صرحت القيادية والأكاديمية الجنوبية البارزة في المجلس الوطني المستقل للثورة اليمنية الدكتورة/نجلاء عبدالواسع بان من اصدر ووزع المنشورات في صنعاء والتي جاء فيها أباحت قتل الجنوبيين المنادين باستقلال الجنوب,إنما هو تأكيد على أن من اصدر هذا البيان يفكر بالطريقة التي فكر بها من أداروا حرب صيف 1994م الغاشمة . وقالت الأكاديمية الجنوبية والقيادية بالمجلس الوطني المستقل بعدن:بان هذه التهديدات لا تخيف أحدا" في الجنوب ولا ترعبهم وهي حتما"أصوات وممارسات مرتعشة ولن تثني الجنوبيين عن نضالهم السلمي للوصول إلى حل عادل لقضيتهم وفق ما يختارونه ويقررونه,ونثق كل الثقة بأن قوى الخير والمدنية في كل مكان ستقف معنا بما في ذلك قوى الخير والوعي والإدراك في الشمال الذين عانوا ومازالوا يعانوا من تلك القوي الاستبدادية والتسلطية وثقافتها المنحطة بالفيد والنهب والسلب لحقوق الاخرين. وقالت القيادية بالمجلس الوطني المستقل للثورة اليمنيةبعدن الدكتورة/نجلاء عبدالواسع بان تلك التصريحات تعد استمرار ومواصله للنهج التحريضي تجاه قتل الجنوبيين واستباحه دمائهم بتواطؤ حكومي واضح وفاضح يقوده تحالف قوي الشر في البلاد وعلي رئسهم(جنرال الحرب/علي محسن الأحمر,وحميد الأحمر,والزنداني وحزب الإصلاح)ومايؤكد ذلك ماسبق وان صرح به"صادق الأحمر" في هذا الاتجاه والذي قال فيه(علي الجنوبيين أن يختاروا أما الحوار أو الحرب)في مهرجان لقبائل حاشد بحضور القائد العسكري لمحور عمران"القشيبي"ممثل لجنرال الحرب علي محسن الأحمر والذي حضره أيضا"رئيس المخابرات ورئيس الحكومة وآخرين من المرتزقة والمتسلقين,وبهذا المنشور الأخير والذي لم يقم تجاهه النظام القائم بأي إجراء يذكر ولو حتى شكلي,مايدل ويؤكد بان الأمر بات واضحا"وبما لا يدع مجالا"للشك بأنه ذلك يعبر عن التوجه الرسمي القادم للنظام الحاكم والقائم في البلاد تجاه الجنوبيين.. وقالت القيادية بالمجلس الوطني المستقل للثورة اليمنيةبعدن:إنني اربط ذلك كثيرا" وجديا" بتهديد صادق الأحمر وأخيه حميد وبالفتاوى السابقة ضد أبناء الجنوب وعلي رئسها فتوى القيادي في حزب الإصلاح"الديلمي"في حرب صيف 1994م الغاشمة ومايشجعهم علي تتكرر تهديداتهم لان الجو ألعام في البلد يساعد على ذلك نتيجة للانفلات الأمني المريع والمتعمد في الجنوب وعدن خاصة وفي اليمن عموما"بشماله وجنوبه..لاسيماء مع الحملة المصاحبة التي تستهدف الثوار الأحرار المستقلين في الساحات والميادين ولعلنا شاهدنا ماحدث تجاههم في(صنعاء وأب وتعز)ومدن أخري وكائن المشهد القادم هو أعاده سيناريو94م ومخطط لتصفيه الثوار الأحرار المستقلين, ولعل ما يشهده المجلس ويتعرض له من استهداف مستمر له ولقيادتها وأعضائه وعلي رئسهم رئيس المجلس الناشط السياسي والحقوقي الأستاذ/محمد إسماعيل الشامي من حمله مسعورة ممنهجة تستهدف حياته وتعرضه لأكثر من محاوله اغتيال وإطلاق النار علي منازله واختطاف شقيقه ورصده وملاحقته وتهديده المستمر بالتصفية واستمرار إقصائه من وظيفته ألعامه منذ 2007م وتفريخ للمنظمات التي يمثله وعرقله عملها دون أن تحرك الجهات والأجهزة المعنية أي ساكن رغم العديد من التوجيهات بهذا الشأن وعدم توفير الحماية له ولأسرته خير شاهد ومثال علي ذلك.. وحملت القيادية بالمجلس الوطني المستقل للثورة بعدن:النظام الحاكم وعلي رأسه حزب الإصلاح وتحالفاته المشتركة معه من القوي العسكرية التي يمثلها جنرال الحرب علي محسن الأحمر والقوي الدينية التي يمثلها عبد المجيد الزنداني والقوي القبلية التي يمثلونها بيت الأحمر عموما"حملتهم كامل المسؤولية عن نتائج تلك التداعيات الخطيرة,مؤكدة"لهم بان الحرب في الجنوب لن تكون نزهه..واصفه أيهم بالطفيليين الذين يقتاتون علي دماء الناس من خلال الحروب من جانبه جدد المعارض السياسي المستقل الأستاذ/محمد إسماعيل الشامي رئيس المجلس الوطني المستقل للثورة اليمنية المنسق العام للتحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات تأكيده برفضهم القاطع لأي دعوي حرب أو تحريض للفتنه والقتل ضد أين كان.. وقال رئيس المجلس الوطني المستقل للثورة اليمنية بأنهم مازالوا مصرين وماضين علي مواصله رفع دعوي قضائية دوليه موثقه تجاه دعاءه الحرب ومسعريها نافيا" أي علاقة لؤلئك المدعين ومن معهم بالثورة الشبابية السلمية ومضامينها السامية وقيامه النبيلة. وأكد"الشامي"وهو أيضا"عضو التحالف الدولي لملاحقه مجرمي الحرب وممثله في اليمن بأن هناك مخطط جدي لتصفيه الثوار المستقلين ولكنه رغم ذلك لن يتراجع ويتخلي عن مواصلته لأدواره السياسية والحقوقية تجاه البلد والشعب عموما"وتجاه الثوره الشبابية السلمية وبأنه لن يبالي أن ضحي ودفع حياته ثمن لمواقفه.