افرج السبت عن المعارض البيلاروسي بافيل سيفيرينيتس الذي كان اعتقل في كانون الاول/ديسمبر 2010 ويمضي عقوبة بالاشغال الشاقة، وفق ما افاد المعارض. مينسك (ا ف ب) واعتقل سيفيرينيتس (36 عاما) في 19 كانون الاول/ديسمبر 2010 حين تظاهر الالاف احتجاجا على اعادة انتخاب رئيس هذه الجمهورية السوفياتية السابقة الكسندر لوكاشنكو الذي يصفه الاوروبيون بانه "اخر ديكتاتور في اوروبا". واوقف المعارض قبل ان يتمكن من الانضمام الى المتظاهرين بتهمة "تنظيم اضطرابات كبيرة" وحكم في ايار/مايو 2011 بالاشغال الشاقة لثلاثة اعوام في قرية نائية. وقال سيفيرينيتس لفرانس برس "افرج عني في الثالثة فجرا لكي لا يتمكن احد من اصطحابي. تم نقلي الى المحطة من دون السماح لي حتى باجراء اتصال هاتفي". لكن نحو ثلاثين شخصا كانوا في انتظاره في محطة القطارات في مينسك لدى نزوله من القطار، الا انه اوضح ان الشرطة اعتقلت هؤلاء وبينهم ستة صحافيين قبل ان يتم الافراج عنهم بعد مغادرة المعارض. ولا يزال تسعة معارضين تعتبرهم منظمة العفو الدولية سجناء رأي معتقلين في بيلاروسيا بينهم المرشح السابق للانتخابات الرئاسية ميكولا ستاتكيفيتش والمدافع عن حقوق الانسان اليس بيلياتسكي. / 2811/