قُتل دبلوماسي سعودي ومرافقه اليمني، أمس، في هجوم نفذه مسلحون مجهولون في جنوبصنعاء، بحسبما أفاد مصدر دبلوماسي. وقال المصدر ان الدبلوماسي، الذي قتل على الفور، مسؤول في الملحقية العسكرية لسفارة المملكة، وتمت مهاجمة سيارته بالرصاص من قبل مجهولين في حي حدة، ما ادى الى انقلاب السيارة ومصرعه مع مرافقه، وهو شرطي يمني. وبحسب المصدر نفسه، فإن المهاجمين كانوا يلبسون زي شرطة جهاز الأمن المركزي. وأكّدت السعودية مقتل أحد دبلوماسييها، وقال مصدر في وزارة الخارجية، إن «خالد سبتان العنزي، ضابط أمن الملحق العسكري السعودي ومرافقه اليمني، جلال مبارك هادي سنان، قتلا في هجوم مسلّح عليهما من قبل مسلّحين مجهولين في شارع الخمسين بصنعاء». من ناحية أخرى، حذر مفتي عام السعودية، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، من «المساس بالأمن والاستقرار» وتأثير الفضائيات والإنترنت التي «تشوه» الإسلام وتدعو للفتن ونشر الفوضى والأكاذيب مشدداً، خلال محاضرة حول أهمية الأمن، على ضرورة تكاتف «الجميع مع ولاة الأمر». وقال إن المظاهرات لا أصل لها في الشرع (الإسلامي) واعتبر أنها «لم تحقق خيراً ولم نرَ فيها خيراً أبداً، وإنما رأينا الشر والبلاء». وأعلنت «الشبكة الليبرالية السعودية» ان قضية الناشط رائف بدوي المعتقل أساساً بتهمة عقوق الوالدين وتأسيس منتدى إلكتروني تشهد «انحرافاً خطيراً» في مسارها بعد توجيه تهم جديدة إليه.