سألونى عن العقيدة ======================= قُلتُ : هَبْ ، أنى بوذى أويهودى أو زارادشتى أو مسلم أو مسيحى أو درزى أو سيخى أو بهائى أو وثنى أو مندائى أو حتى ملحد أو هندوسى وأسيرو فى الأرضِ فساداً وإرهاباً وتدميراً - بأسم الدين كالتتار والمَجُوسِى وبأسم الدين أستحل القتل والمال والعرض --- مثلما كان يفعل الهكسوسى فما فائدةُ الدين، ونوع العقيدة ، إن لم تأتى بالحب والسلام، للإنسان والحيوان وتدعو للعدل والتسامح ، وتُقَدَمَ الشرف والضمير والصدق -- على الإيمان لأن الإيمان الحقيقى ،هو نُبل الأعمال --- والأمانة مع كل بنى الإنسان والكل إخوة من أدم وحوا ----- فكفى اللعب على وتيرة العقيدة والأديان والضمير النقى الحى هو صحيح الإيمان بلاتنظير أو فلسفة فقهاء أو رهبان فقد تعددت العقائد والأديان ،والرب واحد---- والكل فى النهاية يعود للديان فكفى صراعاً ، ياأتباع الأديان، فالكل خاسر-- ويبقى صاحب الضمير فى أمان فالدين بلا ضمير -- كالجسد بلا روح-- أو قطاراً بلا سائق يسيرُ خارج القضبان فالإيمان علاقة فردية -- وليست عضوية فئوية ، فى جمعية عنصرية ظلامية تُكَفر الغير ،وتَقتُل بدمً باردً كل مخالف -- أو حتى زميل مختلف العقيدة المذهبية فمتى نؤمن بالحرية، والإختلافات البشرية – ونُجَرِمَ ونحارب القتل على الهوية ونَعلَم أن الله لن يَقبَلَ ---- من كان بقلبه ذرةً من الحقد والكراهية أو سعى فى الأرضِ ---- لإعلاء كلمة الدين أو عقيدته بالفرض والقوة الجبرية فهل الله يحتاج لمن يدافع عنه ؟-- بهذا العنف وهذه العنصرية العصبية فالله قادر، ولا يحتاج مجرم ---- لنشر دينه بالعنف والقهر على البرية وهل ترون الله عاجزاً، أم أن العجز فى عقولكم ياأبناء الثقافة العقيمة المتردية فكم من الجرائم أُرُتُكِبَت وتُرتَكَب بأسم الدين-- وفى الحقيقة هى جرائم إرهابية ملعونة من الناس وربُ البرية – وسوف يُقتص من أصحابها يومَ لا تقبل الدية إما قَلبُ الإجرام إلى إيمان وتقوى بشرية --- فتلك تعاليم المدرسة الشيطانية تقول أنا المؤمن والباقى كفار -- فمن أين أتيت بهذه الثقة المطلقة المريضة الغبية أم أن الله أعطاكَ صَك وكَالة وإمارة -- لتكون خليفته على رقابِ العباد والبشرية وتُنشِأو جماعات الجهل والإرهاب -- والدم والخراب بشريعة العصابات الدموية وتنصب على الناسِ وتكذب على الله --- وأنتَ تَلبس قناع الورع والتقية أليست هذه أخطر وأكبر تمثيلية تشهدها مسارح ومنابر الشعوب والقبائل والأودية أنت فعلاً مثالاً للغدر والكذب، والنصب والضلال ، والفساد والتمييزوالأنانية فَهَلَا تَرَكتَ الناسَ فى سلام وأمان -- بعيداً عن أغراضك ومشاريعك الوهمية وتراثك الملىء بكل تخلف وعنف وكراهية ---- وَسِمَاتك البربرية الوحشية ليعيش الناس فى حب وسلام وعدل بلا تفرقة أو عنصرية مريضة طائفية الشيخ د مصطفى راشد E - [email protected] متصفحك لا يدعم الجافاسكربت أو أنها غير مفعلة ، لذا لن تتمكن من استخدام التعليقات وبعض الخيارات الأخرى ما لم تقم بتفعيله. ما هذا ؟ Bookmarks هي طريقة لتخزين وتنظيم وادارة مفضلتك الشخصية من مواقع الانترنت .. هذه بعض اشهر المواقع التي تقدم لك هذه الخدمة ، والتي تمكنك من حفظ مفضلتك الشخصية والوصول اليها في اي وقت ومن اي مكان يتصل بالانترنت للمزيد من المعلومات مفضلة اجتماعية