بسام فاضل سارت احتفالية أكتوبر في ذكراها الخمسين من اليوم الأول الجمعة بهمة وعزيمة عالية وتفاني وإخلاص كل الحضور منظمين وحاضرين وكذا صبح يوم ألاحتفالية رغم بعض النواقص الإدارية . والفنية إلا أن الحضور والمستوى الطيب والصورة الرائعة كانت تستحق الشكر والثناء على الكل ,مع وجود مماحكات سبقت الاحتفالية وإشارات لمشكل اجتهد الجميع لمداواتها والتغلب عليها وإيجاد الحلول التي مهدت لاستقبال الحشود المتدافعة إلى عاصمة الجنوب عدن وساحة العروض ولم يتم التنبه إلى إن هذه المعالجات والمداواة لم تكن ناجعة وشافيه وخبئت نارا في هشيم متقد. ومع أيمانا كل الأيمان بان أي ثوره لابد بل ومن المؤكد إن تكون لها أخطائها ودائما ما يذهب الأبرياء ضحية لهذه الأخطاء التي تصر عليها من تدعي القيادة وتكابر في عدم الاعتراف بها ويكون التسرع في إصدار الأحكام سببا مباشرا أذانه يعالج الخطاء بخطاء أفظع منه . شهيدا برئ سقط عصر يوم 12 وعدد من الجرحى ,نقص من فرحه الجماهير وهي تقادر الساحة إلى أدراجها لتستقبل عيد الأضحى المبارك واستغل الحدث من قبل مروجي الإشاعات والإعلام المعادي كان من كان في التشفي بثورتنا وإظهارها مرتع للخلافات والصراعات والتناحرات السياسية . نسيت هذه القيادة الفطنة والحلم وكيف تداوي جراحاتها وآلامها او اظهار خلافها بصوره تمكنها من عدم الاحتكاك وتعريض الأبرياء للخطر . كما إن الوعي الجنوبي وعي الثورة والثوار المحتفى بهم لم يكن حاضرا وكان ينبغي المحافظة على أرواح المواطن كان من كان فقد اقسمنا على حرمة الدم الجنوبي قتلا فهل نبيحه رفسا وطعنا ربما الصورة كانت مؤلمه تنم عن فرط من كبت كان مخبأ ظهر في لحظة غضب لم تقارن إلى في عقر دار الأعداء وتنم عن خطر محدق من الضرورة اكتشاف مصدره ,هذا من جانب أذا كنا حريصين كان من الأهمية تسليم المخطئ إلى اللجنة المخصصة للتعامل في سبب المشكلة والتحقيق في ملابسات الحادث هذا هو الحرص المرجو من الثوار حتى يتبين الصح . مستقبلا لابد من مراعاة مشاعر الجماهير وعدم القفز فوق أعناقها وامتطاء ثورتها تكبرا ومنا, وقد قدمت ما قدمت من تضحيات وصبرت على الجوع والعطش وجور المحتل فلا نجسد معامله المحتل وأساليبه ونتحلى بصفاته وسلوك قياداته ومن الأهمية القصوى التحقيق في الأمر بشفافية وحياديه كأمله وإظهار الحقيقة كما هي . نعلم علم اليقين إن هذه الحادثة سوف تجد من يروج لها من عده أطراف ويستثمرها سياسيا وغير ذلك فلماذا لم يتم استشعار الخطر قبل وقوعه وكما اقسمنا بحرمه دما الجنوبيين من الضرورة أن نقسم أيضا على إن دما الجنوبيين لن تذهب هدرا وسيسقط كل من يريد استثمارها ولا يوجد شيء أخر مقدس غيرها ,ونتمنى إن تكون هذه الصرخة التي أطلقها البعض هي نفس الصرخة فيما إذا كان القتيل شخص لا ينتمي إلى أسره الفقيد سعيد صالح فالدم هو نفس الدم وذاك هوما أكدته أسرة الشهيد محمد صالح . اللهم إنا ظلمنا فنتصر