دبي (الاتحاد)- كشفت إدارة مهرجان دبي السينمائي الدولي، أمس عن القائمة النهائية للأفلام المحلية المتنافسة على جائزة "المهر الإماراتي"، والتي تتضمن عشرة أعمال لمخرجين إماراتيين، تشير بقوّة إلى تنامي المواهب السينمائية الإماراتية بشكل كبير ومتسارع، فضلاً عن أن ستة من الأعمال سيتمّ عرضها عالمياً للمرة الأولى. جاء ذلك في بيان صحفي وزعته إدارة المهرجان أمس، وقد حمل تصريحا بصدد ذلك، للمدير الفني للمهرجان مسعود أمر الله آل علي قال فيه "تحتفي جائزة "المهر الإماراتي" بالمُنجز السينمائي للمخرجين المحليين، وتوفّر لهم أرضية خصبة يقدّمون من خلالها إبداعات صناعة السينما الإماراتية للجمهور العالمي، ونحن نفخر بعرض تلك الأعمال الممهورة بأسماء مخرجين من أبناء البلد، والتي تميّزت برقيّ أفكارها وجودتها، ونتشرّف باختيارها للتنافس على جائزة "المهر الإماراتي"، ونأمل أن يكون التنافس على الجائزة بناءً في اتجاه ترسيخ المستقبل السينمائي للمبدعين الإماراتيين، ومصدراً لإلهام الجيل التالي من المخرجين المواطنين". وكشف البيان عن جملة أفكار ومضامين تحملها الأفلام المحلية المتنافسة، حيث "تعود الفنانة التشكيلية والكاتبة والمخرجة الإماراتية منى العلي التي تمّ ترشيحها لجائزة "المهر الإماراتي" في 2010 هذا العام بفيلم " MERGEFIELD TITLE_LOCAL دوربين"، الذي يناقش قضية إنسانية بحتة، هي اختلاف وجهة نظر الناس تجاه الحياة، على الرغم من أنها حياة واحدة بالنسبة للجميع، فالتشاؤم مدعاة لأن نراها مظلمة، والسعادة تظهرها برَّاقة، وما بينهما يأتي "دوربين" أو المنظار الذي ننظر من خلاله إلى هذه الحياة، لتبقى نظرة الصبي معبراً إلى حياة مشرقة". أيضا "ومن خلال "رذاذ الحياة" تتّبع المخرجة فاطمة عبدالله، الحائزة جائزة "أفضل موهبة صاعدة" في "مهرجان الخليج السينمائي"، خطوات عائشة، تلك الفتاة التي تنطلق بكل نشاط وحيوية لا تنقطع استعداداً ليوم الزفاف، لكن الفرح ينقلب فجأة إلى حزن. وفي عرضها العالمي الأول، تطلُّ علينا المخرجة MERGEFIELD DIRECTOR_LOCAL أمل العقروبي وفيلمها "نصف إماراتي" الذي يناقش قضية اجتماعية يجسدها خمسة مواطنين إماراتيين يتشاركون المعضلة ذاتها، ويتبادلون قصصهم عن التحديات التي تواجههم، كون أحد الوالدين من جنسية غير إماراتية. يستكشف الفيلم ما يتوقّعه المجتمع منهم، ومدى احتضانهم في الثقافة التي ينتمون إليها. وعن المخرج جمعة السهلي وفيلمه الأول "رأس الغنم"، أورد البيان أن الفيلم "قضية اجتماعية تتناول علاقة المرأة المُعقَّدة مع المجتمع، حيث يضع جمعة السهلي أمام المشاهدين "رأس الغنم" في محاولة لا تنقصها الجرأة، فيخترق بعدساته حياة تلك الإنسانة التي تتخبّط بين سيطرة والدها، وتسلّط زوجها، وأخ فاقد الحيلة، وتعيش في واقع لا يجيد سوى خفضها اجتماعياً، وتجريدها من إنسانيتها. إنها كما الشاة التي تذهب على مذبح التضحية بها، دفاعاً عن أفكار ومعتقدات وعادات بالية، بينما تصرّ المرأة على أن يكون لها شخصيتها، وحياتها كإنسانة". وبعيدا عن ذلك "يفضح المخرج منصور الظاهري من خلال العالم الافتراضي في فيلم " MERGEFIELD TITLE_LOCAL سراب.نت" الطرق الملتوية لبعض MERGEFIELD SYNOPSIS_LOCAL الشباب الذي يستغل مواقع التواصل الاجتماعي لخداع الفتيات الباحثات عن فارس الأحلام، بما يحوّلهن إلى ضحايا عبث أولئك الشبان وطيشهم، ويجعل من وسائل الاتصال الحديثة في أيدي هؤلاء الشبان أداةً، لا تراعي عادات وتقاليد المجتمع". ... المزيد