بدورها تساءلت صحيفة "الرياض" تحت عنوان (على من يضحك الأسد..؟!)... أن يتحدّث بشار الأسد، يقوّم الأحداث ويرسل حكمه وتعاليمه عن الحريات والديموقراطيات ونشر الدساتير المصوّت عليها، وسلسلة عائلته جميعها قتلة ومغتصبون تلاحقهم جرائم الحروب والإبادات الجماعية بما فيها استخدام الأسلحة المحرّمة دولياً، فإننا أمام مشهد «كوميدي» كأن يتحوّل مجرم محكوم بالقتل قاضي قضاة ورسول سلام.. وسخرت: تكلم الأسد عن المملكة، وكعادة فاقد التأهيل الدبلوماسي والتاريخي حتى يعرف ماذا قدمت لسورية قبل أن يولد وبلحظة تسلمه الحكم، لربما استحى أو تجنب الإحراج، وهي لن تفتح دفاتر أسرارها عن مواقفها مع الشعب السوري وسلطاته المتعاقبة، لكننا لا نلوم من وضع نفسه معادلاً لإبادة الشعب، ولا من باع الجولان وتآمر على القضية الفلسطينية، وتحالف في قتل شعبه مع حزب الله وإيران وكل من يقوم على بقائه ونظامه. // يتبع // 06:45 ت م 03:45 جمت فتح سريع