صعدة برس-متابعات - حذرت مجموعة الأزمات الدولية من الاستعجال في إنهاء أعمال مؤتمر الحوار الوطني في اليمن واقترحت تمديد أعماله إلى حين التوصل إلى حل مرض للوضع في الجنوب ووضع حلول قابلة للتطبيق. ودعت دول مجلس التعاون الخليجي لعب دور أكثر فعالية في التيسير وربما الوساطة، إلى جانب الأممالمتحدة، في المفاوضات المستمرة. فيما طالب الاتحاد الأوروبي بمؤسسات ضامنة لتنفيذ مخرجات الحوار. وجاء في تقرير أصدرته المجموعة عن اليمن أنه «رغم التقدم الذي تم تحقيقه، لم يتم التوصل إلى اتفاقية تستند إلى قاعدة واسعة وقابلة للتطبيق حول البنية المستقبلية للدولة، وبالتالي حول وضع اليمن الجنوبي. الأسوأ من ذلك، من غير المرجّح أن يفضي الحوار الحالي إلى مثل تلك النتيجة، حتى لو تم تمديده لفترة قصيرة».