وفي موضوع ذي صلة وتحت عنوان (لا جديد في الأزمة), كتبت صحيفة "المدينة" ... تخيّم الشكوك على إمكانية انعقاد مؤتمر جنيف-2 نهاية نوفمبر، بعد إعلان الجامعة العربية على لسان أمينها العام قبل بضعة أيام، عن أن 23 نوفمبر سيكون موعد انطلاقة هذا المؤتمر، ونفى الموفد الأممي للإعلان في نفس اليوم، وذلك إلى جانب عدم تحديد الأممالمتحدة، والدولتان الراعيتان للمؤتمر -الولاياتالمتحدةوروسيا- تاريخًا محددًا لذلك حتى الآن. بيد أنه يمكن القول بأن حالة الاستياء التي أبداها الائتلاف الوطني السوري خلال عقد مؤتمر أصدقاء سوريا الثلاثاء الماضي مردها أن غالبية (الأصدقاء) لم يذهبوا في مؤتمرهم إلى حد المطالبة بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد، في حين جدد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية رفضه أية تسوية مذلة، وتأكيده على أن لا تفاوض إلاّ على مرحلة انتقالية تضمن رحيل الرئيس السوري، وإنهاء حصاره للمناطق التي تعاني الاختناق من جرّاء هذا الحصار كمؤشر للنوايا الحسنة، خاصة من قبل النظامين الأساسيين اللذين يدعمان الرئيس السوري، ويملكان القدرة على الضغط عليه، وهما روسيا وإيران. // يتبع // 06:51 ت م 03:51 جمت فتح سريع