أعلنت نائبة أمين عام الاممالمتحدة للشؤون الانسانية فاليري آموس، يوم الجمعة/ ان هناك حوالي 5ر2 مليون شخص لا تصلهم المساعدات الانسانية في سوريا. نيويورك (وكالات) وأطلعت آموس، خلال اجتماع مفتوح لمجلس الامن، اعضائه على الوضع الانساني المتشكل في سوريا بعد دعوة رئيس المجلس جميع الاطراف المتحاربة في 2 اكتوبر/تشرين الاول الى توفير فرصة السماح بالوصول الى من يحتاج المساعدة. كما اشارت آموس الى ان هناك نحو 2000 مجموعة مسلحة في سوريا اصبح التصادم فيما بينها امرا اعتياديا، ولكنه يتسبب بقطع طرق نقل المساعدات الانسانية للمحتاجين. وقالت انه "مر ثلاثة اشهر على كلمتي الاخيرة في المجلس، وما نزال غير قادرين على توفير المساعدة ل5ر2 مليون انسان تقريبا مقطوعين في مناطق من الصعب الوصول اليها، وذلك بغض النظر عن محاولاتنا استخدام الوضع بعد دعوة رئيس المجلس لكي نفعل اكثر بكثير". ولفتت الى ان موظفي الاممالمتحدة في سوريا جهزوا الاسبوع الماضي قافلة لارسال المساعدات للمحتاجين الا انهم لم يتمكنوا من ايجاد السائقين بسبب خوفهم على حياتهم والامتناع عن نقل المساعدات. وطالبت آموس مجلس الامن بزيادة تمويل المساعدات الانسانية الى سوريا، مشيرة الى انه من الضروري توفير مبلغ 8ر1 مليون دولار للشتاء وانه "يجب الحصول على هذه الاموال بدون تمهل والا فانه سيكون من المتأخر الحصول على المواد الضرورية ونقلها بسرعة". وطالبت المسؤولة الاممية مجددا الاطراف المتحاربة باعلان هدنة عاجلة للسماح لموظفي المنظمات بإيصال الغذاء والدواء والملاجئ المؤقتة للسكان المتضررين. وأكدت انه "من الضروري السماح للناس بالانتقال الى مناطق آمنة أكثر دون المخاطرة بتعرضهم لهجوم"، معتبرة ان على مجلس الامن الضغط على الاطراف المتحاربة لتستجيب للنداءات الانسانية. /2926/