دعت غرفة تجارة وصناعة دبي، الشركات العاملة في الإمارة، إلى اعتماد ميثاق للحوكمة المؤسسية، لتحديد المسؤوليات والواجبات لأعضاء مجالس الإدارة والموظفين، وكيفية إدارة الشركات بشفافية ووضوح. وقال النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي، هشام الشيراوي، خلال «مؤتمر حوار دبي» الذي نظمته الغرفة أمس، إن «الحوكمة المؤسسية الرشيدة جزء أساسي في نجاح الشركات»، محذراً من تجاهل تطبيقات الحوكمة، لما يترتب عليه من عواقب وخيمة على سمعة الشركة في السوق، وأمام المتعاملين والمستثمرين، إضافة إلى انعكاسها السلبي على أدائها. وأشار إلى أهمية الحوكمة الرشيدة والمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، خصوصاً في الوقت الراهن، معتبراً إياها الأساس لتحقيق الاستدامة في الأداء المؤسسي، وتعزيز التنافسية وسمعة الشركات، لافتاً إلى أن «غرفة دبي» تمتلك ميثاقاً واضحاً للحوكمة المؤسسية، يبرز بوضوح الأدوار والمسؤوليات المناطة بمجلس إدارة الغرفة والموظفين، ويظهر سياسات المسؤولية الاجتماعية للغرفة، ومعايير الشفافية والإفصاح المعتمدة، إضافة إلى أخلاقيات العمل والثقافة المؤسسية». بدوره، قال الرئيس التنفيذي ل«باريس غاليري»، محمد الفهيم، إن «ما يجعل (باريس غاليري) متميزة في السوق، هو الرؤية الواضحة ووجود خطة حوكمة قوية بدأت في عام 2006»، مشيراً إلى وجود قيادة ملتزمة وفريق عمل متخصص على أعلى مستوى».