ندد مندوب ايران في الاممالمتحدة محمد خزاعي بتصريحات مندوب الكيان الصهيوني خلال اجتماع مجلس الامن وقال "ان غضب العدو المعتدي والمجرم دليل جيد على انكم تنتهجون طريقا صائبا". نيويورك (فارس) ودعا خزاعي خلال كلمة القاها امس الثلاثاء بالنيابة عن حركة عدم الانحياز في مجلس الامن، المجلس الي اتخاذ اجراءات للحد من اعتداءات الكيان الصهيوني ضد الاماكن الدينية في مدينة القدسالمحتلة. واعرب عن قلق حركة عدم الانحياز العميق ازاء اعتداءات الكيان الصهيوني علي القدس الشريف والمسجد الاقصى والاساءات التي يوجهها المستوطنون المتطرفون للاماكن الدينية في القدس الشريف مطالبا مجلس الامن بالتدخل فورا لوقف هذه الاعمال التي تعرض امن المنطقة والشرق الاوسط الى المخاطر . وقال خزاعي ان حركة عدم الانحياز قلقة جدا من الاعتداءات التي يقوم بها الكيان الاسرائيلي في القدس الشريف خاصة في اطراف الحرم الشريف والمسجد الاقصي وتعتبر ذلك نتيجة للسلوك الاستفزازي للمتطرفين الاسرائيليين وخاصة المسؤولين الحكوميين والمستوطنين . واكد: ان الاهانة الصارخة للمقدسات والاماكن المقدسة والمصلين قد ادت الي استفزاز المشاعر الدينية وانها تتسبب في ان تسير الاوضاع المتوترة الحالية الي الاسوا مشددا ان مسؤولي الكيان الاسرائيلي يقومون باستفزاز المتطرفين واثارة التوتر الديني بحيث بامكانها ان تسفر عن صراعات دينية وتؤدي الي نتائج وعواقب خطرة للمنطقة. وصرح خزاعي ان حركة عدم الانحياز تطالب مجلس الامن بان يهتم بهذه القضية الخطرة التي تهدد السلام والاستقرار الدوليين وان يتدخل لوقف السلوك المستفز للكيان الاسرائيلي وعدم احترامه للمقدسات . واشار الي قلق حركة عدم الانحياز البالغ من اعتداءات الكيان الصهيوني علي حقوق الانسان للشعب الفلسطيني معتبرا عملية قتل المدنيين والهجمات العسكرية واللجوء الي القوة المفرطة والاعتقال جزءا من هذه السلوكيات وانتهاك حقوق الانسان الفلسطيني . واشار الي التصرفات الوحشية التي يقوم بها الصهاينة ضد الفلسطينيين وقال ان توسيع المستوطنات وانشاء الجدار الفاصل في فلسطين انتهاك واضح لمعاهدة جنيف الرابعة وقرارات مجلس الامن . وصرح خزاعي ان الحصار غير القانوني المفروض على قطاع غزة هو من القضايا المقلقة الاخرى والذي الحق اضرارا جادة بالمدنيين وان حركة عدم الانحياز تدين بشدة هذه الاعمال وتطالب بانهاء الاجراءات غير الشرعية والاعتداءات الاسرائيلية. / 2811/