السبت 26 أكتوبر 2013 10:04 صباحاً صعدة(عدن الغد)خاص: كشفت مصادر سياسية في العاصمة اليمنيةصنعاء " ان الحكومة اليمنية تسعى لوقف اقتتال طائفي في بلدة دماج شمال اليمن , بين جماعة سلفية واخرى مقربة من الشيعة. وسط تشكيك في التوصل الى حل بين الطوائف المتنازعة. وأوضحت المصادر ل(عدن الغد)" ان لجنة شكلت من قبل الرئيس اليمني عبدربه هادي لوقف الاقتتال الطائفي في بلدة دماج بصعدة بين " جماعة الحوثي ذات النهج الشيعي وجماعة مركز دماج ذات النهج السلفي , قد حققت تقدما كبيرا في وقف العنف ووقف الاقتتال عقب ابرام هدنة بين الطرفين. واشار مصدر يمني مسئول في افاده خاصة ب(عدن الغد) إلى ان " الجيش والأمن قد بدأ في التمركز في مواقع بين الطرفين لوقف اي اقتتال مستقبلا بموجب المقترحات الرئاسية , التي وضعتها اللجنة المكلفة بالنزول الى صعدة". احد التيار السلفي في دماج قال في اتصال عبر الهاتف مع (عدن الغد) " ليس هناك أمل في التوصل الى حل او وقف الاقتتال بيننا والروافض (حد وصف) ".. مشيرا الى ان الفئة الضالة , عمدوا منذ 20 يوم على خرق الهدنة التي ابرمت "... مؤكدا " انهم منذ 20 يوم يعيشون تحت حصار مفروض عليهم من قبل عناصر الحوثي الشيعية". وقال أن " (المجاهدون) على هبة الاستعداد للدفاع عن انفسهم , ضد اي عدوان من قبل الفئة الضالة "..لافتاً الى ان وجودهم في دماج بغرض الدراسة وليس الحرب , ولكن هذا لا يمنعهم كما قال من الدفاع عن النفس ضد اعمال اتباع الطائفة الشيعية". وشكك السلفي ذاته " في التوصل الى حل بين السلفيين والحوثيين , قائلا ان الحوثي يعمد في كل مرة الى نقض اي هدنة تبرم بين الطرفين... مؤكدا استعدادهم للدفاع عن مركز دماج الديني. وتشهد صعدة منذ نحو عشرة اعوام حروب طائفية اشركت فيها قوات الجيش الحكومية قبل ان تعجز في استعادة محافظة صعدة واجزاء من عمران التي يسيطر عليها اتباع الطائفة الشيعية( انصار الله) الحوثيين.