أعلن أمس السبت الاتحاد العام التونسي للشغل، وهو أحد أطراف الوساطة الوطنية، أن «الحوار الوطني» الرامي إلى إخراج تونس من أزمة سياسية شديدة، والإعداد لاستقالة الحكومة التي تقودها حركة النهضة الإسلامية، سيبدأ الأربعاء. وجاء في بيان صدر عن هذه النقابة التي تقوم بأكبر دور وساطة في الأزمة ليل الجمعة السبت، أن «الموعد الرسمي لانطلاق الحوار سيكون في 23 أكتوبر الحالي لإنجاز خارطة الطريق» والخروج من الأزمة. وتنص خارطة الطريق على تشكيل حكومة تكنوقراط بعد 3 أسابيع من استقالة الحكومة، والمصادقة في الأثناء على الدستور والقانون الانتخابي. وصرحت عايدة القليبي المكلفة بالإعلام بحركة نداء تونس، التي تعتبر من أكبر أحزاب المعارضة، لفرانس برس أن «الإجراءات الواردة في خارطة الطريق تشكل الحد الأدنى الذي يجب إنجازه»، مؤكدة أن الحوار سيبدأ الأربعاء. من جهتها، قامت سفارة مصر بتونس، بتنكيس العلم المصري تضامنًا مع الحداد الوطني المعلن في تونس السبت، إثر مقتل عنصرين من الحرس الوطني برصاص إرهابيين في باجة غرب البلاد.