الجمعة في الملك خالد.. غفر الله لهم"، فيما طالب الدكتور سعد بن ناصر الحسين بإيقاع العقوبة المشدّدة على الشاب الذي تسبّب في الحادث، وقال "يجب ألا يفلت الشاب المتهور من العقاب", وقال بدر العتيبي "وفاة شاب وشقيقاته الأربع في حادث مروري بعد عودتهم من الحج.. اللهم اجبر مصاب أهلهم واغفر لهم", وقال عادل آل موسى "الدوّارات لدينا غير ناجحة.. أقترح تحويل جميعها إلى إشارات ثنائية المسار! ما لم يكن الدوّار ضخماً ويمتص سرعة السيارات..". ونعى عبد الحميد العُمري، عبد الملك الدحيم وأخواته حصة ونُهى وندى وعبير، وقال "غفر الله لهم وأحسن الله عزاء والديهم ورزقهم الصبر والرضا.. دعواتكم", وطالب ناصر بن صالح الصالح بوضع حدٍّ لهؤلاء المتهورين من الشباب الذين يسميهم والدي -رحمه الله - تجار الحوادث, وترحّم الشيخ محمد العريفي على المتوفين وقال "رب اغفر لهم وارحمهم، واربط على قلوب أهليهم..", وقال الدكتور عبد الرحمن السلطان" الله يغفر ويرحم المتوفين في حادث حي الياسمين، ولا بد على المرور والبلدية إعادة النظر في الدوّار وتحويله إلى إشارة ضوئية على الأقل", وقال الإعلامي وهيب الوهيبي "الحادث قريب من البيت .. خرجت على عجل وهالني شناعة الحادث والجثث .. اللهم ارحمهم وأسكنهم الجنة ..", وأشار عبد العزيز فهد الشايع "حادث حي الياسمين أمرٌ مُعتاد، لأن الأغلبية في مجتمعنا لا يحترم "الدوّارات" وأفضليّتها.. لذلك فالحل هو وضع إشارات بها مجهّزة بكاميرات.!".